التسمم الممباري بسبب الفسيخ الرنجة.. الصحة توضح الأعراض وطرق العلاج
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
حذرت وزارة الصحة والسكان المواطنين من تناول الأسماك المملحة والمدخنة وخاصة الفسيخ في عيد شم النسيم لما يمثله من خطر شديد علي الصحة قد يصل إلى الشلل أو الوفاة.
وطالبت في بيان لها اليوم المواطنين بسرعة التوجه الي أقرب مستشفى أو مركز علاج سموم عند ظهور أى أعراض مرضية خلال 24 ساعة من تناول الفسيخ لإنقاذ حياتهم ، كما ناشدت بالتأكد من شراء الأسماك المملحة والمدخنة من المحال المعروفة والخاضعة للإشراف والرقابة ، وعدم شرائها من الباعة الجائلين وعدم تصنيعها بالمنزل.
وحذرت من الإسراف فى تناول الأسماك المملحة حيث أنها تحتوى على نسبة عالية من الأملاح قد تصل إلى أكثر من 17% من وزن هذه الأسماك والتى قد تسبب ضرراً شديداً خاصةً لمرضى الضغط وأمراض القلب وأمراض الكلى والحوامل والأطفال وتجنب تناول رأس وعظام وأحشاء الأسماك المملحة نظرا لتركيز السموم فى هذه المناطق.
وقالت وزارة الصحة والسكان أن التسمم الممبارى ( البتيوليزم ) الناتج عن أكل الفسيخ تظهر الأعراض الأولى له بعد 8-12 ساعة من تناول الفسيخ الملوث وتتمثل في جفاف الحلق ، وصعوبة فى البلع، وزغللة فى العين وازدواجية فى الرؤية وضعف بالعضلات تبدأ بالأكتاف والأطراف العليا وتنتقل إلى باقى الجسم، وضيق فى التنفس، وفشل فى وظائف التنفس التى من الممكن أن تؤدى إلى الوفاة.
وأشارت إلى أنه يتم إعطاء المصاب المصل المضاد للسم وهو الترياق الوحيد له والمصرح به ويتم عن طريق الحقن الوريدى ليتعادل مع جزيئات السم التى يؤثر على الجهاز العصبى للإنسان وهو عبارة عن زجاجة 250 مل وقد يحتاج المصاب إلى ثلاثة زجاجات من المصل وأن عمر المصل المضاد فى الدورة الدموية يتراوح من 5-8 أيام وأنه تزداد فاعلية المصل حينما يؤخذ فى الأيام الأولى للإصابة ليمنع تطور الحالة والحفاظ على سلامتها، و تصل تكلفة المصل لعلاج المريض الواحد إلى 90 ألف جنيه.
واشار البيان الي ان وزارة الصحة قامت بتوفير كميات كافية من مصل البوتيلزم لحالات الطوارىء هذا بالإضافة إلى تكثيف الحملات للرقابة على المنشآت الغذائية وأماكن تصنيع وبيع الأسماك المملحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التسمم الممباري التسمم الفسيخ الرنجة الاسماك المملحة اعراض التسمم الممباري المزيد الأسماک المملحة تناول الفسیخ شم النسیم
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق منظومة إلكترونية لصرف علاج «هرمون نقص النمو» في بنغازي
بدأ مركز بنغازي لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء صرف علاج نقص هرمون النمو للأطفال، تزامناً مع إطلاق وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية، للمنظومة الوطنية لصرف ومتابعة هذا العلاج.
وتهدف المنظومة الوطنية الإلكترونية إلى تنظيم عملية صرف العلاج عبر إصدار بطاقات علاجية تضمن وصول الجرعات لمستحقيها، والحد من تسرب أو سوء توزيع الأدوية، بالإضافة إلى متابعة دقيقة للحالة الصحية للأطفال لتحسين فعالية الدواء وتأثيره.
هذا ويشكل نقص هرمون النمو لدى الأطفال من المشكلات الصحية التي تؤثر على نموهم الطبيعي وتطورهم البدني والعقلي، مما يتطلب توفير علاج دقيق ومستمر لضمان استعادة معدلات النمو الطبيعية وتحسين جودة حياتهم.
وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة الصحة المنظومة الوطنية لصرف ومتابعة علاج نقص هرمون النمو، التي تعتمد على نظام إلكتروني حديث يهدف إلى تنظيم عملية صرف الدواء بشكل دقيق وشفاف.
وتُعد هذه المنظومة خطوة نوعية تعزز من كفاءة توزيع الأدوية عبر إصدار بطاقات علاجية إلكترونية تضمن وصول العلاج للمستحقين دون هدر أو تسرب، كما تمكّن من متابعة دقيقة لحالة الطفل الصحية من خلال تحديثات دورية وتحليل فعالية العلاج، مما يساهم في تعديل الجرعات وضبطها حسب الحاجة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن توجه وزارة الصحة لتطوير قطاع الرعاية الصحية باستخدام التكنولوجيا الرقمية، ودعم البرامج الوطنية التي تهدف إلى تحسين صحة الأطفال وضمان تقديم خدمات علاجية عالية الجودة لجميع الفئات المستهدفة، مع تعزيز الرقابة وتحسين إدارة الموارد الدوائية.