المسلة:
2025-07-02@11:19:27 GMT

البصرة تعيش فتنة المال والسياسة

تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT

البصرة تعيش فتنة المال والسياسة

21 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: حيدر سلمان

للاسف ما نسمعه هذه الايام يكاد يؤلم من له قلب محب للعراق عموما والبصرة خصوصاً.

مع تصاعد الحديث عن انقسام ةلبصرة عن البصرة (الزبير عن البصرة) اوجه كلامي لطرفين وانهيه بثالث يمثلني شخصيا عسى مانكتبه يجد طرقه لاكثر من يقرأ فقد كتبته وتكاد دموعي تسابق كلماتي.

الطرف الاول

الداعمين لاقتطاع الزبير من البصرة نحو تكوين محافظة:
اخوتي الكرام لايمكن المزاودة على من اعرفهم على اقل تقدير من حبكم للبصرة خصوصا والعراق عموماً.


لكن لايمكن التهرب بدلا من المطالبة بحقوق مدينتكم نحو تقطيعها فانتم بذلك تنفذون حرفيا ما تريده بعض الكتل التي تتفذ حرفيا مقولة “Divide And ARule” “اقسم وتحكم” وتتناسون ان هذه الفتنة بعينها.
يجب ان تفهموا ان ماتفعلونه سيؤدي لانقسام شمال البصرة وجنوبها لاحقا، كما ستتبخر الاموال التي تطالب بها البصرة من الحكومة، كما سيكون هناك قطيعة بين ابناء البصرة على اساس حدوث انقسام غير ودي.
عليه نرجوا ان تفهموا انها فتنة ينفذها سياسيون فاشلون ومنتفعين لا اكثر وانتم ابناء بار لهذه المدينة المعطاء ولايوجد في البصرة اصلا تاريخ دون اي من امتداداتها سواء الزبير او القرنة او الفاو فهي مكملة لبعضها، فلا تذهبوا بعيدا بالامر لطريق اللاعودة وما ينتج عنه من محافظات ضعيفة ةن حضرت لاتعد، وان غابت لاتفتقد.

الطرف الثاني

المناوئين لاقتطاع الزبير من البصرة نحو تكوين محافظة:
اخوتي الاعزاء ليس سبيلا لانهاء هكذا فتنة ان تخونوا المقابل بكلمات نابية، منها انكم غير بصريين او انها مؤامرة خارجية او اساليب تعمق الهوة.
هذه الامور تزيد التنافر وكانكم بذلك تحققون المراد من الفتنة بالضبط بل وتصبحون اداة فيها، وتتركون المقابل في حيرة، ان نبذ هذا التوجه يراكم تهاجمون الكل دون استثناء و ان ذهب للانقسام لاسامح الله فقد اعطيتوه مايتحدث به ويستشهد به كدليل على تعاملكم معه.
بدلا من ذلك بينوا لمن يتجه لتقسيم المقسم اصلا، أننا ابناء مدينة معطاء ومصيرنا معا ولايفصلنا الا 4 الى 5 كم فقط وعلينا الاصرار على المطالب المشتركة بدل التنافر والتدافع على ضياع حتى ما تحقق.
فالمرجو منكم ان يتصل كل فرد منكم بصديق له في الزبير ويطيب خاطره ويجذبه بمعسول الكلام فالكلمة الطيبة صدقة ونحن ابناء هذه المدينة وهذه البلاد وهو واجبنا ان نكري بعضنا البعض.

اخيرا عن نفسي

يؤلمني ما راه من ابناء المدينة الواحدة وانا ارى ما عملنا لاجله بدل ان يثنى علينا يتبدد ويتناحر الاخوة على تقطيع حتى اوصال البيت الواحد وهدمه بمعول الفتنة فنحن في الخارج ونفتخر باصولنا فان ذهب ذلك الاصل بمن نفتخر بعد ذلك؟

عودوا لرشدكم يا اخوتي، فلا يوجد شيء اسمه غريب واصيل فنحن ابناء البصرة سواء من الفاو الى القرنة الى الزبير الى ابو الخصيب الى شط العرب وامانتنا ان نحافظ على بيتنا اولا البصرة وندعم بلادنا العراق نحو الرقي والتحضر والنضج بدل هذا التناحر الذي لن يقدم او يؤخر وتذكروا ان ماتحقق لم يكن ليكون لولا اننا باغلبيتنا قلب على قلب في السراء والضراء، في الافراح والمحن.

عسى ان تكون كلماتي “الصمغ” الذي يعيد ألفتكم بينكم، راجيا ترك مايريده سياسيين فاشلين لايجد طريقا غير تهديم البيت للصعود على اطلاله، ليكون هو المنتصر وانتم اهل البيت الواحد خاسرين جميعا.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الحر في أوروبا.. لندن تعيش "اليوم الأسخن" وإصابة المئات في "قيظ" باريس-عاجل

تستعد دول في أوروبا الغربية الأربعاء لبدء انخفاض درجات الحرارة بعد أيام من القيظ، مع ترقب وصول عواصف رعدية من جهة المحيط الأطلسي، بحسب ما أفادت وكالات أرصاد.
سجلت لندن أمس الثلاثاء اليوم الأكثر حرارة، إذ وصلت درجات الحرارة في فريتندن في كينت إلى 33.6 درجة مئوية، في الساعة 11.19 صباحًا، في حين وصلت درجات الحرارة في مطار هيثرو إلى 33.2 درجة مئوية.
أخبار متعلقة الرئيس الإيراني يصادق على تعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذريةانفجار ضخم في مصنع للألعاب النارية في كاليفورنيا الأمريكيةوتجاوزت درجتا الحرارة ذروتها التي بلغت 33.1 درجة مئوية يوم الاثنين والتي تم تسجيلها أيضًا في مطار هيثرو، بحسب صحيفة "ذا ستاندرد".
ولم تقف الحرارة عند هذا المستوى، إذ بلغت درجات الحرارة إلى 34 درجة مئوية أو أعلى في لندن وحتى 35 درجة مئوية في أماكن أخرى. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شخص يستخدم مروحة إلكترونية خارج مبنى البرلمان في لندن - أ ف ب يمرّ الناس أمام جرس الساعة "بيغ بن" في درجة حرارة عالية - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
40 مئوية في باريس وألمانيا
وبلغت درجات الحرارة في باريس 40 درجة مئوية الثلاثاء، لكن يتوقع أن تكون أقصاها 35 درجة الأربعاء، على أن تتراجع الى 28 درجة الخميس، بحسب ما أفادت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية.وجرى نقل أكثر من 300 شخص للرعاية الطارئة بسبب حرارة الطقس
وأشارت إلى أن "آخر تقديراتنا تؤكد وصول منخفض بارد من الغرب الأربعاء، سيكون تأثيره سريعا على شمال غرب البلاد"، متوقعة حصول عواصف رعدية شديدة في وقت متأخر الأربعاء والخميس في شرق البلاد عند الحدود مع ألمانيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يبرد الناس أنفسهم برذاذ الماء في حديقة بمنطقة هال بباريس - أ ف ب يبرد الناس أنفسهم برذاذ الماء في حديقة بمنطقة هال بباريس - أ ف ب يبرد الناس أنفسهم برذاذ الماء في حديقة بمنطقة هال بباريس - أ ف ب يبرد الناس أنفسهم برذاذ الماء في حديقة بمنطقة هال بباريس - أ ف ب var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
في المقابل، توقعت هيئة الأرصاد الألمانية تسجيل حرارة قصوى الأربعاء تبلغ 40 درجة في فرانكفورت، وهي بمثابة العاصمة الاقتصادية للبلاد، على أن تتدنى الى 27 درجة الخميس.
في المقابل، يرجح أن تبقى درجات الحرارة مرتفعة في إسبانيا وإيطاليا خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن تبدأ الانخفاض في نهاية الأسبوع.
وفي حين أقفلت نحو 2200 مدرسة أبوابها في فرنسا الثلاثاء بسبب الحر، أفادت وزارة التعليم بأن نحو 135 فقط ستتخذ إجراء مماثلا الأربعاء.
وأكدت هيئة الأرصاد الفرنسية أن 30 يونيو كان الأكثر حرا في شهر يونيو منذ بدء السجلات في العام 1947، بينما كان المعدل القياسي السابق يعود الى 2019.
وسجّلت فرنسا يونيو الثاني الأكثر حرا هذا العام بعد ذاك الذي شهدته في 2003، وذلك منذ بدأ تسجيل البيانات عام 1900، بحسب ما أفادت وزارة الانتقال البيئي الأربعاء.
كما سجّلت مستويات قياسية مماثلة الثلاثاء في البرتغال وهولندا.
وأشار المركز الأوروبي للتوقعات المناخية المتوسطة الأمد أنه "في ما يتعلق بالقارة ككل، يتوقع أن يكون الشهر (المنصرم) ضمن أشهر يونيو الخمسة الأعلى حرارة" في السجلات.
ويمكن لموجات الحر أن تتسبب بالجفاف وبتشنجات عضلية وصداع وغثيان، وصولا الى ضربات الشمس المميتة خصوصا لدى الفئات الضعيفة.
وحذرت شركة "أليانز ترايد" الثلاثاء من أن الاقتصاد الأوروبي قد يفقد 0,5 في المئة من نموّه هذا العام بسبب موجات الحر الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • الحر في أوروبا.. لندن تعيش "اليوم الأسخن" وإصابة المئات في "قيظ" باريس
  • الحر في أوروبا.. لندن تعيش "اليوم الأسخن" وإصابة المئات في "قيظ" باريس-عاجل
  • الحر: ليبيا تعيش في حالة من انعدام القانون بسبب عمليات الاختطاف الروتينية
  • السوداني في البصرة وسط أزمة ملوحة وتلوث تضرب المدينة
  • الدين والسياسة والدولة.. نحو علمانية سودانية
  • ترامب يفتح النار على ماسك: شركاته تعيش على الإعانات وكان سيغادر أمريكا والأخير يرد
  • تعلن محكمة جنوب غرب الامانه ان ابناء الاخ عبدالله حزام تقدموا الى المحكمة بطلب تغيير اسمائهم
  • ليبرمان: الحرب مع إيران حتمية ..والحكومة تل أبيب تعيش في فوضى
  • الفيصل الزبير يحافظ على حضوره في المراكز الأولى بالترتيب العام
  • دعاء يحميك من فتنة المسيح الدجال.. اعرف صفاته وتعوذ منه