سواليف:
2025-06-01@16:43:45 GMT

يوم وطني في حرثا

تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT

#يوم_وطني في #حرثا
غادروا وفي نفسهم شيءٌ من حرثا!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
قضت أعداد كثيرة من الأردنيين يومًا وطنيًا حقيقيًا مع نذير عبيدات، في حفل زواج ابنه! لم تعد المناسبة احتفالًا عائليّا عاديّا،
فالاحتفال كان وطنيّا، ضم فئات عديدة من أطفال يختزنون قيم الحدث ، حتى كبارًا، أحيا فيهم الحدث مخزونًا تراثيّا أصيلًا.

لا أتحدث عن فخامة المكان في ربيع حرثا، ولا دقة التنظيم، ولا حكمة الإدارة، بل أتحدث عن الحب الذي زرعه نذير في المكان، قبل وفي أثناء وبعد الحدث!! ربما غادر كل ضيف وفي نفسه شيئٌ من حرثا!

(١) الدبكة: ألف دي جيه

وعازف شُبّابة واحد!

تقاليد وعادات كادت تختفي من أفراحنا، لتشاهد مئات الشباب في حلقة الدبكة، على أنغام المِجْوِز والشبّابة، تلك الأدوات الموسيقية التي غنّى على أنغامها الأردنيون عبر مائة عام على الأقل!
لقد بحث الحرثاويون كثيرًا؛ لكي يعثروا على عازف واحد! حرفة
هجرها أصحابها بسبب إدخال التكنولوجيا وال”دي جيه”،
وما تطلقه من صخب! نعم ؛ ما شهدته أن الأردنيين استعادوا ذكريات أيام زمان، وأعراس أيام زمان!
أدخل نذير الأصالة في الحداثة، وعاشت حرثا أيامًا ثلاثة
لن تمحى من ذاكرة أطفال القرية أو كبارها أو حتى ضيوفها!! إنه نذير عبيدات!!
(٢)
موسيقى الفلاحين
كما قلت : الشبابة، والمجوز، وموسيقى الدبكة، وانتظام حركة الدبّيكة، والسحّيجة، هذه الكلمة التي غابت عن احتفالاتنا، واتخذت معنًى نفاقيًا حديثًا ، فلم نعد نسمع إلّا بسحّيجة حول المسؤول، بينما كانت سحّيجة حرثا حبًا وانتماء ً لزمن البهجة والفرح! إنه نذير عبيدات أيضًا من
أعاد للسحجة طهرها وأخلاقها.
(٣)
لكي لا تنقرض أفراح زمان
منذ سنوات مال الأردنيون إلى أفراح الصالات، حيث يجلس الضيوف صامتين، أو يشاهدون رقصًا لعدد من اصدقاء العروسين. الناس نسوا البيادر، ونسوا الرقص والدبكة تحت النجوم، لجأوا إلى الصالات الخانقة قليلة الأكسجين والبهجة!
نعم، العرس حالة فردية قد لا تعني سوى أهل العروسين! لكن أن تحول الحالة الفردية إلى حالة وطنية، فهذا ما يشجع على تسجيل هذه الحالة:
أعلام وطنية! أغانٍ وطنية! أدوات موسيقية وطنية١٠٠٪؜! والأهم من ذلك وجوه يومئذ وطنية. اختلط فيها الأصدقاء، بالأصدقاء، وبغير الأصدقاء مع عامل مشترك أصغر، أو مضاعف، مشترك أكبر اسمه نذير عبيدات!!
نحن بحاجة لفرح حقيقي، رأيناه في حرثا اليوم، ولكي لا يكون الحدث سحابة عابرة أقول:
إن درسًا عمليّا عن الدبكة وأدواتها، لا يقل أهمية عن درس في التربية الوطنية، أو العلوم، أو الرياضيات! فالمنهج الحقيقي هو الحياة ممزوجة بالحب!
لنجعل حياتنا مبهجة، وجاذبة للأطفال!، نحتاج إلى تعليم أطفالنا
مهارات الحياة والفرح والدبكة،
ودروسًا تربوية غيرها!
فهمت عليّ جنابك؟!!

مقالات ذات صلة في يوم الأسرى الفلسطينيين.. الأولوية القصوى لإنقاذهم من المحرقة 2025/04/18

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: حرثا ذوقان عبيدات

إقرأ أيضاً:

«الوطني للبحث والإنقاذ»: استضافة «كوسباس-سارسات» تعكس مكانة الإمارات المرموقة دولياً

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تبدأ حفر آبار مياه في غزة الإمارات.. جهود بارزة لدعم القطاع الزراعي في السودان

أكد المركز الوطني للبحث والإنقاذ أن استضافة دولة الإمارات للاجتماع الـ39 لمنظمة «كوسباس-سارسات» العالمية للمرة الأولى خلال الفترة من 27 مايو الجاري إلى 5 يونيو المقبل يعكس مكانتها المرموقة على الساحة الدولية في مجال البحث والإنقاذ، ويجسد التزامها الإنساني بدعم الجهود العالمية لإنقاذ الأرواح.
وقال سيف الكعبي ريس قسم التدريب والتمارين في المركز: إن استضافة هذا الحدث الدولي تجسّد التزام دولة الإمارات الراسخ بالمسؤولية الإنسانية في حماية الأرواح، وتعكس استعدادها الكامل للقيام بدور محوري في دعم منظومة البحث والإنقاذ العالمية من خلال تعزيز التعاون وتبني أحدث التقنيات.
وأضاف: أن قيادة الحرس الوطني ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ تعد الجهة المسؤولة عن تنظيم هذا الحدث العالمي، حيث يتولى التنسيق الكامل مع منظمة كوسباس-سارسات الدولية والدول الأعضاء لضمان نجاح الجوانب التنظيمية واللوجستية، وقال إن المركز يعرض خلال الحدث تجربة الإمارات المتقدمة في مجال البحث والإنقاذ.
وأوضح أن الاجتماع يهدف إلى بحث سبل تطوير الأنظمة الخاصة بتتبع إشارات الاستغاثة عبر الأقمار الصناعية، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، فضلاً عن تبادل الخبرات والممارسات التقنية والبشرية الرائدة، بما يسهم في رفع مستوى سرعة الاستجابة ودقة عمليات البحث والإنقاذ.
وأكد أن هذه الاجتماعات تلعب دوراً محورياً في تطوير وتحديث آليات عمل النظام العالمي لرصد إشارات الاستغاثة، إذ يتم التنسيق بين الدول لتحسين تكامل شبكة الأقمار الصناعية والمحطات الأرضية ومراكز التحكم، بما يضمن سرعة استلام الإشارات وتحويلها بدقة إلى مراكز الإنقاذ، ما يسهم بشكل مباشر في تقليل زمن الاستجابة وزيادة فرص إنقاذ الأرواح في البر والبحر والجو.
وأشار الكعبي إلى أن أكثر من 45 دولة ومنظمة دولية تشارك في هذا الحدث، من بينها منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، والمنظمة البحرية الدولية (IMO)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، إلى جانب جهات وطنية متخصصة في مجالات البحث والإنقاذ والاتصالات.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط تشارك وترعى فعاليات اليوم الوطني للتقنية 
  • بالفيديو... حريق كبير أمام مدخل الجامعة اللبنانيّة في الحدث
  • لهذهِ الأَسباب لم تعُد الإِنتخابات عُرساً وطنيّاً!
  • فتحي: الحدث عن الظروف القهرية هو مقدمة من الرابطة للتلاعب باللوائح
  • «الوطني للبحث والإنقاذ»: الإمارات تدعم الجهود لحماية الأرواح
  • «الوطني للبحث والإنقاذ»: استضافة «كوسباس-سارسات» تعكس مكانة الإمارات المرموقة دولياً
  • أحمد كريمة: عقود الإيجار المجهولة المدة باطلة شرعًا
  • الشعب الجمهورى: القانون الحالي لانتخابات مجلسي النواب والشيوخ نتج عن حوار وطني
  • صادي يزور المنيعة ويُعلن عن إنشاء معهد وطني لتكوين إطارات الرياضة بالجنوب
  • (بالفيديو والصور) ماركا الشمالية تحتفل بعيد الاستقلال بمهرجان وطني حاشد