«البيت أولوية».. تغطي الأراضي السكنية الممنوحة للمواطنين في دبي
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
دبي: سومية سعد
أكدت بلدية دبي أن مبادرة «البيت أولوية» تنطبق على الأراضي السكنية الممنوحة للمواطنين في إمارة دبي فقط وفق الاشتراطات والمعايير المعتمدة من قبل بلدية دبي، في حين لا تسري على المناطق التطويرية التابعة لشركات التطوير العقاري، مثل مناطق شركة «إعمار» وغيرها.
منذ تاريخ إطلاقها الرسمي في 17 مارس 2025، تمضي المبادرة بخطى متسارعة وبتنفيذ فعّال على قدم وساق، ضمن جهود البلدية الرامية إلى توفير حلول سكنية مرنة ومتكاملة تعزز من استقرار الأسر المواطنة وتواكب أهداف «عام المجتمع» في ترسيخ التلاحم المجتمعي ورفع جودة الحياة.
تماشياً مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع»، أطلقت بلدية دبي مبادرة «البيت أولوية» النوعية الهادفة إلى دعم استقرار الأسر المواطنة، وتوفير بيئة سكنية مرنة ومتكاملة تسهم في تعزيز التماسك المجتمعي، بما يعكس التوجّه الوطني نحو بناء مجتمع متلاحم ينعم بجودة حياة عالية.
وتعكس هذه المبادرة رؤية القيادة الرشيدة في إرساء دعائم مجتمع مزدهر ومستقر، بإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة لتلبية احتياجات المواطنين في مختلف جوانب الحياة وعلى رأسها السكن باعتباره أحد الأسس الجوهرية في بناء الأسرة وتعزيز الروابط بين أفرادها.الخصوصية والراحة
وتنطلق «البيت أولوية» من فهم عميق لتحولات المجتمع الإماراتي واحتياجاته المتنامية، حيث تستهدف تلبية تطلعات الأسر المواطنة في الحصول على مساكن مناسبة تراعي الخصوصية والراحة والتوسع المستقبلي، بما يدعم تأسيس الأسر الجديدة وتيسير حياة الشباب المقبلين على الزواج.
وأكد عدد من المواطنين سعادتهم بهذه المبادرة التي تعمل على جمع الأسر تحت سقف واحد وترسخ الاهتمام بالأسرة والحرص على توفير كل ما يعزّز تماسكها وتمكينها من أداء دورها المحوري، في بناء أُسر مستقرة ومتماسكة.
وقد أشاد عدد من المواطنين بالمبادرة، مؤكدين أنها تمثل استجابة حقيقية وملموسة لاحتياجاتهم السكنية وتعكس حرص القيادة الرشيدة على دعم الاستقرار الأسري وتوفير بيئة معيشية كريمة.
وأعرب المستفيدون عن تثمينهم للخطوات النوعية التي اتخذتها بلدية دبي، خاصة ما يتعلق بالسماح ببناء جناح أسري مستقل، وبناء فيلا سكنية للابن ضمن المسكن الأسري وتوسيع الطابق الثاني بنسبة 100%.
وقالت زينب القاسم: تعكس «البيت أولوية» التزام حكومة دبي بتطوير بيئة سكنية تحترم التقاليد والثقافة الإماراتية وتدعم الاستقرار الأسري في المجتمع، ما يسهم في تعزيز قيم التماسك الاجتماعي والتضامن وعبر تقديم تسهيلات مبتكرة، تسهم المبادرة في تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق استقرارهم المعيشي.
وأشاد محمد بن خماس، بأهمية المبادرة ومالها من أثر طيب في نفوس المواطنين فضلاً عما سوف تنشره من سعادة جراء لقاء الأبناء بأهلهم، ما يعزز قيم المحبة ويعكس مدى الأصالة والترابط وتوسعات مرنة وخيارات جديدة في الأراضي السكنية للمواطنين.
وتندرج المبادرة تحت مظلة «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة»، الذي أطلقته، قرينة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، لتعزيز استقرار الأسرة الإماراتية ودعم نموها وتماسكها بسياسات وخدمات تعزز جودة الحياة وترسخ القيم الاجتماعية الأصيلة في المجتمع المحلي.
وشكر محمد عبيد هلال، القيادة الرشيدة التي لا تكتفي بتقديم الدعم المادي فقط، بل تسعى إلى تحسين الحياة بشكل شامل والمبادرة ليست مجرد إضافة منزل، بل استثمار في مستقبل الوطن عبر تمكين المواطنين من تحقيق الاستقرار العائلي والاجتماعي ونموذج مميّز يجسد روح القيادة الأسرية التي تعطي الأولوية لمصالح أبناء الوطن ويتجسد ذلك بتقديم مبادرات تُعنى برفاهية المواطنين وتحقيق أحلامهم في الاستقرار.
وقال ناصر السويدي: في إطار حرصها على دعم التماسك الأسري وتلبية احتياجات الأُسر الإماراتية المتنامية، سمحت ببناء فيلا سكنية مخصصة للابن ضمن المسكن القائم وهي خطوة نوعية نحو تعزيز الروابط الأسرية بين الأجيال وتوفير بيئة سكنية تضمن الخصوصية والاستقلالية لأفراد الأسرة تحت سقف واحد، دون الحاجة إلى مغادرة الحي أو الانفصال المكاني، كما منحت المبادرة مرونة أكبر في تصميم الفلل بالسماح ببناء الطابق الثاني بنسبة 100% من المساحة.
أكد المهندس مروان أحمد بن غليطة، المدير العام لبلدية دبي بالإنابة، أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار جهود بلدية دبي المتواصلة لتطوير منظومة التخطيط الحضري المستدام والذكي، بما يواكب الطموحات التنموية للإمارة ويعزز جودة الحياة في المدينة والبلدية حريصة على دعم تكوين الأسرة المواطنة بتوفير خيارات سكنية تراعي مختلف الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية وهي امتداد لالتزام البلدية بدعم الخطط الوطنية وعلى رأسها «أجندة دبي الاجتماعية 33» التي تستهدف ترسيخ مكانة دبي أفضل مدينة للحياة والعمل والاستقرار.
وقد تضمنت المبادرة تعديلات نوعية في اشتراطات البناء والتخطيط العمراني، بمراجعة كود دبي للبناء بما يتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة.
وحرصت البلدية على اعتماد معايير مرنة وعملية، تتيح للمواطنين بناء جناح أسري جانبي يمكن استخدامه مسكناً مستقلاً قبل تشييد الفيلّا الرئيسية، إلى جانب السماح ببناء وحدة سكنية للابن داخل مسكن الأسرة، بما يعزز مبدأ الترابط بين أفراد الأسرة الواحدة ويتيح استغلالاً أفضل للمساحات، كما مكّنت التعديلات الجديدة الأسر من الاستفادة الكاملة من مساحة الطابق الثاني للفيلّا، بما يوفر مرونة أكبر في التوسعة الأفقية والعمودية للمسكن وشملت التعديلات كذلك تقليص مسافات الارتداد من حدود الأرض، وتحسين تصميم الواجهات والمساحات الداخلية والسماح بإنشاء ملاحق خدمية بارتفاع طابقين، واعتماد نظام «التاون هاوس» المتجاور الذي يُعد من الأنماط العمرانية الحديثة التي تحقق التوازن بين الاستغلال الأمثل للأراضي والحفاظ على المظهر الحضري المتناسق.
وأوضحت بلدية دبي، أنها وضعت إجراءات مرنة وسهلة تمكّن المواطنين من الاستفادة الفورية من التسهيلات الجديدة، سواء ببناء الجناح الأسري أو الفيلّا الثانية بحسب الحالة الاجتماعية للمالك، أو بالتوسع في الطابق الثاني، وتعديل الارتدادات والتصميم المعماري المتكامل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي دبي الطابق الثانی البیت أولویة بیئة سکنیة بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
محافظ الجيزة: إقامة 19 سوقًا للسلع الأساسية والخضروات واللحوم تغطي أحياء ومراكز المحافظة
كشف المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، عن انتظام تشغيل المرحلة الثانية من أسواق اليوم الواحد للسلع الأساسية والخضروات والفواكه واللحوم والدواجن والمستلزمات المنزلية، على مستوى كافة أحياء ومراكز ومدن المحافظة لتلبية احتياجات المواطنين وذلك في إطار جهود المحافظة لتوفير السلع والخدمات الأساسية بأسعار مناسبة وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
وأوضح المحافظ أن الأسواق التي تم تشغيلها تضم أسواقًا لليوم الواحد تُنظم بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، وأخرى تم إنشاؤها بالجهود الذاتية وتعمل طوال أيام الأسبوع، لتحقيق أقصى استفادة للمواطنين وذلك بإجمالي ١٩ سوقًا.
وأكد المحافظ أن الأجهزة التنفيذية تنفذ توجيهات القيادة السياسية لتخفيف العبء عن المواطن وتوفير السلع بأسعار مناسبة مع تقديم كافة أنواع الدعم للعارضين لضمان طرح السلع بنسبة تخفيضات عن مثيلاتها في الأسواق الأخرى.
وأعلن المحافظ أن الأسواق الدائمة لمحاربة الغلاء، التي أقامتها محافظة الجيزة بالجهود الذاتية لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وهي السوق المقام أمام مدرسة أبو الهول القومية بحي جنوب الجيزة وسوق بشارع حسن محمد بحي الطالبية، وسوق بشارع شكري القوتلي بمركز ومدينة العياط، وسوق بمنطقة أبو جبر بمدينة الحوامدية، وسوق بشارع الجمهورية بمدينة البدرشين، وسوق بناصية المريوطية فيصل بجوار الموقف بحي الهرم، وسوق بشارع الملك فيصل بمحطة حسن محمد.
كما يوجد سوق بشارع الصوامع بحي إمبابة أُقيم بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، وسوق بشارع مترو الساقية بحي العمرانية، وسوق بشارع الملك فيصل بجوار البنك الأهلي بحي بولاق الدكرور، وسوق بجوار ميدان الكيت كات بحي العجوزة.
وأوضح محافظ الجيزة أنه تم إنشاء تسعة أسواق من خلال الجهود الذاتية للأحياء والمراكز والمدن لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وهي خلف مساكن البراجيل بحي المنيرة الغربية وشارع البنك بمدينة كرداسة وشارع محطة المياه بمدينة منشأة القناطر، والوحدة المحلية بالقبابات بمركز أطفيح وسوق أمام كوبري العريشة بشارع أحمد بدوي بمركز ومدينة أبو النمرس وسوق أمام الوحدة المحلية بالواحات البحرية وسوق بجوار سنترال الصف بمركز الصف، وسوق بجوار كوبري الزيدية بمدخل مدينة أوسيم.
وأشاد المحافظ بالمعروضات في الأسواق والتي تضمنت جميع السلع التي يحتاج إليها المواطنين بجودة عالية وأسعار تنافسية مقدمًا الشكر لكافة السلاسل التجارية والمحال والتجار الذين شاركوا في تنظيم هذه الأسواق.
ووجه المهندس عادل النجار رؤساء الأحياء والمراكز بالتواجد الميداني لمتابعة انتظام تشغيل الأسواق وإزالة أي معوقات أمام العارضين لتحقيق أقصى استفادة للمواطنين.