الخدمات والإعمار على جدول أعمال وزراء الحكومة الليبية في سبها
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
ترأس رئيس مجلس الوزراء، الدكتور أسامة حماد، الاجتماع العادي الثاني لمجلس وزراء الحكومة الليبية للعام 2025، وذلك بديوان مجلس الوزراء بمدينة سبها، بحضور نائبي رئيس الوزراء: علي القطراني وخالد الأسطي، إلى جانب السادة وزراء: وزير الكهرباء والطاقات المتجددة الدكتور عوض البدري، الخارجية والتعاون الدولي، الصحة، العدل، الأشغال العامة، الشؤون الاجتماعية، الموارد المائية، البيئة، الطيران المدني، الشباب والتعليم العالي، الصناعة والمعادن، التعليم التقني، التربية والتعليم، السياحة والآثار، الدفاع، المواصلات والنقل، الاستثمار، العمل والتأهيل، الاتصالات والمعلوماتية، الزراعة والثروة الحيوانية، الثقافة والفنون، الأوقاف والشؤون الإسلامية، الشؤون الإفريقية، إضافة إلى وزراء الدولة لشؤون مجلس الوزراء، شؤون الهجرة غير الشرعية، شؤون السلطة التشريعية، شؤون الاتصال، ووكيل وزارة الداخلية، وأمين عام مجلس الوزراء، أمين شؤون مجلس الوزراء، ومستشار رئيس الوزراء للشؤون العامة.
واستُهِل الاجتماع بكلمة ترحيبية ألقاها نائب رئيس الوزراء علي القطراني، حيث عبّر فيها عن شكره لأهالي سبها على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدًا بمستوى التنمية والإعمار التي تشهدها المدينة والمنطقة الجنوبية عمومًا، ومؤكدًا على الدور المحوري الذي يؤديه صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا في تلبية احتياجات مختلف المناطق.
وتضمّن جدول الأعمال عددًا من البنود المهمة، أبرزها ما توصلت إليه لجنة المصالحة بمدينة مرزق بشأن جبر الضرر وتعويض المتضررين، إلى جانب ملفات: الخدمات الصحية، توطين العلاج بالداخل، الأمن، مكافحة الهجرة غير الشرعية، التهريب، والكهرباء.
واستعرض وزير الكهرباء والطاقات المتجددة، الدكتور عوض البدري، إنجازات الوزارة في معالجة مشاكل الشبكة الكهربائية، مشيرًا إلى أعمال تشغيل وصيانة عدد من المحطات المتوقفة، لا سيما في مناطق الجبل الأخضر التي تواجه تحديات خاصة بسبب الظروف الجوية.
هذا وقد ناقش مجلس الوزراء كافة البنود المعروضة، وأبدى الرأي بشأنها، تمهيدًا لاتخاذ القرارات التنفيذية اللازمة
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء لبنان: نريد بسط سلطة الدولة ونسعى لشرق أوسط خالٍ من السلاح النووي
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بأن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، صرح بأن بلاده تتطلع إلى صفحة جديدة من العمل الدبلوماسي، قائمة على الحوار والتعاون الإقليمي، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة اللبنانية تسعى إلى فرض سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية باستخدام الإمكانات الذاتية، دون الاعتماد على أي تدخل خارجي، في إطار الحفاظ على السيادة الوطنية.
دعوة لشرق أوسط خالٍ من الأسلحة النوويةوشدد على أن لبنان يسعى بجدية إلى شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية، مؤكدًا أن الأمن الإقليمي لا يمكن أن يتحقق في ظل التهديدات النووية التي تزعزع الاستقرار.
واختتم رئيس الوزراء تصريحاته بالتأكيد على أنه لا يمكن تحقيق أي استقرار حقيقي في لبنان والمنطقة دون الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب اللبناني، معتبرًا أن ذلك يمثل مدخلاً ضرورياً لأي حل سياسي دائم.