بدء أعمال المؤتمر العلمي الـ36 لمناقشة أبحاث التخرج بكلية الطب جامعة صنعاء
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
بدأت بصنعاء اليوم، أعمال المؤتمر العلمي الـ36 لمناقشة أبحاث التخرج لأطباء وطبيبات الدفعة الـ 36 من كلية الطب البشري بجامعة صنعاء.
ويناقش المؤتمر في أربعة أيام 44 بحثاً علميا محكماً لـ 430 طالباً وطالبة من كلية الطب البشري، الدفعة الـ 36، تحت إشراف نخبة من الاستشاريين والأكاديميين وكبار الأطباء بكلية الطب بالجامعة، شملت مختلف المجالات والمشاكل الصحية، العلاجية والوقائية والمزمنة ووضع التوصيات والحلول لتلك الإشكاليات بطرق علمية.
وفي الافتتاح، عبر وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، عن الفخر والاعتزاز لخريجي كلية الطب جامعة صنعاء، وإنجازاتهم ومشاريع تخرجهم والنتائج التي توصلوا إليها والقادرة على المنافسة على المخرجات العالمية.
وهنأ الطلاب والطالبات بمناسبة تخرجهم وإكمال متطلبات برنامج البكالوريوس في الطب والجراحة من كلية الطب الدفعة الـ 36 في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن.
وأشاد الدكتور شيبان، بالأبحاث والمخرجات النوعية التي شهدها المؤتمر العلمي لهذا العام والتي عكست المستوى المتميز والمهارات المكتسبة لدى الطلبة وتنفيذهم لدراسات وأبحاث على عدد من القضايا الصحية التي يعاني منها المجتمع وتنفيذها في مختلف المستشفيات والصيدليات والمجتمع بأمانة العاصمة.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود، ألقيت كلمات من قبل نائب رئيس جامعة صنعاء لشؤون المستشفيات الدكتور عبد اللطيف أبو طالب، وعميد كلية الطب والعلوم الصحية الدكتور محمد الشهاري، ومسؤول قسم طب المجتمع الدكتور عادل العماد، عبرت في مجملها عن الفخر والاعتزاز بهذا الحدث العلمي الرائد الذي يجسد روح التنافس والبحث العلمي الذي يعتز فيه الجميع.
واعتبرت الأبحاث، نقلة نوعية في مجال البحث العلمي، التي تضاف إلى حصيلة الأبحاث لدى الجامعة والكلية ومدى حصولها على معدل الاستشهاد وأثر ذلك في رفع أسم الكلية في قائمة التصنيف العالمي.
وأكدت الكلمات قدرت مخرجات كلية الطب على الصمود والثبات والاستمرار في العطاء رغم العدوان والحصار، منوهين بالأبحاث النوعية التي يناقشها المؤتمر والبالغة 44 بحثاً شملت الأمراض الوقائية والعلاجية وخاصة الامراض المزمنة والحالات النفسية والسلوكية والمهنية، وكذا أمراض الحوامل.
فيما عبرت كلمة الخريجين للدكتور سيف المشرقي، والمنسق العلمي للمؤتمر الدكتور أمجد عقيل، عن الشكر والعرفان لكل من ساهم وشارك في اكسابهم المعارف العلمية والمهارات السريرية والطبية خلال مشوارهم الدراسي ووصولهم إلى هذه المرحلة من عتبات الالتحاق في سوق العمل لخدمة المجتمع والوطن.
حضر الافتتاح عدد من الأكاديميين والطلبة ومسؤولي ملتقى الطالب الجامعي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
«دبي الصحية» تناقش دور البحوث في جودة الرعاية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت «دبي الصحية» النسخة الثانية من مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025»، بمشاركة متخصصين من أطباء وخبراء وأكاديميين، لعرض أحدث الأبحاث الطبيّة، في خطوة ترسّخ مكانة دبي مركزاً رائداً في مجال البحث الطبي المتقدم.
وشهد الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، جانباً من فعاليات المؤتمر، حيث قام بتكريم الباحثين الفائزين ضمن فئتي «أفضل عرض شفهي» و«أفضل ملصق بحثي»، عن الأبحاث التي قدموها خلال المؤتمر، بحضور كل من: البروفيسور إيان بروس، نائب رئيس جامعة كوينز بلفاست لشؤون كلية الطب والصحة وعلوم الحياة، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وعُقد المؤتمر على مدار 3 أيام في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في «دبي الصحية»، وشمل عدداً من النقاشات العلمية، والعروض التقديمية، إلى جانب مجموعة من ورش العمل التي تناولت دور البحث العلمي في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز فرص التواصل وبناء علاقات مهنية قيّمة بين الباحثين والمتخصصين في مجالات الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة المجال لعرض أحدث الأبحاث والتطورات الرائدة في الطب والرعاية الصحية. كما يسعى إلى دعم تبادل المعرفة من خلال إشراك فرق «دبي الصحية» في مناقشات علمية مثمرة، فضلاً عن الإسهام في التطوير المهني للأطباء والمهنيين الصحيين عبر برنامج متكامل يضم ورش عمل وندوات وعروضاً رئيسية تسهم في توسيع خبراتهم وصقل مهاراتهم.
وبهذه المناسبة، قال البروفيسور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: إن مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025» يعكس التزام الجامعة بترسيخ ثقافة البحث العلمي، من خلال جلسات شارك فيها متحدثون من مؤسسات أكاديمية وطبيّة مرموقة، قدّموا خلالها أفكاراً علمية مبتكرة حول التوجهات العالمية في مجالات الطب والرعاية الصحية.
وأعرب البروفيسور ستيفان عن تقديره لمشاركة الأطباء والعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية والمتدربين الذين قدّموا أعمالهم وأسهموا بخبراتهم، مؤكداً أن مشاركاتهم أضافت قيمة نوعية للحوارات وأثرت النقاشات العملية خلال المؤتمر.
من جانبها، قالت الدكتورة حمدة خانصاحب، مديرة إدارة الأبحاث والدعم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «يُجسّد المؤتمر التزامنا بتعزيز ثقافة البحث والاكتشاف ضمن منظومة «دبي الصحية»، من خلال التقاء الباحثين والأطباء والمتدربين لتبادل المعرفة، ما يسهم في تحسين نتائج الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان. كما يعكس تنوّع وجودة الأعمال البحثية المقدّمة هذا العام، المهارات والخبرات الطبية والأكاديمية المتميزة التي يتمتع بها كوادرنا».
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين الذين قدّموا إسهامات علمية متقدمة في الأبحاث وتطبيقاتها، من بينهم البروفيسور أندرو بيغز، أستاذ علم الوراثة السرطانية والجراحة في قسم علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنغهام البريطانية، الذي استعرض أساليب تطوير الطب الدقيق باستخدام التقنيات الحديثة، والبروفيسور مانويل سالتو-تيليز، أستاذ علم الأمراض الجزيئي في جامعة كوينز بلفاست بالمملكة المتحدة، الذي تناول تطبيقات الطب الشخصي في مجال الأورام.
كما استعرض المؤتمر أحدث الأبحاث العلمية في «دبي الصحية»، وناقش سبل ربط الباحثين والعاملين في القطاع الصحي والمتدربين ضمن منظومة واحدة تسهم في تحقيق أفضل النتائج العلاجية، وسلّط الضوء على دور الأبحاث السريرية في مجالات تشمل الطب الجيني، والصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وأبحاث الميكروبيوم، وصحة المرأة.