7 تمارين مهمة لكل امرأة بلغت سن الـ40
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تعتبر التمارين الرياضية ضرورية للنساء فوق سن الأربعين، خاصة خلال فترة انقطاع الطمث وما بعدها، حيث تساعد في الحفاظ على الصحة العامة.
ورغم أن العديد من النساء يتجنبن ممارسة الرياضة، فإن الفوائد العديدة التي تقدمها تشمل الحفاظ على الوزن الصحي وزيادة كثافة العظام وكتلة العضلات.
وفي هذا السياق، سنعرض 7 تمارين أساسية يمكن أن تُحدث فارقًا ملحوظًا في تحقيق جسم مثالي:
نظرا للتغيرات الجسدية والهرمونية خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث وانقطاعه، يوصي الخبراء بالاهتمام بتمارين التمدد قبل وبعد النشاط البدني في منتصف العمر، "لضمان ممارسة رياضية قوية"، بالإضافة إلى اتباع النصائح الأربع التالية، وفقا لموقع "إيفري داي هيلث".
إذا كنتِ تجاوزتِ الأربعين من عمركِ ولا تعرفين التمارين المناسبة لكِ، فهذه 7 تمارين منزلية مثالية، مقدمة من خبيرة اللياقة البدنية جينا ويليس، والمدرب تايلر ريد؛ تستهدف الجسم بالكامل وتساعد على بناء القوة دون بذل جهد كبير، ويمكن القيام بها بعد الإحماء عن طريق نط الحبل أو الركض الخفيف لمدة 3- 5 دقائق.
إعلان تمرين القرفصاءجميع تمارين القرفصاء ممتازة للحفاظ على قوة ومرونة وتوازن الجزء السفلي من الجسم.
قفي مع مباعدة قدميكِ بعرض الكتفين.
انزلي بجسمكِ عن طريق ثني الوركين والركبتين مع الحفاظ على استقامة ظهركِ.
ادفعي بكامل قدمكِ للوقوف مجددًا.
تجنبي تحريك ركبتيكِ بشكل جانبي أو تركهما تتجاوزان أصابع قدميكِ.
أكملي 3 مجموعات من 15 تكرارًا.
القرفصاء الحائطيوهو تمرين رائع لتحسين وضعيتك وقياس مدى قدرتك على إبقاء يديك مرفوعتين لأطول وقت.
قفي مستندة إلى الحائط، ثم انزلي إلى وضع القرفصاء واثبتي على ذلك. ارفعي ذراعيك فوق رأسك مع إبقائهما على الحائط لمدة 20 ثانية، ثم أنزلي ذراعيك للأسفل. كرري التمرين في 3 مجموعات. تمرين الـ"بلانك"وهو مهم لتقوية عضلات الجذع، وضروري للحفاظ على وضعية جيدة ومنع آلام أسفل الظهر.
ابدئي بوضع ساعديك على الأرض ومد ساقيك إلى الخلف.
استخدمي عضلات الجذع لإبقاء جسمك مستقيما من الرأس إلى الكعبين، دون خفض المؤخرة. حافظي على هذه الوضعية بشكل صحيح لمدة 20 ثانية، وأكملي 3 مجموعات. الضغطوهو ما يعتبره ريد أحد أفضل التمارين للنساء بعد سن الأربعين، للحفاظ على لياقتهن وقوة الجزء العلوي من الجسم وتعزيز وضعية الجسم السليمة.
ابدئي بوضعية الضغط مع وضع يديكِ تحت كتفيك. شِدّي عضلات جذعكِ، وحافظي على عمودكِ الفقري مستقيما. اخفضي جسمكِ بثني المرفقين والكتفين. عندما يكون صدركِ على ارتفاع بوصة واحدة تقريبا عن الأرض، ادفعي يديكِ بالتساوي للعودة إلى وضع البداية. أكملي 3 مجموعات من 15 تكرارا. تمرين الـ"ستيب أب"وهو يُعزز تمارين قوة الجزء السفلي من الجسم وتوازنه، مما يجعل الأنشطة اليومية أسهل وأكثر أمانا.
قفي أمام درجة سلم أو مقعد متين منخفض. اصعدي بقدم واحدة على درجة السلم أو المقعد، وادفعي بكامل قدميكِ لرفع جسمكِ. قفي منتصبة مع وضع كلتا قدميكِ على درجة السلم أو المقعد. انزلي بنفس القدم، وأكملي 3 مجموعات من 15 تكرارا لكل ساق. إعلان الضغط على الكتفين فوق الرأسوهو تمرين للحفاظ على قوة الجزء العلوي من الجسم وحركة الكتفين، لدى النساء بعد سن الأربعين.
اجلسي أو قفي مع مباعدة قدميكِ بمقدار عرض الكتفين. امسكي دمبل (أو زجاجة مياه) في كل يد على مستوى الكتف، وراحتا يديكِ متجهتان للأمام. ارفعي الأوزان فوق رأسك حتى تصبح ذراعاك ممتدتين بالكامل. تجنبي رفع كتفيك أثناء الحركة. أنزلي الأوزان إلى مستوى كتفيك. أكملي 3 مجموعات من 15 تكرارا. تمرين الـ"بايسيبس"وهو مهم بشكل خاص للحفاظ على قوة الذراع ووظيفتها القيام بالمهام اليومية.
قفي مع مباعدة قدميكِ بمقدار عرض الكتفين. أمسكي دمبل (أو زجاجة مياه) في كل يد، وراحتا يديكِ متجهتان للأمام. حافظي على ثبات ذراعيكِ بجانبيك، واثني الدمبل باتجاه كتفيك. شِدّي عضلة البايسيبس في الأعلى لمدة ثانية تقريبا. أنزلي الدمبل للأسفل بتحكم. أكملي 3 مجموعات من 15 تكرارا.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات انقطاع الطمث سن الأربعین الحفاظ على للحفاظ على من الجسم
إقرأ أيضاً:
بليز ميتروويلي أول امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني
بليز ميتروويلي ضابطة استخبارات بريطانية ولدت عام 1977 في لندن. استهلت مسيرتها المهنية ضابطة ميدانية لدى جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "إم آي 6" عام 1999.
انتقلت إلى جهاز الاستخبارات الداخلية "إم آي 5" عام 2004 ثم عادت إلى جهاز الاستخبارات الخارجية بحلول 2006. عينت مديرة للتكنولوجيا والابتكار عام 2021.
نصبتها الحكومة البريطانية في يونيو/حزيران 2025 رئيسة للجهاز، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ الجهاز منذ تأسيسه عام 1909.
المولد والنشأةولدت بليز فلورنس ميتروويلي في 30 يوليو/تموز 1977 بالعاصمة البريطانية لندن، ونشأت في كنف عائلة مثقفة وميسورة الحال من أصول تعود إلى جورجيا.
كان والدها كوستانتين ديفيد ميتروويلي طبيبا استشاريا متخصصا في الأشعة وعمل في الجيش البريطاني، ثم عين رئيسا لقسم التصوير الشعاعي التشخيصي في هيئة التدريس لكلية الطب بجامعة هونغ كونغ في الصين.
أظهرت منذ صغرها تفوقا أكاديميا خاصة في مجالي العلوم واللغات، وتأثرت بخلفية والدها العلمية والثقافية، إضافة إلى الانضباط الذي كان يميز حياة العائلة.
تلقت تعليمها الابتدائي والثانوي في مدرسة ويستمنستر، إحدى أبرز وأعرق المدارس في لندن. وأحرزت تفوقا في دراستها واتسمت بالهدوء وسرعة البديهة والقدرة على تحليل المواقف.
وبحكم عمل والدها في آسيا، أمضت فلورنس جزءا من طفولتها هناك، وهو ما نمّى لديها حب السفر، وساعدها في تكوين شخصية مستقلة وطموحة.
وقالت إنها كانت تحب قراءة كتب "فن التجسس"، كما أنها شاركت في ألعاب "التسليم الخفي" مع أصدقائها، مضيفة أن أخاها الأكبر كان مصدر إلهام لها في هذا المجال.
المسار التعليمي والأكاديميبعد إتمامها مراحل التعليم الابتدائي والثانوي، تابعت مسارها الأكاديمي والتحقت بكلية بليمبورك بجامعة كامبردج البريطانية، وتخصصت في الأنثروبولوجيا وسلوكيات الإنسان، ولم يكن اختيارها لهذا التخصص صدفة.
فقد أكسبتها تجربة العيش بين أوروبا وآسيا ثقافة ووعيا كبيرين بالشعوب، مما ساعدها على فهم النظم الاجتماعية وأنماط السلوك البشري، وتميزت في تلك الفترة بتفوقها الأكاديمي وانضباطها. كما دفعتها رغبتها في فهم الشرق الأوسط من منظور ثقافي وسياسي إلى دراسة وتعلم اللغة العربية، كما أظهرت في المرحلة الجامعية قدرة على التفكير النقدي والتحليلي.
إعلانوذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية أن فلورنس كانت معروفة في الوسط الجامعي بكونها شخصية متحفظة بعيدة عن الأضواء، وتقضي جل وقتها بين الكتب وإعداد البحوث، وتخرجت عام 1998.
المسار الاستخباراتيشرعت في مسارها المهني وانضمت بعد تخرجها إلى جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "إم آي 6" عام 1999 وعملت ضابطة ميدانية مكلفة بتجنيد العملاء خارج بريطانيا.
كلفت بين عامي 2000 و2004 بمهمتها الاستخباراتية الأولى في دبي بالإمارات العربية المتحدة، وبُعثت بصفتها سكرتيرة ثانية مسؤولة عن الشؤون الاقتصادية لوزارة الخارجية البريطانية وشؤون الكومنولث.
وتزامن وجودها هناك مع أحداث الغزو الأميركي للعراق، وشاركت في أعمال استخباراتية وملفات حساسة عدة، ما عزز خبرتها في التعامل مع الأزمات والتحديات الأمنية المعقدة في الشرق الأوسط.
وبعد استكمال مهمتها عادت إلى لندن نهاية عام 2004، لتنتقل إلى العمل في جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني الذي يعرف بـ"إم آي 5″ في إطار تبادل وظيفي مع جاهز الاستخبارات الخارجي.
شغلت منصب رئيسة المديرية "كاي"، التي تعنى بجمع المعلومات الاستخباراتية الخارجية لفهم التهديدات القادمة من دول مثل روسيا والصين وإيران، وتولت ملفات متعلقة بمكافحة الإرهاب في الفترة الممتدة من 2004 إلى 2006.
وفي أواخر 2006 استأنفت عملها ضمن جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "إم آي 6″، وترقت في المناصب وأصبحت في 2021 مديرة عامة للتكنولوجيا والابتكار، وهو المنصب الذي يشار إليه داخل الجهاز بحرف "كيو"، في إشارة إلى الشخصية التكنولوجية في سلسلة "جيمس بوند" البوليسية المشهورة.
وكانت أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ جهاز الاستخبارات البريطانية، واهتمت أثناء عملها بملفات الهجمات السيبرانية وعمليات التجسس التقني، وطورت أدوات تقنية واستخباراتية متقدمة تستخدم في التجسس.
وفي يونيو/حزيران 2025 أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تعيينها رئيسة للجهاز الاستخباراتي البريطاني، لتكون بذلك أول امرأة تتقلد هذا المنصب في تاريخ الجهاز منذ تأسيسه عام 1909.
وقال ستارمر إنها أول رئيس للجهاز يكشَف عن اسمه علنا، ووصف هذا التعيين بـ"التاريخي"، مشيرا إلى أهمية الاستخبارات والأمن السيبراني بالنسبة لبلاده في مواجهة التهديدات الخارجية.
الأوسمةحصلت في يونيو/حزيران 2024على وسام القديس ميخائيل والقديس جورج، وهو من أعلى الأوسمة البريطانية للسياسيين والدبلوماسيين.
وقد مُنحت هذا الوسام تقديرا لجهودها وخدماتها في وزارة الخارجية البريطانية والأجهزة الاستخباراتية في حفل عيد ميلاد الملك تشارلز الثالث.