خلال موسمه السابع.. هيئة التراث تعلن أبرز الاكتشافات الأثرية بموقع العبلاء الأثري
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلنت هيئة التراث، أبرز الاكتشافات الأثرية في موقع العبلاء الأثري بمنطقة عسير، خلال أعمال التنقيبات الأثرية بالموقع للموسم السابع 2023، والتى شملت ظواهر معمارية لوحدات سكنية، ومرافق صناعية تتميز بعض جدرانها وأرضياتها بطبقة من الجص، حيث تعد امتداداً لما كُشف عنه في المواسم الستة السابقة، التي أبرزت أهمية موقع العبلاء كموقع تعديني من أهم المواقع التعدينية في جنوب المملكة.
وكشف الفريق العلمي عن خزانات مائية اكتشفت تحت بعض الوحدات المعمارية في الموقع، وكان الغرض منها تخزين مياه الأمطار، وتعتمد هذه التقنية على بناء أسطح المنازل بطريقة تسمح بتوجيه مياه الأمطار ونقلها عبر قنوات حجرية مجصصة، أو من خلال قنوات من الفخار؛ لتصل إلى الخزانات أسفل الغرف للاستفادة منها وقت الحاجة، بالإضافة إلى الكشف عن أحواض مائية ذات شكل بيضاوي مليّسة من الداخل بمادة عازله تسمح بحفظ المياه والاستفادة منها، إلى جانب عدد من المواقد الفخارية.
وفيما يتعلق باللقى الأثرية فقد عُثر على عدد كبير من الأدوات الحجرية تتمثل في مدقات، ومساحق، ومجموعة من الرحي المختلفة في أحجامها وأشكالها، إضافةً إلى العديد من كِسر الفخار العادي والفخار المزجج، والزجاج، والحجر الصابوني لأبدان وحواف ومقابض لأوان فخارية وزجاجية وحجرية مختلفة الأحجام، كان من أبرز اللقى الأثرية في الموقع قنينات زجاجية صغيرة الحجم، وقطع معدنية عبارة عن مسامير حديدية، وأجزاء من أواني برونزية متأكسدة، وخواتم، ومجموعة من الحلي المختلفة في أحجامها وألوانها والتي تمثل خرزًا من العاج والأحجار الكريمة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة عسير هيئة التراث الأثریة فی
إقرأ أيضاً:
الأقصر تترقب خطوة أثرية بارزة.. رفع تمثال ضخم للملك أمنحتب الثالث بموقع كوم الحيتان
يشهد موقع كوم الحيتان بالبر الغربي في الأقصر استعدادات مكثفة داخل معبد ملايين السنين للملك أمنحتب الثالث، حيث تعمل البعثة الأوروبية المشتركة على إنهاء واحدة من أهم مراحل مشروعها الضخم، والمتمثلة في رفع وتركيب تمثال هائل للملك يقع أمام الصرح الثاني للمعبد.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من خطة ممتدة لإعادة إحياء آثار أمنحتب الثالث وإظهارها بالصورة التي كانت عليها في عصورها المزدهرة.
وأوضح مصدر أثري مسؤول أن التمثال الذي تعمل البعثة على رفعه يُعد من القطع النادرة المصنوعة من الألباستر، ويصل وزنه إلى ما يقارب 60 طنًا، مع احتفاظه ببقايا واضحة من ألوانه الأصلية. وأضاف أن البعثة أعادت تجميع أجزاء التمثال بعد اكتشاف مئات القطع المتناثرة، حيث خضعت لعمليات فحص وتوثيق هندسي، قبل تحديد الشكل النهائي عبر برامج متقدمة تعيد توزيع الأجزاء في أماكنها الأصلية.
وأشار المصدر إلى أن عملية الرفع تعتمد على تقنيات حديثة، من بينها الوسائد الهوائية المستخدمة داخل المشروع منذ عام 2012، والتي تتيح التعامل الآمن مع الكتل الضخمة دون المخاطرة بتعرضها للتلف. وأكد أن المشروع يشمل أيضًا ترميم وتجميع عشرات تماثيل الملك أمنحتب الثالث ومئات تماثيل المعبودة سخمت، في إطار جهود مستمرة لإعادة هيكلة أهم معابد الدولة الحديثة في البر الغربي.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟