" صلاح السعدني.. سيد الدراما المصرية الذي غيّبه الموت وبقي فنه حيًا" بروفايل
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تحل اليوم الذكرى الأولى لرحيل الفنان الكبير صلاح السعدني، أحد أبرز أعمدة الدراما المصرية والعربية، الذي ودّع عالمنا في 19 أبريل 2024، بعد رحلة فنية امتدت لسنوات طويلة قدّم خلالها شخصيات لا تُنسى وأعمالًا لا تزال محفورة في وجدان المشاهد العربي.
ولد السعدني في 23 أكتوبر 1943، وبدأ أولى خطواته الفنية من قلب الجامعة، حيث وقف على خشبة المسرح إلى جانب زميله وصديق عمره عادل إمام، قبل أن يشق طريقه في عالم الدراما بموهبة لافتة جعلته وجهًا مألوفًا ومحبوبًا منذ بداياته.
منذ ظهوره الأول في مسلسل "الرحيل" عام 1960، ثم عودته القوية بمسلسل "الضحية" في 1964، عرف الجمهور ملامح فنان مختلف، يحمل في أدائه عمقًا إنسانيًا وصدقًا فنيًا نادرًا، ليتحول لاحقًا إلى "العمدة" الذي أحبّه الجميع، ليس فقط في الدراما بل في وجدان كل من شاهدوه.
امتدت مسيرته لعقود طويلة قدّم خلالها أعمالًا أصبحت علامات في تاريخ الدراما، مثل "ليالي الحلمية"، "أرابيسك"، "رجل في زمن العولمة"، "الناس في كفر عسكر"، "عدى النهار"، "الإخوة الأعداء"، "الضوء الشارد"، "القاصرات"، وغيرها من الأعمال التي اختصرت ملامح المجتمع المصري وعبّرت عن همومه.
وكانت آخر إطلالاته الفنية من خلال مسلسل "القاصرات" عام 2013، حيث قدّم واحدًا من أجرأ أدواره، قبل أن يختار الابتعاد بهدوء عن الأضواء، تاركًا خلفه تاريخًا فنيًا لا يُنسى. ورغم غيابه، ظل حاضرًا في قلوب زملائه وجمهوره، حتى جاء تكريمه في مهرجان الدراما عام 2022 بمثابة تحية مستحقة لفنان لم يبحث عن الأضواء، بل صنعت الأضواء منه نجمًا حقيقيًا.
في الذكرى الأولى لرحيله، يبقى صلاح السعدني رمزًا لفنان من طراز نادر، رحل الجسد، لكن الروح ما زالت تحلّق فوق أعماله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعدني الفجر الفني آخر أعمال صلاح السعدني صلاح السعدني
إقرأ أيضاً:
التشجيع الحضاري للجماهير المغربية تخطف الأضواء في مباراة المغرب ضد تونس
زنقة 20. فاس
خطفت الجماهير المغربية الأضواء في المباراة الودية التي جمعت بين المغرب و تونس، بملعب فاس.
وشجع الجمهور المغربي بشكل حضاري دون توقف العناصر الوطنية، التي كانت في الموعد للفوز بهدفين مقابل لا شيء على المنتخب التونسي.
وتوافد منذ الزوال، ألاف الجماهير المغربية من مختلف مدن المملكة على مدينة فاس، لمتابعة المباراة الودية الأولى بالعاصمة العلمية، بعد 16 عاماً.
الأسر المغربية من مختلف الأعمار أثثت مدرجات ملعب فاس، وشجعت بحماس دون أن يسجل أي تجاوز أو حادث غير رياضي.