بهدف تعزيز السلامة المرورية.. اعتماد معايير تحديد السرعات بـ”كود الطرق السعودي”
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
بهدف تعزيز السلامة المرورية، أفادت الهيئة العامة للطرق باعتماد كود الطرق السعودي معايير لتحديد السرعات التصميمية للطرق لتحملها.
وتأتي هذه المعايير ضمن جهود مستمرة لتحسين جودة الحياة، وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في شبكة الطرق بالمملكة.
وأكدت “هيئة الطرق” أن كود الطرق حدد السرعات التصميمية بناءً على عوامل تشمل نوع الطريق، حيث تختلف السرعة بين الطرق السريعة والشريانية والمحلية والتضاريس، وتتأثر السرعة بالسهول والتلال والجبال وحجم الحركة، وتقل السرعة مع زيادة كثافة الحركة وتنوع المركبات والبيئة المحيطة، مثل: التقاطعات، ومعابر المشاة، والعناصر الهندسية، كالمنحنيات والانحدارات.
ويُعد كود الطرق السعودي مرجعًا فنيًا شاملًا لكافة الجهات المسؤولة عن الطرق في المملكة، بما في ذلك الوزارات وهيئات تطوير المدن، وأمانات المناطق، وبلديات المدن والمحافظات وغيرها؛ بهدف تمكين هذه الجهات من الوصول إلى المعلومات اللازمة؛ لتخطيط وتصميم وتنفيذ وتشغيل وصيانة الطرق بكافة أنواعها في المملكة، مع مراعاة الجوانب البيئية ومتطلبات المركبات ذاتية القيادة، بالإضافة إلى الإرشادات والرسومات والإجراءات وقوائم التدقيق لكافة شبكات الطرق في المملكة، لتحقيق الحد الأدنى المقبول من مستويات الجودة والسلامة والأمان والكفاءة الاقتصادية والاستدامة.
اقرأ أيضاًالمملكةلتعزيز التعاون الصحي بين البلدين.. وزير الصحة يبدأ اليوم زيارة رسمية إلى جمهورية فرنسا
وبدأ العمل بهذا الكود بشكل استرشادي حتى نهاية العام الماضي، فيما فُعّل وطُبق على جميع الجهات الحكومية مع بداية العام الجاري، على أن يُفعل على الجهات الخاصة في منتصف هذا العام.
ويأتي ذلك في إطار تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق التي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتهدف إلى الوصول إلى المرتبة السادسة عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030.
يُذكر أن الهيئة العامة للطرق أُنيطت بها مهام الإشراف على قطاع الطرق وتنظيمه، من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، ومن بينها إطلاق كود الطرق السعودي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کود الطرق السعودی
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي وغوتيريش يبحثان تعزيز الاستقرار العالمي
السعودية – بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، امس الأربعاء، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، سبل دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار العالمي.
جاء ذلك خلال لقاء عقد في مكتب ولي العهد بالرياض، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وتأتي زيارة غوتيريش للسعودية ضمن جولة إقليمية تشمل العراق وسلطنة عمان.
وقالت “واس”: “التقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الرياض اليوم”.
وأضافت: “جرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وسبل دعم الجهود بما يعزز الأمن والاستقرار العالمي”، دون ذكر تفاصيل أخرى.
والثلاثاء، ذكر مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أن غوتيريش سيعقد اجتماعات ثنائية مع القيادة السعودية، بينها لقاء مع الأمير محمد بن سلمان، لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية الملحة، بينها تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” والوضع في غزة واليمن.
ومن السعودية، سيتوجه غوتيريش إلى العراق في 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري لحضور مناسبة ختام فترة عمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي”، حيث سيعرب عن شكره لحكومة وشعب العراق على استضافة البعثة لمدة 22 عاما، وسيلتقي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
قبل أن يعود غوتيريش إلى الرياض للمشاركة في المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الحضارات المقرر يومي 14 و15 ديسمبر، تحت شعار: “عقدان من الحوار من أجل الإنسانية: نحو عهد جديد من الاحترام المتبادل والتفاهم في عالم متعدد الأقطاب”.
ويختتم غوتيريش جولته بزيارة مسقط في 15 ديسمبر، حيث يلتقي سلطان عمان هيثم بن طارق لمناقشة القضايا الإقليمية، بما فيها الوضع في اليمن.
الأناضول