رئيس جامعة المنوفية يهنئ أقباط مصر بعيد القيامة وشم النسيم
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، و للأخوة الأقباط في جميع أنحاء مصر بخالص التهنئة القلبية بمناسبة عيد القيامة المجيد وأعياد شم النسيم، داعيا الله أن يديم على مصر نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأعرب "القاصد" عن تهانيه القلبية لجميع الإخوة الأقباط في مصر، مشيدا بروح الأخوّة والتلاحم التي يعيشها الشعب المصري.
كما وجه رئيس الجامعة تهنئة خاصة بهذه المناسبة للأخوة الأقباط من أبناء ومنسوبى جامعة المنوفية من أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإدارى والعاملين والطلاب، متمنيا لهم أعيادا سعيدة، وأعواما مديدة من الخير والنماء وعلى جميع المصريين، وأن يحفظ الله مصر وشعبها تحت ظل قيادتها الحكيمة فى رباط إلى يوم الدين تربطهم أواصر المحبة والمودة والتآخى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابا الإسكندرية الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية جامعة المنوفیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: مشهد الوقوف بعرفات في القرآن صورة رمزية للحشر
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم عبّر عن الركن الأعظم في الحج، وهو الوقوف بعرفات، ببلاغة مدهشة واختزال معجز فى قوله تعالى: "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"، مشيرًا إلى أن هذه الآية الكريمة لم تذكر مشهد الصعود إلى عرفات، ولا الذكر والدعاء هناك، رغم عظمته، لكنها ركّزت فقط على لحظة الإفاضة، وهي الرجوع، لأن هذه الكلمة الواحدة تختزن كل المشهد، وتمثل ذروة التعبير البياني في كتاب الله.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح تليفزيوني، أن كلمة "أفضتم" لا تعني مجرد الانصراف، بل تعكس حركة جماعية تشبه الفيضان، وهو تصوير دقيق ومُعبر عن مشهد الحجيج وهم ينحدرون من عرفات على اختلاف منازلهم وطرقاتهم، في مشهد يذكّرنا بيوم الحشر حين يُبعث الناس من قبورهم، وهذا من أبلغ صور التذكير بالآخرة في رحلة الحج.
وأضاف أن ترك الذكر والدعاء في عرفات دون ذكر في النص القرآني كان مقصودًا، لأن الناس لا يغفلون عنه هناك، بينما يحتاجون للتذكير بالذكر في المشعر الحرام حيث يغلب عليهم التعب وقد تفتر الهمم، فجاء الأمر الإلهي ليحفز القلوب حتى في لحظات الفتور.
وأشار إلى أن لباس الإحرام نفسه يحمل رمزية عظيمة، فهو تذكير للمؤمن بتجرده من الدنيا كما ولد أول مرة، وأنه سيُكفّن كذلك في ثوبين أبيضين، تمامًا كما وقف بين يدي الله في هذه الرحلة، مجردًا من كل شيء سوى قلبه وأعماله.
وتابع: "الحج ليس مجرد طواف وسعي ووقوف، بل هو رحلة إلى الله، يتذكر فيها الإنسان المبتدأ والمنتهى، فيتجدد الإيمان وتلين القلوب وتسمو الأرواح، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الحج عرفة»، فهو لحظة تجردٍ تام بين يدي الله، تذيب الفوارق وتستنهض الوجدان نحو الآخرة، فيرجع الحاج كيوم ولدته أمه".