صحيفة الخليج:
2025-08-12@12:00:56 GMT

الإمارات داعم ومعزز لجهود تمكين أصحاب الهمم

تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT

أكد مشاركون في «المؤتمر الدولي للمستجدات في أبحاث التوحد 3» الذي انطلقت أعماله في أبوظبي أمس، أهمية المؤتمر في تطوير أساليب التعامل مع اضطراب طيف التوحد، بما في ذلك توظيف الذكاء الاصطناعي في تشخيص أسبابه عبر تحليل البيانات الجينية والتصوير العصبي، وتطوير برامج تدخل مخصصة بناءً على الاحتياجات الفردية وتقديم حلول عملية لتحسين جودة الحياة وتعزيز الدمج المجتمعي.

قالوا على هامش فعاليات الحدث: إن انعقاد المؤتمر في «عام المجتمع 2025»، يؤكد دور الإمارات في دعم وتعزيز جهود تمكين أصحاب الهمم وخاصة ذوي اضطراب طيف التوحد، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك يعزز القيم الإنسانية والابتكار.
وأكدت فاندانا سودهير، الأمين العام الاجتماعي، وحرم سفير جمهورية الهند لدى دولة الإمارات، أهمية الدور المحوري الذي يضطلع به المؤتمر، لا سيما في ظل التركيز الوطني لدولة الإمارات هذا العام على مفهوم «الاندماج المجتمعي».
وأثنت، على الجهود المتواصلة التي يبذلها الأخصائيون والممارسون لتطوير أساليب مبتكرة في التعامل مع التحديات اليومية التي تواجه الأطفال من ذوي التوحد، مشيرة إلى أن المؤتمر يشكّل منصة معرفية ثرية تجمع بين الخبراء والباحثين والممارسين من التخصصات المختلفة، بما يسهم في تبادل أحدث ما توصلت إليه البحوث والتقنيات في هذا المجال الحيوي. وأعربت سودهير، عن اعتزازها بالمشاركة في فعاليات المؤتمر الممتدة على مدار أربعة أيام، مشيرة إلى أن خلفيتها الأكاديمية والمهنية في مجال تنمية الطفولة وخبرتها في التعامل مع فئات متعددة من الأطفال، سواء من الموهوبين أو من ذوي التوحد، تجعل من وجودها في هذا الحدث تجربة ذات قيمة كبيرة على المستويين الشخصي والمهني، كما أعربت عن تطلعها إلى أن تسهم مخرجات المؤتمر في تمكين الأطفال وأسرهم وتعزيز اندماجهم الفعّال في المجتمع.
من جانبه أوضح آندي فولكنر، الرئيس التنفيذي لشركة «توبلاند» العاملة في مجال توفير المنتجات والخدمات المساندة لأصحاب الهمم، أن «غرفة تجربة واقع التوحد» تمثل تجربة حسّية متكاملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بتحديات المصابين بالتوحد، مشيراً إلى أن تطويرها تم على مدى أربع سنوات بمشاركة 140 طفلاً وبالغاً من ذوي التوحد في المملكة المتحدة. وقال: إن التفاصيل داخل الغرفة من الإضاءة والروائح إلى الأصوات والمهام، صُممت بناءً على تجارب وملاحظات مباشرة من أفراد مصابين بالتوحد، بهدف خلق بيئة تُحاكي واقعهم اليومي وتعكس صعوباتهم الفعلية في التفاعل مع محيطهم.
وأضاف: «إن غرفة تجربة واقع التوحد» التي تُعد الثانية من نوعها عالمياً، تُتيح للأفراد اختبار ظروف مشابهة لتلك التي يعيشها المصابون، من خلال تعديل المؤثرات الحسية وتكليفهم بمهام بسيطة كانت ستُنجز بسهولة في الوضع الطبيعي، لكنها تُظهر بوضوح حجم التحديات التي يواجهها المصابون بالتوحد في حياتهم اليومية.
وأشار فولكنر، إلى أن «توبلاند» تركز حالياً على تطوير حلول ملموسة بتقنيات متقدمة، تشمل العصا البيضاء الأكثر تطوراً عالمياً وغيرها من الابتكارات المخصصة لدعم أصحاب الهمم وتعزيز استقلاليتهم، لافتاً إلى أن صالة العرض التابعة للشركة في منطقة الباهية بأبوظبي، تتضمن خمس مناطق رئيسية، منها «مركز الابتكار» الذي يحتضن الأفكار المحلية الموجهة لأصحاب الهمم ويصلها بالمستثمرين والجهات المعنية، إلى جانب منطقة مخصصة لتقنيات الشاطئ، وغرفة فندقية ذكية وبيئة تعليمية نموذجية معدّة لدمج الطلبة من أصحاب الهمم، بالإضافة إلى غرفة واقع التوحد.
وأكد أهمية الاطلاع المباشر على هذه البيئات التفاعلية لفهم طبيعة الاحتياجات الفعلية، بما يسهم في دعم جهود الدمج الشامل وتطوير الخدمات الموجهة لفئة التوحد.
بدوره ذكر ديفد جيسلاك، الرئيس والمؤسس لشركة «Exercise Connection» الأمريكية، أن التمرين البدني المنتظم والمنظم هو الركيزة الأهم في دعم وتمكين أصحاب الهمم، لا سيما الأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد، مؤكدًا أن الرياضة التقليدية قد تكون غير مناسبة في كثير من الأحيان لهذه الفئة، لما تنطوي عليه من عناصر لا تتماشى مع احتياجاتهم الإدراكية والنفسية والسلوكية.
وقال: إن الرياضة العشوائية قد تعيق اندماج المصابين بالتوحد بسبب افتقارها للتنظيم واعتمادها على التفاعل الاجتماعي، في حين أن التمارين المنظمة والمكررة أكثر ملاءمة لهذه الفئة التي تزدهر في بيئات مستقرة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أصحاب الهمم إلى أن

إقرأ أيضاً:

الحق لا يقايض: بين الاستسلام والمقاومة.. غزة ترفض أن تهزم

الحق لا يقايض: بين #الاستسلام و #المقاومة.. #غزة ترفض أن تهزم

#احمد_ايهاب_سلامة

ليت الأصوات التي لا تهدأ في انتقاد المقاومة الفلسطينية، ليل نهار تملك نفس الحماس والشغف في مواجهة الاحتـلال وجرائمه ومخططاته القذرة ليتنا نراها في مواقف العروبة والوطنية حقيقة لا شعارات

باختصار، طالما تخلى الجميع عن غزة وأهلها فلا داعي للتدخل في شؤونهم؛ فهم أدرى بدربهم وعزهم وأهل غزة أشد معرفة بشعاب أرضهم.

مقالات ذات صلة تسجيل طلبة الصف الأول في المدارس الحكومية ينتهي اليوم 2025/08/07

أما تسليم سلاح المقاومة فما مناسبة التفاوض.. هل تفاوض وتقايض غزة مع فلسطين مثلا مع نفسها!؟ الأرض ارضهم والسلاح سلاحهم، هناك فرق عميق بين نقد سياسة المقاومة، وبين معاداتها شتمها وان تكون ضدها

إذا كان السابع من أكتوبر خطأً تاريخيا فادحا أودى بحياة 60 ألف شهيد، فماذا عن 75 عاما من احتلال وتدمير واغتيال الأطفال وانتهاك النساء واستباحة المقدسات؟ ماذا عن 400 ألف شهيد قبله؟ فلسطين تتفوق على كل الأرقام فهي شهيدة يتيمة منذ ولادتها حتى وإن كان يُقال عن الجزائر أنها بلد المليون ونصف شهيد.

أن من يخرجون من الأنفاق هم أبناء غزة لم يجبرهم أحد ولم يُغسل عقولهم كما يزعم البعض كل مجاهد يحمل ثأره يريد استرداد حقه المسلوب وتفريغ قهره ولو بقتل عدة جنود ليطمئن ضميره.

هؤلاء هم أهل فلسطين في جوهرهم، باستثناء سلطة أوسلو وبعض المتمولين هنا وهناك
هم أصحاب قضية أصحاب مبدأ وأصحاب حق وتاريخ عريق يريدون العدالة التي غابت عن هذا العالم القذر، لم يخالفوا شريعة أو مبدأ أو أخلاقا ولم يفعلوا شيئا سوى أن يحيوا ثأرا قديما يتجدد كل يوم.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك: تمكين ورعاية الشباب على رأس أولويات رئيس الدولة
  • ممثل تحالف الحضارات بالأمم المتحدة: تمكين القيادات الدينية ضرورة لمواجهة التطرف
  • وزير العدل: تمكين الشباب في عام المجتمع رؤية وطنية لمستقبل مزدهر
  • الإمارات تستضيف المؤتمر الطلابي الأول لمؤسسة عملية الابتسامة
  • اعتراف دوليّ وريادة عالمية تتويجًا لجهود المملكة في حماية الطيور المهاجرة
  • آمنة الضحاك: تمكين الشباب جوهر المسيرة التنموية في الإمارات
  • وزيرة التنمية المحلية توجه بتوفير التجهيزات اللازمة لذوي الهمم بالمراكز التكنولوجية في المحافظات
  • هتاف داعم للمقاومة في غزة بعد تحييد أحد زعماء البلطجة وسرقة المساعدات (شاهد)
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
  • الحق لا يقايض: بين الاستسلام والمقاومة.. غزة ترفض أن تهزم