استعادة تمثال أثري من أمريكا نهب من طلميثة خلال الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 18th, April 2025 GMT
نجحت مصلحة الآثار الليبية، في استعادة تمثال أثري نُهب من مدينة طلميثه خلال الحرب العالمية الثانية، وكان معروضا في متحف كليفلاند للفنون بالولايات المتحدة.
التمثال يعود إلى العصر البطلمي (القرن الثالث قبل الميلاد)، وتم استرداده استنادا إلى مذكرة التفاهم بين ليبيا وأمريكا بشأن مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.
وقد وُقع اتفاق رسمي بحضور رئيس مصلحة الآثار الليبية ومدير متحف كليفلاند، تأكيدا على عودة ملكية التمثال إلى ليبيا، تمهيدا لنقله إلى أراضيها وفقا للبروتوكولات الأثرية والدولية المعتمدة. الوسوماستعادة تمثال أثري من أمريكا الحرب العالمية الثانية طلميثة نهب
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية طلميثة نهب
إقرأ أيضاً:
هَكر هواة يتلاعبون بمنظومة الاتصالات الحوثية للمرة الثانية خلال أيام
جددت مجموعة من الهاكرز تطلق على نفسها اسم "S4uD1Pwnz" استهداف منظومة الاتصالات في صنعاء، والخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفاد عشرات المشتركين في عدد من المحافظات بتوقف خدمة الإنترنت الأرضي ADSL التابعة لشركة "يمن نت" الخاضعة لسيطرة المليشيا، مساء الاثنين، قبل أن تعود للخدمة بعد نحو نصف ساعة.
وجاء ذلك بعد دقائق فقط من نشر مجموعة الهاكرز على حسابها في منصة "تليجرام" إعلانها تعطيل شبكات شركة الاتصالات "يمن نت"، وبالتحديد خطوط ADSL، بعد أن أعلنت تمكنها من اختراق عدد من الأجهزة والسيرفرات التابعة للشركة.
ونشرت المجموعة لاحقاً إعلاناً عن تمكنها من تعطيل موقع وكالة "سبأ" التابعة لمليشيا الحوثي، وكذلك الموقع الرسمي لشركة "يمن نت". وفي حين جرت استعادة الأول، ظل الأخير خارج الخدمة حتى وقت متأخر من مساء الاثنين.
ووجهت المجموعة رسالة إلى كل مؤسسات وشركات الاتصالات التابعة للحوثي، قالت فيها: "تذكروا دائماً أن S4uD1Pwnz سيزوركم واحداً تلو الآخر"، في تهديد بشن هجمات سيبرانية جديدة.
وكانت هذه المجموعة قد تبنت في 24 يوليو الماضي تنفيذ هجمات سيبرانية على سيرفرات مؤسسة الاتصالات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي في صنعاء، ما أدى حينها إلى انقطاع تام لخدمات الإنترنت الأرضي من شركة "يمن نت" في أغلب محافظات الجمهورية لساعات. كما أعلنت حينها تعطيل نحو 75 موقعاً حكومياً وجامعياً وغيرها، جميعها تابعة للمليشيا، واستمر التعطيل أياماً قبل أن تستعيد المليشيا هذه المواقع.
وللمرة الثانية، تلتزم مؤسسة الاتصالات التابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية الصمت تجاه هذه الهجمات، والتي يراها مختصون وخبراء فضيحة مدوية، بتمكن مجموعة من الهاكرز الهواة من التلاعب والعبث بأنظمة وسيرفرات الاتصالات في صنعاء.
ويرى الخبراء أن مثل هذه الهجمات تكشف هشاشة الأنظمة الأمنية لمنظومة الاتصالات التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية، وهو ما يطرح تساؤلات حول قدرتها على الصمود أمام هجمات سيبرانية معقدة يمكن أن تشنها جهات تمتلك إمكانيات وخبرات أكبر، كدولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي حين تجاهلت المليشيا الحوثية للمرة الثانية التعليق على هذه الهجمات، أعلنت أمس الاثنين أنها ضبطت خلال الأيام الماضية عدداً من أجهزة خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، التي سبق أن أعلنت حظر استخدامها في مناطق سيطرتها.
وأشارت المليشيا إلى خطوة الحكومة اليمنية الأخيرة بتفعيل الخدمة رسمياً في المناطق المحررة وتوفيرها عبر نقاط بيع، زاعمة أن الأجهزة المضبوطة تم تفعيلها مؤخراً من قبل الحكومة في عدن.
واتهمت المليشيا الحكومة بالسعي لتهريب هذه الأجهزة إلى مناطق سيطرتها "خدمة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية وأنشطتهم المعادية"، حسب زعمها.
وكررت المليشيا تحذيراتها للمواطنين في مناطق سيطرتها من استخدام أجهزة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، داعية من يمتلكها إلى تسليمها فوراً "قبل أن يتم اتخاذ الإجراءات ضدهم"، وفق قولها.