شهيد ومصاب في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إنّ طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارة في منطقة كوثريه السياد، الواقعة شمال نهر الليطاني ضمن نطاق قضاء صيدا، موضحًا، أنّ الهجوم أسفر عن استشهاد شخص واحد وإصابة آخر بجروح.
وأضاف سنجاب، في تصريحات مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا الاستهداف يأتي في إطار سلسلة عمليات الاغتيال التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية خلال الأشهر الأخيرة، في محاولة واضحة لتصفية عناصر يشتبه في تورطهم بعمليات ضد أهداف إسرائيلية، كما يعد هذا الهجوم خارج النطاق التقليدي للعمليات، إذ وقع شمال نهر الليطاني، على خلاف المواقع المعتادة جنوبه.
الجيش اللبناني يعلن عن إحباط محاولة جديدة لإطلاق صواريخ من الجنوب
وتابع مراسل قناة "القاهرة الإخبارية": "وفي تطور متزامن، أعلن الجيش اللبناني عن إحباط محاولة جديدة لإطلاق صواريخ من الجنوب باتجاه المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، وتمكنت مديرية المخابرات من تنفيذ مداهمة نوعية لشقة في منطقة صيدا الزهراني".
وأردف: "وخلال العملية، تم ضبط منصات إطلاق صواريخ وعدد من الصواريخ الجاهزة، في خطوة تشير إلى احتمالية ارتباط الموقع بعناصر شاركت في هجمات سابقة، وتحديدًا عمليتي إطلاق الصواريخ بتاريخ 2 و8 مارس الماضي".
وأكد، أنّ التحقيقات ما زالت جارية لكشف ملابسات الحادثين وربطهما بأي نشاط أمني مستمر، في ظل تصاعد التوتر على الحدود الجنوبية واستمرار المخاوف من اتساع رقعة الاشتباكات بين الأطراف اللبنانية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت منذ صباح اليوم سلسلة من الاعتداءات في جنوب لبنان، كان أبرزها إطلاق سيارة إسرائيلية صاروخًا على مركبة في بلدة ميزدون بقضاء النبطية، إلا أن الاستهداف لم يسفر عن إصابات في السيارة، بينما أصابت الشظايا عاملًا سوريًا كان بالقرب من الموقع.
وأضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الإسرائيلية شنت أيضًا قصفًا مدفعيًا من مواقعها العسكرية باتجاه عدة بلدات في قضاء بنت جبيل، من بينها بلدة بيت ليف، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المناطق المستهدفة، كما طال القصف أطراف بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي، في حين استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية منطقة في البقاع الشرقي، ولم تتضح حتى الآن طبيعة العملية وما إذا كانت محاولة اغتيال أو قصفًا اعتياديًا للسلسلة الشرقية.
وأشار سنجاب إلى أن الطيران المسيّر الإسرائيلي يواصل التحليق المكثف في أجواء مختلف قطاعات الجنوب اللبناني، في وقت تجاوزت فيه الانتهاكات الإسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الثاني من نوفمبر الماضي أكثر من 4 آلاف خرق برًا وبحرًا وجوًا. وأسفرت هذه الاعتداءات حتى الآن عن سقوط أكثر من 245 قتيلًا ومئات الجرحى.
وحول ارتباط التصعيد الإسرائيلي بقرار الحكومة اللبنانية الأخير بحصر السلاح في يد الدولة، أوضح سنجاب أن هذه الخطوة جاءت كإبداء حسن نية من جانب الحكومة لتثبيت الاتفاق وضمان استقرار الجنوب، لكن الجيش الإسرائيلي قابلها بمزيد من التصعيد، إذ نفذ في اليوم التالي للقرار أكثر من 20 غارة على مناطق في الجنوب شمال نهر الليطاني، فضلًا عن عملية اغتيال كبرى على طريق المصنع الخميس الماضي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، في أكبر حصيلة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
واختتم سنجاب مؤكدًا أن إسرائيل قابلت المبادرات اللبنانية الساعية للتهدئة بمزيد من الانتهاكات وتصعيد العمليات العسكرية في الجنوب اللبناني.