ناكر: قدمت مبادرة وطنية للحل في ليبيا والتاريخ لا يرحم
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
قدم عبدالله ناكر رئيس حزب القمة، مبادرة للحل في ليبيا، وقال “أتشرّف بأن أتقدّم إليكم بمبادرة وطنية تهدف إلى إنهاءالصراع، من أجل وطن يسع الجميع، لا غالب فيه ولا مغلوب، وذلك قبل أن يفوت الأوان، قبل أن تصل أمريكا، وتُجبروا على الجلوس، وتُجبروا على الاتفاق بأوامر لن تكون في صالح ليبيا ولا الليبيين”.
أضاف في بيان، “في ظل الأزمات المتكررة التي أنهكت الوطن وأهدرت مقدراته، ووسط حالة الانقسام والتنازع على السلطة والثروة والسيادة، تبرز الحاجة الملحّة إلى وقفة وطنية صادقة وشجاعة تعيدالاعتبار للوطن فوق كل اعتبار آخر.
وتابع قائلاً “إن التاريخ لن يرحم، ولن يُسامح منأصرّ على إذكاء الفتن وتغذية النزاعات، بينما تتبدد الفرص وتُهدر ثروات البلد، ويُرهَن مصير الأجيال القادمة لصراعات عبثية لا منتصر فيها. لا غالب ولا مغلوب،هذه هي القاعدة التي يجب أن ننطلق منها، لأن الانتصار الحقيقي هو أن ننتصر جميعًا للوطن، لا لطرف على حساب آخر”.
وأردف “إن هذه المبادرة تدعو إلى التوافق لاعلى تقاسم الكعكة، بل على بناء دولة، إلى صياغة دستور يُعبّر عن طموحات الليبيين جميعًا، دستور يؤسس لدولة القانون والعدالة، ويُحدد بوضوح صلاحيات الحاكم ويرسم خارطة الحقوق والواجبات، دستور يُنتخب على أساسه من يحكمنا لا من يتغلب علينا، ولسنا بحاجة لوصاية أجنبية، ولسنا مضطرين للرضوخ لخطط تُفرض علينا باسم “الحلول الدولية”، بينما الحل بين أيدينا، وفي قدرتنا إن صدقت النوايا. نحتاج فقط إلى شجاعة القرار، وإخلاص النية، وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل مصالح أخرى”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
دراسة: الجلوس الطويل يوميًا يُهدّد صحة الدماغ حتى مع ممارسة الرياضة
كشفت دراسة حديثة، أن الجلوس لفترات طويلة يوميًا قد يُحدث تأثيرًا سلبيًا على صحة الدماغ.
مخاطر الجلوس لفترات طويلةوأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الجلوس لفترات طويلة قد يؤدي إلى تقلص مناطق مسؤولة عن الذاكرة والإدراك، حتى لدى الأشخاص الذين يواظبون على ممارسة التمارين الرياضية.
أجرى باحثون من مركز الذاكرة ومرض الزهايمر بجامعة فاندربيلت دراسة امتدت لسبع سنوات، وفقا لما نُشر في موقع Hindustan Times.
وشملت الدراسة حوالي 404 أشخاص بالغين بمتوسط عمر بلغ 71 عامًا، وتم تزويد المشاركين بأجهزة مراقبة تُرتدى في المعصم لقياس مستويات النشاط البدني، حيث تبين أن متوسط عدد ساعات الجلوس اليومية وصل إلى نحو 13 ساعة.
ولخصت النتائج، إلى أن الأشخاص الذين قضوا وقتًا أطول في الجلوس، أظهروا علامات ترقق في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة ومرض الزهايمر، بالإضافة إلى ضعف الأداء في اختبارات الذاكرة.
وسجل الباحثون فقدانًا متسارعًا في حجم منطقة الحُصين (hippocampus)، وهي منطقة أساسية في الدماغ تلعب دورًا رئيسيًا في تكوين الذكريات، وتُعد من أوائل المناطق التي تتأثر عند الإصابة بمرض الزهايمر.
وأشارت الدراسة إلى أن الأفراد الذين يحملون المتغير الجيني APOE-ε4 المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر، والذين قضوا وقتًا أطول في الجلوس، شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في حجم المادة الرمادية في الفصين الجبهي والجداري مقارنةً بغيرهم.
ووفقًا للباحثين، فإن تقليل فترات الجلوس اليومي يعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على وظائف الدماغ، حتى في حال الالتزام بالنشاط البدني المنتظم. ويوصي الخبراء باتباع إجراءات بسيطة مثل:
ـ الوقوف والتحرك كل 30 دقيقة.
ـ استخدام المكاتب القابلة للتعديل بين الجلوس والوقوف.
ـ أداء تمارين خفيفة خلال فترات الراحة.
وتؤكد هذه النتائج على أهمية تعديل نمط الحياة اليومي للوقاية من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر، خاصة لمن لديهم عوامل خطر وراثية.