بالاجتماع الأول للجنة الفنية للمجلس البيطري.. “وقاء” يناقش سبل تحسين صناعة الألبان بالمملكة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
في إطار سعيه لتعزيز الصحة الحيوانية بالمملكة، عقد المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” الاجتماع الأول للجنة الفنية للمجلس البيطري للألبان؛ لمناقشة سبل تحسين صناعة الألبان في المملكة.
واستعرض الاجتماع الوضع الوبائي لمرض الحمى القلاعية محليًا وعالميًا، ومتابعة المؤشرات في هذا الشأن، بجانب عرض تصنيف المنظمة العالمية لصحة الحيوان لمرض إنفلونزا الطيور عالي الضراوة كمرض ناشئ في الأبقار، ومناقشة نتائج المسح الوبائي للأمراض الحيوانية في مشاريع الألبان، والإجراءات التشغيلية المطورة للأمن الحيوي، والتربية الريفية في هذا القطاع، وآليات الإفصاح عن استهلاك مضادات الميكروبات في مشاريع إنتاج الألبان.
يذكر أن مركز “وقاء” يسعى إلى توحيد الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة في اتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية لضمان صحة النباتات والحيوانات واستدامتها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”