قص شريط افتتاح "المتحف الأولمبي العُماني"
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
افتُتح مساء أمس الأحد المتحف الأولمبي العُماني بمقر اللجنة الأولمبية العُمانية والاتحادات الرياضية بالغبرة، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد، وبحضور رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية خالد بن محمد الزبير وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية والشخصيات الرياضية والإعلاميين والرياضيين.
ويُعد المتحف الأولمبي العُماني الأول من نوعه في سلطنة عُمان؛ حيث يُجسد تاريخ الرياضة العُمانية ويُوثق أبرز محطاتها على المستويين المحلي والدولي. ويُقدم المتحف تجربة معرفية وتفاعلية متكاملة عبر معروضات تشمل الميداليات والمعدات الرياضية، وعروضًا رقمية ومحتوى بصريًا يُبرز إنجازات الرياضيين العُمانيين في مختلف البطولات.
وأكد خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية أن المتحف يأتي ليُجسد فخر السلطنة بتاريخها الرياضي ووفاءها لرواد الحركة الرياضية، قائلًا: "لقد انبثقت فكرة إنشاء هذا المتحف من قناعة راسخة لدى مجلس الإدارة بأهمية توثيق المسيرة الرياضية الوطنية، وحفظ ذاكرتها، وتكريم رموزها الذين أسهموا في رفع راية سلطنة عُمان في المحافل الدولية". وأضاف: "حرصنا على أن تعكس هوية المتحف عمق الهوية الوطنية العُمانية، وأن يتماشى في تصميمه ومضامينه مع أفضل المعايير العالمية، ليكون شاهدًا على أمجاد الماضي ومنارةً لأجيال المستقبل".
ويضم المتحف عدة أقسام متخصصة، من بينها ركن لتاريخ الحركة الأولمبية الدولية، وأقسام لعرض الشعل الأولمبية، ومقتنيات اللجنة الأولمبية العُمانية، بالإضافة إلى ركن خاص بمشاركة المرأة العُمانية في الرياضة، وأقسام تُسلط الضوء على الرياضات البارالمبية. كما خصص المتحف مساحة لعرض لحظات استثنائية من تاريخ الألعاب، ومتجرًا للهدايا التذكارية المرتبطة بالهوية الأولمبية.
ويعكس المتحف رؤية سلطنة عُمان الرامية إلى دعم الحركة الأولمبية ونشر قيمها النبيلة، حيث أشار الزبير في كلمته إلى أن "المتاحف الأولمبية هي أدوات رئيسة تعتمدها اللجنة الأولمبية الدولية لتوثيق الحركة الأولمبية ونشر قيمها، ويأتي المتحف العُماني ليكون جزءًا من هذه المنظومة العالمية".
وثمّن الزبير الدعم المتواصل من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، مشيرًا إلى أن هذا المشروع لم يكن ليرى النور لولا تكاتف الجهود، ومساهمات الرياضيين العُمانيين الذين قدّموا مقتنياتهم الثمينة وفاءً لذاكرتهم الرياضية.
ويُجسد المتحف الأولمبي العُماني انطلاقة جديدة نحو ترسيخ الرياضة كمسار للتفوق والتميّز، وفضاء مفتوح للتفاعل مع الإرث الرياضي الوطني؛ بما يُعزز من مكانة سلطنة عُمان على خارطة الرياضة الإقليمية والدولية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الع مانیة
إقرأ أيضاً:
توقعات دولية بانتعاش سياحي ضخم بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.. وارتفاع مرتقب في أعداد الزوار والإيرادات حتى 2030
أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن افتتاح المتحف المصري الكبير أدى إلى انتعاش واسع في الحركة السياحية، حيث أصبح المتحف أحد أهم المقاصد الثقافية على مستوى العالم، مع إقبال كبير من الزوار من مختلف الفئات والجنسيات، بما يعكس المكانة الدولية التي رسخها في وقت قياسي.
وأشار التقرير إلى أن المتحف بات عنصرًا محوريًا في تعزيز صورة مصر السياحية عالميًا، وركيزة أساسية في نمو القطاع خلال السنوات المقبلة.
◀︎ مؤسسات دولية تشيد بدور المتحف في دفع القطاع السياحيرصدت مؤسسات عالمية مرموقة نظرة إيجابية واسعة تجاه المتحف، حيث:
وكالة "فيتش" أكدت أن متوسط عدد زواره بلغ 19 ألف زائر يوميًا، مع توقعات بوصول العدد إلى 7 ملايين زائر سنويًا.
بلومبرج توقعت أن يستقبل المتحف أكثر من 5 ملايين زائر سنويًا.
ناشيونال جيوغرافيك أشارت إلى أن الدعاية الدولية للمتحف ساهمت في زيادة الحجوزات السياحية لعام 2026.
كما أشادت صحف ومؤسسات كبرى مثل وول ستريت جورنال، نيويورك تايمز، الجارديان، لوموند، إضافة إلى معهد منتدى السياحة العالمي، معتبرين المتحف إنجازًا ثقافيًا عالميًا يعزز قوة القطاع السياحي المصري.
◀︎ نمو متواصل في أعداد السياح حتى 2029توقعت وكالة "فيتش" أن يشهد القطاع السياحي نموًا مستمرًا خلال السنوات المقبلة، حيث:
يصل عدد السياح من 15.8 مليون سائح في 2024إلى 17.8 مليون سائح في 2025وصولًا إلى 20.8 مليون سائح بحلول 2029.وهو ما يعكس الثقة الدولية في قدرة مصر على جذب مزيد من الزوار بدعم من افتتاح المتحف المصري الكبير وتطوير البنية التحتية السياحية.
◀︎ زيادة كبيرة متوقعة في الإيرادات حتى 2030وفي السياق ذاته، توقع صندوق النقد الدولي ارتفاع الإيرادات السياحية من:
16.7 مليار دولار في 2024/2025
إلى 17.1 مليار دولار في 2025/2026
مع استمرار صعودها لتصل إلى 27.4 مليار دولار بحلول 2030/2029.
وتؤكد هذه التوقعات الدور الكبير لافتتاح المتحف في تعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية وزيادة جاذبيتها كوجهة ثقافية وعالمية فريدة.