قصة طعن الممثلة التركية سيفيل أكداج صديقتها حتى الموت
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
ألقت الشرطة القبض على الممثلة التركية الشابة سيفيل أكداج التي تبلغ من العمر 32 عامًا، بتهمة قتل صديقتها إليف كيراف (29 عامًا) طعنًا حتى الموت.
وقعت الجريمة وقعت مساء الجمعة 18 أبريل 2025 في حي الفاتح وسط إسطنبول، وهزت الوسط الفني والمجتمع التركي.
ووفقًا لتقارير إعلامية بدأت الليلة بجلسة ودية بين أكداج وصديقتها في منزل الأخيرة، حيث تناولتا الكحول وطلبتا الطعام.
لكن نشب فجأة شجار عنيف بينهما انتهى بقيام أكداج بطعن إليف أكثر من 30 مرة، بحسب تقرير الطب الشرعي.
أفادت الشرطة أن المتهمة حاولت الانتحار بقطع معصميها بعد ارتكاب الجريمة، لكنها تراجعت في اللحظات الأخيرة وفرّت من المكان.
ولكن تم رصدها لاحقًا عبر كاميرات المراقبة وهي تغادر المبنى، قبل أن يتم توقيفها في حي إسنيورت جنوب غرب إسطنبول.
سيفيل أكداج ولدت عام 1993، وبدأت مسيرتها الفنية في الإعلانات ومقاطع الفيديو الموسيقية، ثم شاركت في أفلام قصيرة وأعمال سينمائية، أبرزها فيلم الرعب التركي “Kulyas: Lanetin Bedeli” عام 2019.
أثارت الجريمة صدمة واسعة في تركيا، خاصة مع تداول صور الضحية والجانية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتم تشييع جثمان إليف كيراف في مسجد الفاتح بإسطنبول بحضور عدد كبير من أفراد أسرتها وأصدقائها فيما تواصل السلطات التحقيق في ملابسات الحادثة، ومن المتوقع أن تُعرض أكداج على النيابة العامة خلال الأيام المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إليف كيراف جريمة تركيا المزيد
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. الخلافات تقود ربة منزل لقتل زوجها ونجل شقيقه فى كفر شكر
يقدم "اليوم السابع" في سلسلة حلقات، "خيط الجريمة" والتي تتضمن قصصا، تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة".
جريمة تقشعر لها الأبدان، شهدتها منطقة كفر شكر فى بنها، بعدما أقدمت على قتل زوجها ونجل شقيقه بسبب خلافات أسرية.
تفاصيل الواقعة بدأت في يوم 2 / 5 / 2024 بدائرة مركز شرطة كفر شكر بمحافظة القليوبية، حيث قامت المتهمة "أية أ م"، 19 سنة، ربة منزل، مقيمة أبو نجاح مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، بقتل الطفل المجني عليه "عبد الرحمن إلهامى محمد حلمى"، عمداً مع سبق الإصرار والترصد.
وكشفت التحقيقات، أن المتهمة عقدت العزم وبيتت النية على قتل الطفل المجني عليه، لما أضمرته في صدرها من كيد وبغي عليه لما وغر بصدرها، فاستزلها الشيطان مزكيا لها وهن قامته فأوقعها في شرك حيلته، فانصاع لها المجني عليه الطفل "لبرائته"، بأن أخذته على هيئته الواهنة وطغيانها الذي أعدم ضميرها وفطرة الأمومة لديها، ووطدت العزم المصمم على إزهاق روحه ودبرت لتنفيذ جريمتها بهدوء وروية ظناً منها أن في الخلاص منه تنفيذاً لمآربها واستدرجته لمسكنها، بزعم رؤيته شي جميل وما أن ظفرت به حتى أطبقت "بسلك الشاحن"، على عنقه لتقطع عنه حبل الحياة قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت به ما أورده التقرير الطبي الشرعي إلى أن فاضت واستلت الحياة منه وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرزت أداة "سلك شاحن"، مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهمة "أية أ م"، ربة منزل، 19 سنة، لأنها في يوم 26 / 5 / 2024 بدائرة مركز شرطة كفر شكر بمحافظة القليوبية، قتلت زوجها المجني عليه "محمود محمد حلمي"، عمدا مع سبق الإصرار.
واضافت التحقيقات، أن المتهمة بيتت النية ووطدت العزم المصمم على إزهاق روحه، ودبرت لتنفيذ جريمتها بهدوء وروية ظناً منها أن في الخلاص منه تنفيذاً لمآربها وأعدت لذلك الغرض أداة "سيخ حديدي"، محل الاتهام التالي، وما أن ظفرت بالمجني عليه حتى سددت إليه عدة ضربات بتلك الاداة استقر اثنين منهم بوجهه، والثالثة بصدره، فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته قاصدة من ذلك إزهاق روحه وذلك على إثر خلف سابق فيما بينهما وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرزت أداة "سيخ حديدي" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
مشاركة