مصرفي أمريكي بارز يحذر من المساس باستقلالية الاحتياطي الفدرالي
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
الولايات المتحدة – أعرب رئيس مصرف الاحتياطي الفدرالي في شيكاغو أوستان غولسبي عن أمله بألا تتجه الولايات المتحدة نحو الحد من استقلالية الاحتياطي الفدرالي في تحديد السياسة النقدية.
وأشار غولسبي في حديث لقناة “سي بي إس” الأمريكية، امس الأحد، إلى أن الخبراء الاقتصاديين يتفقون على أن البنوك المركزية التي تتمتع بإمكانية تحديد السياسة النقدية من دون الضغوط السياسية، تظهر نتائج اقتصادية أفضل.
وأضاف أنه بالنسبة لمن لا يتمتعون بتلك الحرية “تكون نسبة التضخم أعلى والنمو أبطأ وسوق العمل أسوأ”.
وتابع قائلا: “آمل كثيرا في أننا لن نتجه نحو أجواء حيث ستكون استقلالية السياسات النقدية في موضع الشك، لأن ذلك سيقوض مصداقية الاحتياطي الفدرالي”.
وجاء في معرض تعليقه على هجمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي جيروم باويل، حيث طالب ترامب رئيس الاحتياطي الفدرالي بخفض سعر الفائدة وتحدث عن رغبته في إقالته من المنصب، رغم أن ذلك سيكون صعبا من الناحية القانونية، إذ أن الاحتياطي الفدرالية يعتبر جهة مستقلة عن الحكومة الأمريكية.
المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاحتیاطی الفدرالی
إقرأ أيضاً:
جبهة تحرير فلسطين: إعلان اليمن استهداف السفن الأمريكية تحوّل استراتيجي في معركة الأمة ضد العدوان الصهيو–أمريكي
يمانيون |
في موقف يؤكد تلاحم قوى المقاومة وتكامل ساحاتها، ثمّنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إعلان القوات المسلحة اليمنية عزمها استهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، في حال تورطت الولايات المتحدة في أي عدوان ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرة أن هذا الموقف يعكس عمق الوعي بوحدة المعركة والمصير المشترك.
وقالت الجبهة في بيان رسمي “تثمن الجبهة الشعبية عالياً الموقف الحازم الذي أعلنته القوات المسلحة اليمنية، والذي أكدت فيه أن السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر ستكون أهدافاً مشروعة في حال تورطت الولايات المتحدة في عدوان على إيران، إلى جانب استعدادها لمساندة أي دولة عربية أو إسلامية تتعرض لعدوان صهيوني.”
ورأت الجبهة أن هذا الموقف يمثّل تطوراً مهماً وشجاعاً في مسار المواجهة المفتوحة مع قوى العدوان، ويعكس وعياً سياسياً واستراتيجياً بطبيعة المرحلة ومتطلبات التصدي للمخطط الصهيو–أمريكي الذي يستهدف الأمة بأكملها.
وأكدت الجبهة أن إعلان صنعاء لا يُقرأ فقط في بعده اليمني، بل يُمثّل اتجاهاً قومياً وأخلاقياً يعيد ضبط بوصلة الصراع، ويبعث برسالة صارمة للعدو الأمريكي مفادها أن في هذه الأمة من لا يزال مستعداً للقتال والتضحية في خندق الشرف الأول.
وأضافت: “إن هذا الإعلان الجريء من اليمن المقاوم يعكس بوصلة حقيقية للمواجهة، ويبعث برسالة واضحة للعدو الأمريكي أن هناك في الأمة قوى حية ترفض الهيمنة وتتصدى للمخططات الاستعمارية، وتقف في خطوط الدفاع الأمامية عن السيادة والكرامة.”
وفي ختام البيان، دعت الجبهة الشعبية جماهير الأمة، وقواها الثورية والوطنية، وكل الأحرار في العالم، إلى إدراك خطورة اللحظة التاريخية والانضمام إلى هذه المعركة العادلة، التي تقف فيها إيران وفلسطين واليمن ولبنان في طليعة المواجهة ضد رأس الإجرام العالمي: أمريكا وربيبتها “إسرائيل”.