(الميدولوجي) حدث إعلامي بفعاليات متنوعة في جامعة سامراء
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أبريل 20, 2025آخر تحديث: أبريل 20, 2025
المستقلة/-طيبة مازن توفيق/.. نظمه قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة سامراء حدث علم الإعلام (ميديولوجي) الذي تضمن تقديم فعاليات متنوعة وتجارب طلابية متميزة.
وانطلقت فعاليات حدث أيديولوجي صباح يوم الخميس الموافق ١٧ نيسان الحالي، بحدائق الكلية، بحضور رئيس جامعة سامراء، وعميد كلية الآداب، فضلا عن رئاسة القسم وطلبة فرعي القسم الإذاعة والتلفزيون والعلاقات العامة.
وعبر رئيس قسم الاعلام الدكتور علي مولود فاضل عن سعادته في تنظيم هذا الحدث، الذي يعد الأول من نوعه تحت هذا العنوان “ميديولوجي”، مؤكدا انه سيكون عرفا سنويا يعقده القسم، ويعرض فيه نتاجات الطلبة المرئية والمطبوعة، فضلا عن انشطة أخرى.
من جانبه، شكر عميد الكلية منظمي هذا الحدث، الذي تميز بوجود لوحة السلام، ومواد اعلامية مختلفة، وحضور لافت للطلبة من مختلف كليات الجامعة.
كما اثنى رئيس جامعة سامراء على الفعالية، التي من شأنها أن تعزز من قيمة الإعلام، وتنبه عن مخاطر الذكاء الاصطناعي؛ لاسيما أن حدث ميديولوجي نادى باخلاقيات المهنة، ودعم العمل الإعلامي المقرون بالمهنة والاكاديمية.
د.علي الطالبي رئيس قسم الاعلام جانب من الفعالياتالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مناقشة رسالة دكتوراة بكلية إعلام القاهرة عن مستقبل الصحافة في الثورة الصناعية الرابعة
شهدت كلية الإعلام بجامعة القاهرة، مناقشة رسالة الدكتوراة المقدمة من الباحثة والكاتبة الصحفية مروة محمد أحمد محمد حسونة بعنوان "مستقبل الصحافة المطبوعة والإلكترونية في ظل الثورة الصناعية الرابعة".
جاء ذلك ضمن اهتمام الكلية بدراسة التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
وترأس لجنة المناقشة والحكم الدكتور شريف درويش اللبان أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، مشرفًا ورئيسًا، وشارك في المناقشة كل من: الدكتور طه عبدالعاطي نجم أستاذ الصحافة بجامعة الإسكندرية، والدكتور سماح عبدالرزاق الشهاوي أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
وشهدت الجلسة حضورًا لافتًا لشخصيات إعلامية بارزة في الوسط الصحفي والأكاديمي، كان في مقدمتهم النائب أسامة شرشر رئيس تحرير جريدة "النهار" المصرية، والدكتورة عواطف عبدالرحمن أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إلى جانب حضور مجموعة من رموز المهنة، منهم هشام يونس وحسين الزناتي، اللذان أكدا خلال المناقشة أهمية دعم الأبحاث العلمية التي تربط بين الصحافة التقليدية والاتجاهات التكنولوجية الحديثة.
وتناولت الرسالة مستقبل صناعة الصحافة في ظل التحولات الرقمية الكبرى، وكيف يمكن للمؤسسات الإعلامية إعادة صياغة دورها وتطوير أدواتها لمواكبة متطلبات الجمهور في عصر الثورة الصناعية الرابعة، خاصة مع صعود الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، وأنظمة تحليل البيانات الضخمة.
وحظيت الباحثة بإشادة أعضاء اللجنة لما قدمته من تحليل معمّق ورؤية بحثية قادرة على استشراف مستقبل المهنة، مع تقديم توصيات عملية قابلة للتطبيق داخل المؤسسات الإعلامية المصرية.
وعُقدت المناقشة في قاعة المؤتمرات بالكلية في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، وسط حضور طلابي وأكاديمي واسع يعكس الاهتمام المتزايد بقضايا تطوير الصحافة ومستقبلها في العصر الرقمي.