الألف يوم الذهبية.. خطوات حكومية لخفض الولادات القيصرية وتعزيز صحة الطفل
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
قامت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان لشؤون السكان، في إطار متابعة تنفيذ المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية" لتنمية الأسرة المصرية، بجولة ميدانية شملت عددًا من وحدات الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات بمحافظة الإسكندرية، حيث عقدت اجتماعًا تنسيقيًا مع مسؤولي مديرية الشؤون الصحية، وممثلي القطاع الخاص لبحث سبل توسيع نطاق المبادرة.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير أكدت خلال الاجتماع على أهمية تعزيز دور القطاع الخاص في المبادرة، التي تهدف إلى تحسين صحة الأمهات والأطفال من مرحلة ما قبل الزواج حتى بلوغ الطفل عامين وأشادت بتأسيس 16 غرفة مشورة أسرية في مستشفيات خاصة بالإسكندرية، لكنها حذرت من ارتفاع معدلات الولادات القيصرية غير المبررة في القطاع الخاص، والتي تصل إلى 85-90%، مقارنة بـ 54% فقط في مستشفيات الوزارة.
أضاف عبدالغفار، أن نائب الوزير أكدت على ضرورة تدريب الأطباء والقابلات على الولادات الطبيعية، مع استخدام أدوات مثل "البارتوجرام" و"نظام روبسون" لتقييم الحالات، مشيرة إلى أن 82% من العمليات القيصرية غير الضرورية تُجرى في المنشآت الخاصة، كما دعت إلى إعداد كوادر متخصصة في المشورة الأسرية، وتكثيف الحملات التوعوية.
كشفت نائب الوزير عن تعاون مع الجامعة اليابانية في برج العرب للقيام بحملات توعوية حول المشورة الأسرية الولادة الطبيعية، بينما سينفذ المعهد العالي للصحة العامة برامج تثقيفية للمجتمع، وأكدت أن هذا التكامل بين الجهات الصحية والأكاديمية والقطاع الخاص سيرفع وعي الأطباء والأسر بحقوق الطفل وأهمية الرضاعة الطبيعية.
من جانبه، أعرب الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس غرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص، عن استعداد القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ المبادرة وتدريب الكوادر الطبية، مع توفير قاعات تدريبية عبر منشآت الغرفة.
تجدر الإشارة إلى أن مبادرة "الألف يوم الذهبية" تستهدف تحسين مؤشرات صحة الأم والطفل من خلال رعاية صحية وتغذوية متكاملة، بدءًا من المرحلة السابقة للزواج وحتى نهاية العام الثاني للطفل، كجزء من استراتيجية الدولة لتنمية الأسرة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزير الصحة المستشفيات محافظة الإسكندرية القطاع الخاص وزارة الصحة والسكان المزيد
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.