صحيفة صدى:
2025-05-09@20:51:10 GMT

السفر العائلي

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

السفر العائلي

قرأت كلاما جميلا نابع من قلب صادق كتبه أخي الدكتور / عبدالعزيز بن حمود المشيقح – من بريدة تحدث فيه عن سفر الأسر داخل وخارج أسوار الوطن جاء فيه: بدأه بسؤال (هل أنت ملزم نفسك بالسفر سنوياً بعائلتك خارج البلاد؟)

وماهي ثقافة السفر التي تنشدها أنت وأسرتك خارج الوطن؟ مؤكدا أن ثقافة السفر بينك وأبنائك لا شك متباينة أي مختلفة وربما غلب عليها الطابع الاستهلاكي بامتياز؛ مما تسبب في إنهاك اقتصاد أسرتك، حتى صارت المخرجات تصويراً واستعراضاً في وسائل التواصل هنا أوهناك! والبحث عن الإطراء والافتخار، وقد قيل ! وقال: أليست ضريبة السفر العائلي تكاليف مالية وبدنية لا تتوقف ؛ ثم تحدث عما سمعه من أحد مشاهير السناب في إحدى السنوات سافرت بأولادي خارج الوطن برحلة جعلتها خمس نجوم إلى أن قال بما معناه علمت بأن تلك السفرة لا تساي شيئا بالنسبة للسوني والاستراحة والمسبح داخل الوطن ؛ ولذا فتوفير النقود والوقت والتعب والشديد والنزول ومكانك استريح أكسب من جميع الأمور المرجوة من السفر ولو زرع هذا السلوك في أفراد الأسرة؛ فسيصبح السفر عادة ملزمة، بل سيكون من أولى الأولويات.

وأما التكاليف المالية والبدنية لا تتوقف ؟ بدءاً من تذاكر الطيران، والفنادق والمنتجعات، والمطاعم، وانتهاء بمراكز التسوق وغيرها ؟

هنا أقول: والنتيجة أنَّ الإنسان يحزن على هذا الهدر المالي المنفق خارج البلاد ؟

حيث يذهب بلا عوض وربما كانت اهتمامات تلك الأسر المسافرة تلك الأسواق والمولات، والمقاهي العالمية في جلسات قد تكون ممتعة بعض الوقت ولكن الجلوس مع أقرانهم في بلادنا لا شك فهي أحب إليهم من الأرياف والأشجار والشلالات وخلافها ؛ مع العلم أن بلادنا اليوم ليست كالأمس إذ أنها انفتحت على العالم واتجه السياح اليها لما فيها من العجائب والآثار التي لم ولن يراها السائح في أي بلد سياحية أخرى ؛ ومن المؤكد أن السفر خارج الوطن ليس إلا إنهاك لاقتصاد أسرتك بل وصارت المخرجات أو النتائج هي تصويراً واستعراضاً في وسائل التواصل هنا أوهناك! والبحث عن الإطراء والافتخار، وقد قيل !

وثم ماذا؟؟ وبعد كل هذا نقدم النصح لمن ينوي السفر خارج الوطن لمجرد السياحة بأن يتروى ويفكر جيدا قبل العزم على السفر خاصة من لديه أبناء وبنات صغارا وكبارا ؛علما أن بلادنا والحمد لله مليئة بما يسر الناظر ويحقق قصد القاصدين خاصة منطقة الجنوب ففيها ما يملأ العيون من مناظر الجبال الشاهقة والأشجار العالية والأراضي المخضرة والهواء النقي والسحب التي تحجب الشمس والامطار التي لا تكاد تتوقف والخير كل الخير في بلادي الحبيبة ؛ وهناك الباحة وبالجرشي والنماص وفيفا بخلاف ابها واماكنها المتعددة وهناك منطقة نجران ونكملها بالعلا ذات الآثار العجيبة والفريدة ؛ أما ما تقدمة وزارة الترفيه بهذا الوطن فلا يعلى عليه متعة للصغير وللكبير للرجال والنساء للمواطن والمقيم وحتى لضيوفنا من السياح والوزارة لا تالو جهد لإرضاء وإمتاع المشاهد وتسليته ويعلو كل ما سبق زيارة الحرمين الشريفين فمكانتهما في القلوب راسخة وفن عمارتهما تسلب الأنظار والراحة النفسية لزائريها منقطعة النظير سائلين المولى أن يديم على وطننا الامن والأمان وأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده فهما الراعيان والمشرفان وبسخاء على كل ما يهم ويسعد أبناء الوطن والمقيمين على أرضه وزواره من السياح من مختلف دول العالم

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: خارج الوطن

إقرأ أيضاً:

تركيا تحذر مواطنيها من السفر إلى السودان

حذرت وزارة الخارجية التركية مواطنيها من السفر إلى السودان إلا للضرورة داعية المتواجدين هناك إلى ضرورة توخي الحذر.

وفي وقت سابق أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"  أن قصفاً جوياً استهدف بلدة "أولد فنجاك" بمقاطعة فنجاك في ولاية أعالي النيل شمالي جنوب السودان، أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة عشرين آخرين، إضافة إلى تدمير المستشفى الوحيد في المنطقة، إلى جانب صيدلية كانت تقدم خدمات أساسية للسكان المحليين.

وأكدت المنظمة أن الانفجار الأول نتج عن قنبلة ألقيت على الصيدلية، ما أدى إلى احتراقها بالكامل، فيما تسببت قنبلة أخرى أُلقيت عبر طائرة مسيّرة بأضرار جسيمة للمستشفى المجاور.


وأشارت "أطباء بلا حدود" إلى أن المستشفى المستهدف كان يُعدّ الملاذ الطبي الوحيد لأكثر من 110 آلاف نسمة في مقاطعة فنجاك، حيث كانت الرعاية الصحية تعاني أصلًا من نقص حاد في الإمكانيات. وتسبب تدميره في شلّ كامل للقدرة الصحية في المنطقة، مما يهدد بكارثة إنسانية حقيقية إذا لم يتم التدخل سريعًا.

وحتى لحظة نشر البيان، لم تُعرف هوية الجهة المسؤولة عن الهجوم أو دوافعها، فيما لم تصدر أي تعليقات رسمية من الحكومة أو الجيش رغم محاولات وكالة "رويترز" الوصول إليهم.

وتأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية بالنسبة لجنوب السودان، الذي يعيش على وقع هدوء نسبي منذ توقيع اتفاق السلام في عام 2018، بعد حرب أهلية دامية دامت خمس سنوات بين أنصار الرئيس سلفا كير ونائبه ريك مشار.

إلا أن الأوضاع بدأت تتدهور مؤخرًا مع تصاعد الخلافات السياسية، خصوصًا بعد توقيف مشار في مارس الماضي بتهم تتعلق بمحاولة تنفيذ تمرد، الأمر الذي أثار مخاوف واسعة النطاق من إمكانية عودة القتال إلى البلاد.


ورغم استمرار اتفاق السلام رسميًا، تشير المعطيات الميدانية إلى حالة من الهشاشة الشديدة في التوازن الأمني والسياسي، حيث حذّرت جهات دولية من خطورة الأعمال العسكرية غير المعلنة، خاصة في المناطق النائية. ويُخشى أن تمثل مثل هذه الهجمات مؤشراً على تصدع الاتفاق الهش، بما قد يعيد البلاد إلى مربع العنف، خاصة إذا ثبت تورط أي من أطراف النزاع السابق.

السودان.. ميليشيا الدعم السريع تستهدف بورتسودان بطائرات مسيرةمجلس الأمن يمدد مهمة حفظ السلام في جنوب السودانسفير مصر بـ روسيا: الرئيسان سيبحثان الأوضاع في السودان وليبيا وسوريا لتعزيز استقرار المنطقةغارات جوية جديدة على شرق وجنوب السودانالسودان.. مسيرة تستهدف القاعدة الرئيسية للجيش في وسط بورتسودانتطور خطير.. هجوم بطائرة مسيرة على فندق كبير بالعاصمة الإدارية بالسودان طباعة شارك تركيا السودان أطباء بلا حدود جنوب السودان وزارة الخارجية التركية

مقالات مشابهة

  • موسم الورد يجذب السياح من داخل وخارج سلطنة عمان
  • تركيا تحذر مواطنيها من السفر إلى السودان
  • محمود عامر يعود إلى المسرح العائلي بـ "مفتاح الكنز".. عمل تربوي ضخم يجوب المدارس والنوادي العربية
  • الما عارف يقول لساتك
  • تفسير حلم السفر إلى الأردن في المنام
  • مدبولي: نظام إلكتروني بمطار القاهرة لتسهيل حصول السياح على التأشيرات
  • سلام : لبنان عاد للعرب ويتطلع لعودة السياح العرب إليه
  • سلام يقول إن لبنان عاد للعرب ويتطلع لعودة السياح العرب إليه
  • نيران البحر الأحمر تتوقف.. ضغوط إيرانية على الحوثيين لمنع استهداف السفن الأمريكية
  • محمد عبد السلام: عمليات اليمن المساندة لغزة لا يمكن أن تتوقف