احذر الجلوس الطويل في الحمام.. عادة يومية تُعرضك للخطر
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تحولت زيارة الحمام اليومية لدى الكثيرين إلى "استراحة مع الهاتف"، حيث يُقضي وقت أطول مما هو ضروري بسبب تصفح مواقع التواصل أو مشاهدة الفيديوهات. ورغم أن هذا السلوك يبدو غير ضار، إلا أن الأطباء يحذرون من مخاطره الصحية الخطيرة، بحسب تقرير نشرته شبكة CNN.
مخاطر الجلوس في الحمام لأكثر من 10 دقائق
يؤكد الدكتور لاي شيو، جراح القولون والمستقيم في المركز الطبي بجامعة تكساس ساوث ويسترن، أن الجلوس لفترات طويلة على المرحاض يزيد من احتمالية الإصابة بـالبواسير، كما يؤثر سلبًا على عضلات الحوض.
وأوضح أن الجاذبية الأرضية تسهم في تجمّع الدم بالأوردة حول المستقيم والشرج، مما يؤدي إلى تورّم هذه الأوردة، وبالتالي ظهور البواسير. كما أن مقعد المرحاض المُصمم بشكل بيضاوي يضغط على الأرداف لفترة طويلة، ما يُعيق الدورة الدموية في الجزء السفلي من الجسم.
الإجهاد الزائد خطر آخر
أما الدكتورة فرح منزور، الأستاذة المساعدة في الطب بجامعة ستوني بروك، فقد أشارت إلى أن استخدام الهاتف أو القراءة أثناء الجلوس على المرحاض يُشجع على الإجهاد القسري عند التبرز، وهو ما يُضعف عضلات قاع الحوض بمرور الوقت، ويزيد من خطر الإصابة بحالات مثل تدلي المستقيم.
عضلات الحوض في خطر
تشير الدراسات إلى أن الجلوس المطوّل يرهق عضلات قاع الحوض، وهي العضلات التي تتحكم في عملية الإخراج. ومع الضغط المتواصل عليها، قد تتدهور كفاءتها وتُصاب بالإجهاد المزمن، ما يؤثر سلبًا على حركة الأمعاء الطبيعية.
نصائح مهمة لتفادي هذه الأضرار:
لا تبقَ في الحمام أكثر من 10 دقائق.
تجنّب استخدام الهاتف أو قراءة الكتب والمجلات أثناء التبرز.
في حال واجهت صعوبة في الإخراج، قم بـالمشي لتحفيز الأمعاء بدلًا من الجلوس لفترات طويلة.
احرص على شرب كميات كافية من الماء وتناول أطعمة غنية بـالألياف، مثل الشوفان، الفاصوليا، الخضراوات الورقية والفواكه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلوس الحمام المزيد
إقرأ أيضاً:
8 قواعد ذهبية تحميك من المرض أثناء الرحلات الجوية الطويلة
#سواليف
بين #مقاعد_متقاربة و #هواء_جاف ومساحات لا تخلو من #الجراثيم، تتحوّل #الرحلات_الجوية_الطويلة في كثير من الأحيان من بداية لمغامرة إلى بوابة للإرهاق أو العدوى. ورغم صعوبة تجنّب التعرّض لبعض الملوثات على متن الطائرة، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون أن بعض الخطوات البسيطة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في حماية المسافرين من الأمراض.
فيما يلي 8 نصائح ذهبية تقيك من متاعب السفر وتحافظ على نشاطك وصحتك من الإقلاع حتى الهبوط، وفقاً لما ورد في “ndtv”.
الماء أولاً.. لا تدع الجفاف يُفسد رحلتكانخفاض الرطوبة داخل الطائرات قد يصل إلى أقل من 20%، ما يعرّض الأغشية المخاطية للجفاف ويُضعف مناعة الجسم. لتفادي ذلك، يُوصى بشرب كوب ماء (250 مل) كل ساعة، والابتعاد عن الكحول والكافيين، مع استخدام مرطبات للوجه والبشرة.
مقالات ذات صلة تعرف على الدخل السنوي للملك تشارلز 2025/07/03 جهّز مناعتك مسبقاً.. لا تنتظر الطائرةضغط السفر يؤثر سلباً على الجهاز المناعي. ولتحصينه، احرص على النوم الكافي، وتناول أطعمة غنية بالفيتامينات، ويمكنك الاستعانة بالمكملات مثل فيتامين C والزنك، لكن بانتظام لا على شكل جرعات طارئة.
الكمامة لم تفقد أهميتهارغم انحسار استخدامها، تظل الكمامة خياراً ذكياً، خاصة عند الجلوس قرب مسافر يعاني من أعراض برد أو سعال. احمل كمامة من نوع N95 أو FFP2، وارتدِها عند الحاجة.
طاولات الطعام.. بؤر خفية للبكتيرياتشير دراسات إلى أن طاولات الطائرة قد تكون من أكثر الأسطح تلوثاً، خاصة في الرحلات المتعاقبة. عقم الطاولة، وحزام الأمان، ومسند الذراع، وتجنّب وضع الطعام مباشرة دون حاجز.
تحرّك.. دمك بحاجة إلى دورةالجلوس لفترات طويلة يزيد خطر الإصابة بجلطات الأوردة العميقة. يُنصح بالتحرك كل ساعتين على الأقل، أو أداء تمارين بسيطة للقدمين والساقين أثناء الجلوس.
نم بذكاء.. لا بعشوائيةالنوم أثناء الطيران ضروري للتعافي الجسدي. استخدم سدادات الأذن، وقناعاً للعين، ووسادة رقبة داعمة. وتجنّب الكافيين، ويمكنك استشارة طبيبك بشأن استخدام الميلاتونين.
لا تلمس وجهك.. دون وعيكيلمس الإنسان وجهه عشرات المرات في الساعة، ما يزيد احتمال نقل الجراثيم. احمل معقّم يدين يحتوي على 60% كحول، وكن حذرًا بعد لمس الأسطح العامة.
لا تأمن لبطانيات الطائرةفي رحلات قصيرة، قد لا يتم غسل البطانيات والوسائد بين الرحلات. الأفضل أن تحمل وسادتك الخاصة ووشاحاً ناعماً يمنحك الدفء والطمأنينة.
الوقاية تبدأ قبل الإقلاع
الطائرة بيئة مزدحمة ومغلقة، لكن بالإعداد المسبق والعادات الصحية السليمة، يمكنك تقليل خطر العدوى بشكل كبير. لا تنتظر أن تشعر بالتعب، بل كن أنت من يمنح جسمك أماناً حتى في الجو.