ماسك يقول إنه سيزور الهند بعد محادثات مع مودي
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، اليوم السبت، عن خططه لزيارة الهند في وقت لاحق من هذا العام، وذلك بعد يوم من تصريح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بأنه ناقش معه سبل التعاون في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
وكتب ماسك على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "أتطلع لزيارة الهند في وقت لاحق من هذا العام!".
من جانبه، أشار مودي في منشور على المنصة ذاتها يوم الجمعة إلى أنه ناقش التعاون في التكنولوجيا والابتكار مع ماسك، دون أن يحدد موعد هذه المناقشات.
تأتي هذه التطورات في سياق جهود متزايدة لتعزيز التعاون بين الهند وشركات التكنولوجيا العالمية. وكان ماسك قد التقى بمودي في واشنطن في فبراير الماضي، حيث ناقشا فرص التعاون في مجالات الفضاء والتكنولوجيا والابتكار .
يُذكر أن ماسك أبدى اهتمامًا بإطلاق خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك" في الهند، بالإضافة إلى خطط محتملة لتوسيع أعمال "تسلا" في السوق الهندية، خاصة بعد تخفيض الحكومة الهندية للضرائب على واردات السيارات الكهربائية للشركات التي تستثمر في التصنيع المحلي .
تُشير هذه التحركات إلى رغبة متبادلة في تعزيز الشراكات في مجالات التكنولوجيا والابتكار، مما قد يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الهند وشركات التكنولوجيا العالمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التکنولوجیا والابتکار
إقرأ أيضاً:
الجزائر والمجر تُعقد الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي
انعقدت اليوم بالجزائر أشغال الدورة الرابعة للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-المجرية للتعاون الاقتصادي والتقني والعلمي، برئاسة ياسين وليد، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وبمشاركة السيد تاماس فارغا، نائب وزير الدفاع بجمهورية المجر، إضافة إلى وفود رسمية تمثل عدة قطاعات من البلدين.
وفي افتتاح أشغال الدورة، أعرب الطرفان عن ارتياحهما للتقدم المحرز في علاقات التعاون الثنائي، مؤكدين الإرادة السياسية القوية لدفع هذه العلاقات إلى مستويات أرحب. بما يعكس الروابط التاريخية القوية والصداقة المتينة بين الجزائر والمجر.
وتعقد هذه الدورة في ظرف يشهد ارتفاعًا ملموسًا في حجم التبادلات التجارية بين البلدين، مع بروز مبادرات مشتركة في مجالات البحث العلمي، الصناعة، الطاقة، والفلاحة. كما تم الإشادة بالبرنامج البحثي المشترك. خاصة في قطاعي الزراعة والغابات، والذي تم تجسيده من خلال الاتفاقيات الموقعة بين المؤسسات البحثية الجزائرية والمجرية.
وشملت محاور الدورة عدة مواضيع ذات اهتمام مشترك، أبرزهادراسة إمكانية إعادة فتح الخط الجوي بين الجزائر وبودابست لتعزيز التبادلات. تبادل الخبرات في مجالات الفلاحة، الثروة الغابية وتربية المائيات.والتعاون في مجالات البحث العلمي والتقني والتكوين المهني.
وفي ختام الدورة، ثمن الطرفان المخرجات الإيجابية للأشغال، مؤكدين سعيهما المشترك لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين. كما تم توقيع محضر الاجتماع الذي تضمن خطة عمل مشتركة لتقوية التعاون وفق مقاربة “رابح-رابح”.