واشنطن ولندن تدعوان الليبيين إلى موازنة موحدة وتحذران من التصعيد العسكري والتدهور الاقتصادي ????????

ليبيا – دعا القائم بأعمال الممثل الأمريكي البديل لدى الأمم المتحدة، السفير جون كيلي، الأطراف الليبية إلى الاتفاق على موازنة موحدة لحماية قيمة الدينار الليبي وتحسين الوضع الاقتصادي العام، محذرًا من تداعيات استمرار الانقسام المالي والاقتصادي على البلاد.

???? دعوات أمريكية لضبط الحدود وتكامل أمني ????️
وفي كلمة ألقاها خلال جلسة إحاطة للمبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيته أمام مجلس الأمن،تابعتها صحيفة المرصد، شدد كيلي على أهمية التكامل بين المناطق الليبية من خلال برامج التدريب والتعاون الأمني، معتبرًا أن أمن الموانئ الليبية يعد حجر أساس لمواجهة الهجرة غير الشرعية وضبط الحدود.

كما عبّر عن قلق الولايات المتحدة من الانتهاكات المتكررة لحظر الأسلحة وتهريب الوقود من ليبيا، مشيرًا إلى غياب تقارير واضحة حول لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن فيما يخص ليبيا.

???? تحذيرات بريطانية من التوتر الأمني والمصالح الضيقة ????
من جانبها، أعربت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن، باربرا وودورد، عن قلق بلادها من تدهور المسار الاقتصادي في ليبيا، داعية القيادات الليبية إلى تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الضيقة والعمل على دعم اقتصاد وطني موحد ومستدام.

وحمّلت وودورد التوتر الأمني والتحركات العسكرية المتصاعدة في البلاد مسؤولية عرقلة التقدم السياسي، مشددة على ضرورة تعزيز الثقة عبر إنفاذ القانون الليبي ودعم جهود البعثة الأممية لتحقيق تسوية سياسية شاملة.

???? المخاوف الأمنية والاقتصادية في الواجهة ????
وأكدت وودورد أن المنظمات الإنسانية تلعب دورًا حيويًا في ليبيا، إلا أن استمرار الاختلال الأمني والجمود الاقتصادي يستدعي إحراز تقدم ملموس على المستوى السياسي لتفادي الانهيار الشامل في البلاد.

وأعادت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا التأكيد على دعمهما الكامل للبعثة الأممية في ليبيا، داعيتين الأطراف المحلية إلى مواصلة الحوار والعمل على حلحلة الملفات العالقة عبر مسارات متكاملة ومترابطة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قراصنة الصين يخترقون شبكات أمريكا.. مسؤول ينتقد إدارة ترامب!

حذّر السيناتور الديمقراطي مارك وارنر، كبير الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأميركي، من استمرار حملة إلكترونية واسعة النطاق تنفذها الاستخبارات الصينية، تستهدف شبكات الاتصالات الأميركية، وتتيح الوصول إلى اتصالات معظم المواطنين، في ما يعرف باسم حملة “إعصار الملح” (Salt Typhoon).

وأشار وارنر إلى أن الصين ما زالت تخترق الشبكات الأميركية رغم التناقض في تقييمات وكالات الاستخبارات، مضيفاً أنه تلقى إحاطات حكومية تحتوي على معلومات متضاربة حول رد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على الحملة.

وانتقد السيناتور تركيز إدارة ترمب على مداهمات الهجرة بدلاً من تكثيف جهود مكافحة التجسس، واصفاً ذلك بأنه “غباء مفرط”، موضحاً أن إعادة تخصيص نحو 45% من موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI للعمل على مداهمات الهجرة ساهمت في بطء الاستجابة.

وأوضح وارنر أن القراصنة الصينيين، التابعين لجهاز الاستخبارات في وزارة أمن الدولة الصينية، قادرون على الوصول إلى الاتصالات الهاتفية غير المشفرة لمعظم الأميركيين، فيما تحاول روسيا وإيران استغلال الثغرات نفسها التي كشفتها حملة “سولت تايفون”.

وأشار الخبير الصيني السابق في وكالة الاستخبارات المركزية دينيس وايلدر إلى أن شبكات الاتصالات الأميركية أكثر عرضة للاختراق من نظيراتها في كندا وأوروبا، نظراً لتجميعها بشكل سريع دون التركيز الكافي على الأمن السيبراني، مع خفض عدد الموظفين المختصين في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية.

ووفق محللين، فإن تحديث وتعزيز شبكات الاتصالات لمواجهة القرصنة الصينية سيكلف الولايات المتحدة مليارات الدولارات، في حين أوقفت إدارة ترمب أوضاع فرض عقوبات على وزارة أمن الدولة الصينية لتجنب إضعاف الهدنة بين واشنطن وبكين.

يذكر أن حملة “إعصار الملح” بدأت قبل عامين واستهدفت العمق الشبكي للاتصالات الأميركية، ما أظهر هشاشة البنية التحتية الرقمية في الولايات المتحدة، وبرزت المخاوف من أن استمرار هذه الهجمات قد يتيح لروسيا وإيران الاستفادة من الثغرات نفسها، ما يزيد من تعقيد الأمن السيبراني الأميركي ويجعل حماية الاتصالات أولوية استراتيجية عاجلة.

ألمانيا تستدعي السفير الروسي وتحذر من عواقب الهجمات الهجينة

استدعت وزارة الخارجية الألمانية السفير الروسي في برلين، وحذرته من العواقب المترتبة على الهجمات “الهجينة المدعومة من موسكو”، التي تهدف إلى تقويض الديمقراطية الألمانية، وفق المتحدث باسم الوزارة مارتن جيزي.

وأوضح جيزي خلال مؤتمر صحافي في برلين أن الأنشطة الهجينة الروسية تتراوح بين حملات التضليل والتجسس والهجمات السيبرانية ومحاولات التخريب، مؤكداً أن الحكومة الألمانية تمتلك أدلة على تورط جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية GRU في حادثتين محددتين.

وأضاف جيزي أن الحادثتين تشملان هجوماً سيبرانياً عام 2024 استهدف نظام مراقبة الحركة الجوية في ألمانيا، نفذته مجموعة Fancy Bear، والتدخل في انتخابات فبراير الماضي عبر حملة أُطلقت عليها اسم Storm 1516.

وأشار جيزي إلى أن ألمانيا ستتخذ سلسلة إجراءات مضادة بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين، تشمل فرض عقوبات على أفراد روس مثل حظر السفر وتجميد الأصول، للتصدي لهذه الهجمات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الجزائري يوقع على أكبر موازنة في تاريخ البلاد
  • أمريكا ترامب وصدام حضارات مع أوروبا
  • ليبيا بمعادلة شرق المتوسط: أثر الاتفاقية البحرية التركية الليبية على موازين القوة والسيادة
  • قراصنة الصين يخترقون شبكات أمريكا.. مسؤول ينتقد إدارة ترامب!
  • خبير اقتصادي:العراق يعاني من العجز المزمن في الميزان التجاري
  • قطاع الأمن الاقتصادي يضبط 5 آلاف قضية متنوعة خلال 24 ساعة
  • البعثة الأممية تشيد باستئناف الانتخابات البلدية وتدعو لضمان أمنها واحترام إرادة الليبيين
  • بالصور.. أفراد من داخلية الحكومة الليبية يتلقون تدريبات على مكافحة الشغب في بيلاروسيا
  • بعد صمت 14 عاما إعادة المتحف الوطني والدبيبة يعلن: ليبيا لن تنكسر
  • تقرير للبنك الأفريقي للتنمية: ليبيا على أعتاب تعافٍ اقتصادي مشروط بالإصلاح والاستقرار السياسي