النسخة 32 من كأس رئيس الدولة للخيول العربية تنطلق الأحد من تونس بجوائز قياسية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنطلق بعد غد الأحد، من مضمار قصر السعيد بالجمهورية التونسية، النسخة الـ 32 من سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة.
ويشهد الموسم الجديد للسلسلة تنظيم 17 سباقا عالميا، وتوزيع جوائز إجمالية تتجاوز 15 مليون درهم، لتُسجل البطولة بذلك رقماً قياسياً كأغلى سلسلة سباقات للخيول العربية في العالم، بما يعكس حرص القيادة الرشيدة على دعم صناعة سباقات الخيل العربية، وتعزيز حضورها العالمي، إلى جانب دعم الملاك والمربين وتطوير سلالات الخيول العربية الأصيلة.
وتستقطب المحطة الافتتاحية في تونس، التي تُقام ضمن الفئة الأولى لمسافة 2000 متر على الأرضية الرملية، مشاركة 15 من نخبة الخيول العربية بعمر 4 سنوات فما فوق من مختلف مرابط تونس وشمال إفريقيا، للمنافسة على جائزة قدرها 500 ألف دينار تونسي، وهي الأعلى في تاريخ السباقات التونسية.
وتتصدر قائمة الترشيحات ثلاثة خيول بارزة، هي: الجواد الليبي “حاتم” المنحدر من نسل “تي أم فريد تكساس”، والجواد “خدام” حامل لقب النسخ الثلاث الماضية والمنحدر من نسل “مقاتل الخالدية”، بالإضافة إلى الجواد “لاس فيغاس” المنحدر من نسل “باسق الخالدية”، كما تضم قائمة المشاركين خيولاً مميزة منها: عراق، وأزمير، وجولمود قرطاج، وجسور العرب، وكاريه، ونفيه، وموسان، ونار شال جودا، ونهر النيل، ونصر البيباني، ومونيب الوجد، وبوس دي سولوت.
وكانت اللجنة العليا المنظمة لكأس رئيس الدولة، قد أعلنت عن أجندة سباقات عام 2025، والتي تشمل تنظيم 10 جولات في أوروبا وتركيا، و5 في المضامير العربية، إلى جانب محطتين في الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
وسوف تبدأ الجولة الثانية في المغرب يوم 26 أبريل الجاري بجوائز تبلغ 250 ألف يورو، وتليها فرنسا في 11 مايو بجائزة 350 ألف يورو، ثم الولايات المتحدة في 17 مايو بجائزة 200 ألف دولار، فإيطاليا في 18 مايو بجائزة 300 ألف يورو.
وتستكمل المحطات في كل من: السويد 6 يونيو (100 ألف يورو)، وألمانيا 6 يوليو (250 ألف يورو)، وهولندا 3 أغسطس (100 ألف يورو)، وإسبانيا 15 أغسطس (200 ألف يورو)، وروسيا 30 أغسطس (100 ألف دولار)، وبلجيكا 2 سبتمبر (200 ألف يورو)، وتركيا 7 سبتمبر (250 ألف دولار)، وإنجلترا 13 سبتمبر (400 ألف جنيه إسترليني)، وبولندا 28 سبتمبر (200 ألف يورو)، ومصر 25 أكتوبر (500 ألف درهم)، وليبيا 31 أكتوبر (مليون درهم)، وأخيراً السعودية في 21 نوفمبر بجائزة مليون ونصف المليون ريال سعودي.
وأكد سعادة فيصل الرحماني الأمين العام لسلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية، أن توجيهات واهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تقود سلسلة السباقات نحو صدارة المشهد العالمي في صناعة سباقات الخيل العربي، مشيرا إلى أن النسخة الحالية تشهد انطلاقة استثنائية بفضل الجوائز الجديدة والدعم الكبير المقدم من سموه.
وقال الرحماني: تشكل المبادرات التطويرية التي تم اعتمادها لموسم 2025 محطة مهمة لترسيخ مكانة الكأس الغالية وتعزيز حضور الخيل العربي في أبرز المهرجانات العالمية، إلى جانب دعم جهود الملاك والمربين في تطوير الإنتاج ورفد الساحة بأبطال قادرين على المنافسة والتميز.
وأعرب الرحماني عن تقديره الكبير للجهود التنظيمية التي تبذلها تونس لانطلاق النسخة الجديدة من الكأس، مشيرا إلى أن تونس تعد من الدول المنتجة والرائدة في مجال الخيل العربي، وتحظى باهتمام واسع من الملاك والمربين، بما يعزز فرص تقديم سباق قوي يعكس مكانة البطولة عالميا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للخیول العربیة رئیس الدولة ألف یورو
إقرأ أيضاً:
قافلة “الكرامة” تنطلق من لبنان إلى رفح لكسر الحصار عن غزة
الثورة /افتكار القاضي
بعد فشل المجتمع الدولي برمته في وقف حرب الإبادة الجماعية والتجويع والحصار عن غزة، يتزايد الضغط والتحرك الشعبي العربي والدولي لكسر الحصار عن غزة، من خلال تسيير قوافل برية وبحرية لحقوقيين وناشطين عرب وأجانب بدأت من أوروبا بسفينة الحرية التي اختطفتها قوات الاحتلال الصهيوني واقتادتها مع طاقمها إلى الأراضي المحتلة لتمثل نقطة البداية لمزيد من التحرك الشعبي العربي وتدشين أول قافلة برية عربية انطلقت من تونس قبل اكثر من أسبوع ووخلت الأراضي الليبية في طريقها إلى معبر رفح ..
قافلة الكرامة
ويوم أمس السبت انطلقت قافلة شعبية إنسانية من شماليّ لبنان باتجاه معبر رفح البري، تحت اسم “قافلة الكرامة”، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ نحو عامين، بالتوازي مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلي على القطاع.
ويشارك في القافلة مواطنون لبنانيون وناشطون ولاجئون فلسطينيون، قدموا من مختلف المناطق اللبنانية، من عكار إلى الجنوب والبقاع، في مبادرة شعبية غير حزبية، تعكس تصاعد الزخم الشعبي لدعم غزة وسط التواطؤ الرسمي العربي والدولي.
حراك شعبي عربي
وتتزامن هذه المبادرة مع قافلة “الصمود” التي بدأت رحلتها من تونس بتاريخ 9 يونيو/ حزيران، ووصلت إلى مدينة سرت شرقي ليبيا في سبيل الوصول إلى معبر رفح، ضمن حراك عربي شعبي لكسر الحصار المفروض على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ما يعكس تنامي الحراك المدني والشعبي في المنطقة في وجه الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي تمارس في غزة.
وقال منسق القافلة، الشيخ يحيى يحيى، إن تسمية المبادرة بـ”قافلة الكرامة” جاءت “لأنّ الكرامة هي القيمة الغائبة في هذا المشهد الإجرامي المستمر منذ عشرين شهرًا”. بينما مليارا مسلم و250 مليون عربي، يتفرجون ، وهذا يعني أن الكرامة أُهدرت، ولذلك نعيد التذكير بها من خلال هذه القافلة”. التي لا تنتمي لأي جهة سياسية أو تنظيم، بل تمثل “جهدًا مستقلًا لناشطين لبنانيين وفلسطينيين”.
وأضاف : “نقوم بالواجب ، ونعتقد أن مجرد خروجنا فيه تطييب لخواطر أهل غزة وهذا جزء مهم من تحقيق الهدف، ومهمتنا فتح الطريق أمام المساعدات المكدسة على معبر رفح المصري”.
مهمة صعبة
من جانبه، أوضح الشيخ هيبات الرفاعي، أحد منظمي القافلة، أن المشاركين يعتزمون الوصول إلى معبر رفح خلال أيام، بعد المرور بسوريا ثم الأردن، وصولًا إلى الأراضي المصرية بحرًا. وأضاف: “رغم التحديات اللوجستية المتوقعة، فإننا نتحرك في إطار إنساني وبنية صافية، ونحمل رسالة تضامن حقيقية مع أهلنا في غزة”.
ولم يستبعد الرفاعي في حديثه التأخيرات أو التحديات في طريق وصولهم إلى معبر رفح، “كما هو متوقع في أي تحرك بهذا الحجم والاتجاه، لكننا ماضون وعازمون على الوصول. نحمل إلى غزة رسالة التضامن والمساندة”.
ومن المتوقع أن تصل قافلة “الكرامة” إلى الأراضي المصرية خلال يومين في حال السماح لها بالعبور، لتكون نقطة الوصول الأخيرة قبل محاولة الدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، الذي ما زال يخضع لقيود مشددة منذ بداية الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويأتي هذا التحرك بينما تتصاعد الانتقادات الدولية لاستخدام الاحتلال الإسرائيلي المساعدات كسلاح في الحرب، خصوصًا بعد مجازر متكررة راح ضحيتها مدنيون أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات، كان آخرها فجر اليوم في وسط قطاع غزة، وهو ما وصفته “حماس” بأنه “ذبح جماعي عند أبواب المساعدات”، مطالبة بفضح هذه السياسات وتفعيل مسارات إنسانية عاجلة
إصرار
ومع زيادة الضغط والتحرك الشعبي العربي والدولي لكسر الحصار عن غزة ، أعلنت مؤسسات مجتمع مدني ماليزية عزمها تدشين أكبر أسطول بحري من ألف سفينة لكسر الحصار عن غزة، بدعم من تحالف دولي.
وأكد عزمي عبد الحميد، رئيس مجلس تنسيق المنظمات الإسلامية الماليزية، في مؤتمر صحفي، أن سفينة «مادلين» المحتجزة سابقاً حفّزت مبادرات دولية جديدة.
يأتي الأسطول كردّ فعل على فشل المجتمع الدولي في إجبار إسرائيل على وقف «جرائم الإبادة والتجويع» بحق الفلسطينيين.
وتستلهم المبادرة تجربة أسطول «مافي مرمرة» عام 2010، لكن بتوسّع أكبر يشمل سفناً من دول متعددة.
وحدّد المنظمون مطالب الأسطول، وهي: رفع الحصار، إدخال المساعدات، حماية دولية للفلسطينيين، ومحاسبة قادة الاحتلال. ودعا الفريق المنظم للاسطول الشركات والأفراد للمساهمة بالسفن والتمويل.
وسيتمركز الأسطول في دولة مجاورة لفلسطين قبل الانطلاق الجماعي نحو غزة، لزيادة الضغط السياسي على كيان الاحتلال.