الأسواق الخليجية تفتح على موجة هبوط مع تفاقم التوتر
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
دبي-رويترز
فتحت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على تراجع اليوم الأحد بعد الهجمات الأمريكية على مواقع نووية إيرانية، لكنها عوضت بعض خسائرها مع تقييم المستثمرين للتأثير الاقتصادي المحتمل للصراع الإقليمي المتصاعد.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت إن قوات بلاده قصفت المواقع النووية الرئيسية الثلاثة في إيران، وحذر طهران من أنها ستواجه المزيد من الهجمات إذا لم توافق على السلام.
وارتفع المؤشر الرئيسي بالسعودية 0.2 بالمئة، مدعوما بصعود سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، 0.7 بالمئة.
وشنت إسرائيل أولى هجماتها على إيران في 13 يونيو حزيران، قائلة إن البلاد على وشك تطوير أسلحة نووية.
وتقول طهران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط. ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، وهو ما لا تؤكده ولا تنفيه.
وفي قطر، ارتفع المؤشر بأكثر من واحد بالمئة بعد انخفاضه في التعاملات المبكرة.
ونزل مؤشر الأسهم في سلطنة عمان 0.3 بالمئة بينما عوض مؤشر الكويت خسائر مبكرة وارتفع 0.3 بالمئة.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية)
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إيران تبدأ موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه رصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة.
وقال الجيش إن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية تحاول اعتراض تلك الصواريخ.
وأفادت القناة 12 العبرية بدوي انفجارات هائلة في مدينة تل أبيب.
كما دوت صفارات الإنذار في مناطق القدس والمركز وتل أبيب وسط إسرائيل، من نتانيا شمالاً حتى أسدود جنوباً مروراً بتل أبيب، وسط مطالبات للسكان باللجوء للأماكن المحمية.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن بلاده دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.
وعندما سُئل عن وضع قدرات إسرائيل الدفاعية في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية، أجاب نتنياهو: "نحن نضرب منصات إطلاق الصواريخ، ليس مهماً كثيراً عدد الصواريخ التي يملكونها، ما يهم هو عدد المنصات"، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي زعم، الأربعاء، أنه دمر قرابة 40% من منصات الصواريخ الإيرانية، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
إضعاف إيرانوفي وقت سابق الخميس، قال مسؤولون إسرائيليون وغربيون وإقليميون لوكالة "رويترز"، إن الغارات الجوية الإسرائيلية الكثيفة تهدف إلى ما هو أبعد من تدمير أجهزة الطرد المركزي النووية والقدرات الصاروخية الإيرانية، بل تسعى إلى تحطيم أسس الحكم الذي يقوده المرشد علي خامنئي وتركه على شفا الانهيار.
وقالت المصادر، إن نتنياهو يريد إضعاف إيران بما يكفي لإجبارها على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي بشكل دائم عن تخصيب اليورانيوم، وبرنامج الصواريخ الباليستية.
وقال أحد كبار المسؤولين الإقليميين لـ"رويترز"، إن "الحملة تركز على استنزاف قدرة النظام على استعراض القوة والحفاظ على التماسك الداخلي".
ووسعت إسرائيل في الأيام القليلة الماضية أهدافها لتشمل مؤسسات حكومية مثل مقرات الشرطة والتلفزيون الحكومي في طهران. وتخطط حكومة نتنياهو لأسبوعين على الأقل من الضربات الجوية المكثفة، وفقاً لأربعة مصادر حكومية ودبلوماسية، رغم أن الوتيرة تعتمد على المدة التي يستغرقها القضاء على مخزون الصواريخ الإيرانية والقدرة على إطلاقها.