#سواليف

فاز الباحث الطالب #فاروق_الشياب الطالب في برنامج #الماجستير في العلوم الطبية المخبرية بكلية العلوم الطبية المساندة بجائزة افضل فكرة ابتكارية على مستوى المملكة و التي تقام للمرة الاولى على هذا المستوى.
و قد سلمت الجائزة عطوفة الامين العام لوزارة الصحة الدكتورة الهام خريسات خلال حفل افتتاح فعاليات اليوم العلمي الاول للجودة و سلامة المرضى.


و تتلخص الفكرة بتحليل عينات شرائح الدم (Blood film) من خلال برمجيات الذكاء الاصطناعي بحيث تحسن جودة النتائج و تسرع انجاز العمل و تزيد من قدرة الطبيب او المخبري المعني بتشخيص امراض الدم المختلفة.
يذكر ان هذه الفكرة سيتم تعميمها على كافة مختبرات المستشفيات و المراكز المعنية في المملكة و سيتم توسيع نطاق البحث ليشمل الكثير من الفحوصات التي لا يمكن انجازها من خلال اجهزة التحليل المعتادة.
وقد اشاد الشياب بما تلقاه من معرفة عميقة بالمواد المختلفة التي تلقاها على ايدي الاساتذة في كلية العلوم الطبية المساندة و تحديدا قسم العلوم الطبية المخبرية ، منوها الى ان الجامعة تستحق ما تحظى به من مكانة رفيعة في البحث العلمي مما يوفر مناخا ًخصباً للابداع والابتكار سواء على المستوى الأكاديمي أو العملي.
و قد اعرب الاستاذ الدكتورغالب عريقات عميد الكلية عن اعتزازه بما حققه السيد فاروق الشياب والذي يعتبر امتدادا لمسيرة طويلة من الجهد الأكاديمي والبحثي لكادر الجامعة ، وما توفره الجامعة من مختبرات و تسهيلات بحثية مما يترجم على شكل تميز أكاديمي و بحثي وعملي لطلبة الجامعة و باحثيها.
و تقديرا من الجامعة سلم الاستاذ الدكتورغالب عريقات عميد الكلية شهادة تقدير للطالب على تمييزه في هذة الفكرة الابتكارية وسيتم عرض هذه الفكرة على حاضنة الاعمال في الجامعة للعمل على تبنيها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الماجستير العلوم الطبیة

إقرأ أيضاً:

بنك رواد الأعمال.. من الفكرة إلى التمكين الاقتصادي

 

 

علي بن حبيب اللواتي

 

في وقت تتعاظم فيه التحديات الاقتصادية، وتزداد أعداد الباحثين عن عمل والمسرّحين من وظائفهم، تبرز الحاجة إلى حلول مبتكرة وواقعية تمكّن الإنسان من الاعتماد على ذاته بكرامة. ومن بين النماذج التي أثبتت فعاليتها عالميًا، يبرز مفهوم "بنك الفقراء" كوسيلة عملية لمكافحة الفقر والبطالة، وتحقيق العدالة الاقتصادية في المجتمعات.

وقد بدأت فكرة "بنك الفقراء" في بنغلاديش على يد البروفيسور محمد يونس، الذي رأى أن الفقراء لا يحتاجون إلى صدقات؛ بل إلى فرصة. قام بإنشاء بنك يمنح قروضًا صغيرة بدون فوائد أو ضمانات تقليدية، بهدف تمكين الأفراد من إنشاء مشاريعهم الصغيرة. وسرعان ما تحول هذا النموذج إلى حركة عالمية في مجال التمويل متناهي الصغر، نالت احترام المؤسسات الاقتصادية الدولية، وحاز صاحب الفكرة على جائزة نوبل للسلام عام 2006.

حاليًا نرى أن العديد من المجتمعات العربية، وبعض المجتمعات الخليجية (للأسف الشديد) تُعاني من فجوة كبيرة بين الإمكانات البشرية والفرص الاقتصادية المتاحة. لشباب -رجالًا ونساءً- يملكون المهارات والطموح، لكنهم يفتقرون إلى رأس المال والدعم الإداري لبدء مشاريعهم الخاصة. وهنا تبرز أهمية تطبيق نموذج بنك الفقراء كخطوة استراتيجية نحو تقليص البطالة، وتعزيز ثقافة الاعتماد على الذات.

لكي ينجح هذا النموذج، لا بد من توفير البيئة القانونية والتنظيمية المناسبة، عبر:

1. تأسيس مؤسسات تمويل صغيرة غير ربحية بإشراف حكومي.

2. دعم أولي من الحكومة أو القطاع الخاص لإنشاء الصناديق التمويلية.

3. برامج تدريب مهني وإرشادي ترافق التمويل.

4. حملات توعية لتشجيع المبادرات الفردية.

ويزخر القطاع النسائي بفرص واسعة للاستفادة من التمويل الصغير، لا سيما في مجالات العمل المنزلي والمشاريع التي لا تتطلب رأس مال كبير، ومنها:

- مشاريع الطبخ والخياطة والتطريز.

- إدارة حضانات منزلية أو روضات.

- التجارة الإلكترونية من المنزل.

- إنتاج الحلويات، العطور، والصابون الطبيعي.

- مراكز تعليم وتدريب خاصة بالنساء والأطفال.

كذلك، يمكن للشباب العاطلين عن العمل أن يستثمروا القروض الصغيرة في أعمال عملية تتناسب مع مهاراتهم، مثل:

- ورش النجارة والحدادة والكهرباء. 

- خدمات التوصيل والنقل. 

- مشاريع الزراعة وتربية المواشي.

- التجارة البسيطة أو عبر الإنترنت.

- المقاولات الصغيرة والصيانة المنزلية.

ما يُميِّز بنك الفقراء أنه ليس مؤسسة خيرية؛ بل نموذج تنموي يمنح الإنسان فرصة حقيقية لتغيير واقعه. فالقرض الصغير الذي يُمنح بشروط ميسرة، لا يُنظر إليه كدين بقدر ما يُنظر إليه كاستثمار في قدرة الإنسان على الإنتاج.

وتطبيق فكرة بنك رواد الأعمال في مجتمعاتنا هو خطوة نحو بناء اقتصاد أكثر شمولًا وعدالة. فالفقر لا يُعالج بالمساعدات المؤقتة؛ بل بالتمكين الدائم. والمجتمع الذي يزرع الثقة في أفراده، ويمنحهم أدوات الانطلاق، هو مجتمع قادر على مواجهة التحديات وبناء مستقبل مستقر.

إنَّ فكرة بنك لرواد الأعمال ليست ترفًا؛ بل ضرورة، وليس صدقة؛ بل كرامة وإحسان.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • جامعة التقنية بالمصنعة تحصد جائزة دولية
  • عمان الأهلية تشارك في أولمبياد الكيمياء العربي العاشر
  • نصائح قبل دخول ابنتك الجامعة
  • الدبيبة يشهد تخريج دفعة جديدة من طلبة الكليات العسكرية في طرابلس
  • جامعة الجلالة: منظومة منح دراسية رائدة لدعم التفوق وتحقيق العدالة الاجتماعية
  • تخصصات وشروط القبول للدبلوم المتوسط بكلية التعليم التقني في عمان الاهلية
  • ذهبية عالمية لطالب عمان الاهلية الجعفري في الكراتيه بدورة الألعاب العالمية
  • طلاب وطالبات “جائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع” يختتمون برامجهم الإثرائية لعام 2025 في جامعة الفيصل
  • بنك رواد الأعمال.. من الفكرة إلى التمكين الاقتصادي
  • عمان الأهلية تستقبل نقيب أطباء الأسنان