"كسر السيف" يهز إسرائيل.. والإعلام العبري يقر بهول الكمين
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
القدس المحتلة – الوكالات
أثار مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام، ويُظهر تفاصيل كمين "كسر السيف" الذي استهدف قوة عسكرية إسرائيلية شرق بيت حانون، ردود فعل غاضبة وتحليلات حادة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي أجمع مراسلوها ومحللوها على أن ما جرى يمثل "فشلًا أمنيًا وعملياتيًا خطيرًا".
وقال مراسل قناة "كان" العبرية، إيتسك زواريتس، إن المشاهد التي بثتها حماس "تبرز حجم الإخفاق الأمني"، مشيرًا إلى أن "الحظ فقط حال دون تمكن المقاتلين من أسر المجندات المصابات من داخل المركبة العسكرية".
من جانبه، وصف ألموغ بوكير، مراسل القناة 12 الإسرائيلية، الفيديو بأنه "يوثق فشلًا عملياتيًا"، لافتًا إلى أن الجيش كان على علم بوجود فوهة نفق قريبة من نقطة الاستهداف، ومع ذلك لم يتم التعامل معها. وأضاف: "المرصد العسكري كان يبعد فقط 200 متر عنها، ولولا الحظ، لكنا أمام عملية أسر جديدة".
أما موقع "لبنون شيتح إيش"، فاعتبر أن ما جرى "ليس الحادثة الأولى التي يتم فيها الكشف عن نفق وتأجيل تدميره"، مضيفًا: "المسلحون اقتربوا بسهولة من القوة، ومن حسن الحظ أنهم لم ينجحوا في تنفيذ اختطاف، وإلا لكنا أمام سيناريو كارثي".
موقع "مدونة أبو علي" نشر جزءًا من فيديو الكمين رغم اعترافه بأنه يتضمن خسائر إسرائيلية، وبرّر ذلك بالقول إن الفيديو "يحمل قيمة مضافة"، ويكشف عن واقع أمني معقّد، حيث "لا يمتلك الجيش الإسرائيلي القدرة على تطهير القطاع من الأسلحة الخفيفة بشكل كامل". وأكد الموقع أن "استمرار سيطرة حماس على القطاع يعني تكرار مثل هذه الهجمات"، مشددًا على أنه "لا يمكن إنهاء الحرب في ظل بقاء حماس".
وفي السياق ذاته، قال موقع "عدكونيم شوتفيم" إن الكمين الذي وقع يوم السبت وأسفر عن مقتل جندي وإصابة 5 آخرين يثبت أن "الجيش لم يتعلم شيئًا عن حماية جنوده"، داعيًا إلى مراجعة شاملة للجاهزية الميدانية والإجراءات الوقائية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
المتة.. مشروب النجوم الذي يشعل حماس ميسي وسواريز ويغزو ملاعب العالم
برز شاي “يربا ماتيه”، المعروف عربياً بـ”المتة”، كمشروب مفضل لعدد من نجوم الرياضة حول العالم، من أبرزهم ليونيل ميسي ولويس سواريز، ولاعب كرة السلة الأميركي جون كولينز. ويأتي ذلك في ظل تزايد الاهتمام العالمي بهذا المشروب العشبي القادم من أميركا الجنوبية، لما يحمله من فوائد صحية لافتة.
ويتميز يربا ماتيه باحتوائه على كافيين معتدل يمنح الجسم طاقة مستمرة دون التسبب بـ”الانهيار المفاجئ” في النشاط، الذي يرتبط عادة بالقهوة، ويُعزى ذلك إلى مزيج من المركبات الطبيعية مثل الثيوبرومين والثيوفيلين، التي تدعم التركيز والهدوء في آنٍ معاً، ما يجعله مثالياً للرياضيين أو من يحتاجون إلى يقظة ذهنية دون توتر.
ويحتوي الشاي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة مثل البوليفينولات وأحماض الكلوروجينيك، التي تقلل من الالتهابات المزمنة وتحمي من أمراض مرتبطة بتقدم العمر، مثل السرطان وألزهايمر وباركنسون.
ويشير خبراء تغذية إلى أن مكونات يربا ماتيه، وعلى رأسها الصابونينات، تُظهر خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعلها خياراً داعماً لمصابي التهاب المفاصل، كما يسهم الشاي في ضبط الشهية وتقليل تراكم الدهون، ما يعزز فرص فقدان الوزن ضمن نظام غذائي متوازن.
وفيما يخص صحة القلب، يُعد يربا ماتيه مساعداً في خفض الكوليسترول الضار (LDL)، إلى جانب غناه بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران مهمان للحفاظ على ضغط دم صحي.
يحظى شاي يربا ماتيه بطقوس تحضير خاصة في دول مثل الأرجنتين وباراغواي، حيث يُستخدم كأس تقليدي يُعرف بـ”القرعة” وأنبوب معدني يُدعى “البومبيا”، يتم ملء نصف الكأس بالأوراق الجافة، ثم يُسكب ماء ساخن (دون غليان) بدرجة حرارة تقارب 170 فهرنهايت، وتُترك الأوراق لتتخمر قبل الشرب.
ورغم فوائده، يحذر الأطباء من تناوله لدى من يعانون من مشكلات قلبية أو النساء الحوامل دون استشارة طبية. كما يُنصح بتجنب الإفراط في تناوله لتفادي آثاره الجانبية المحتملة.
ويقدم يربا ماتيه بديلاً صحياً واجتماعياً للقهوة، يجمع بين الطعم الفريد والفوائد الصحية، ويمنح فرصة لاحتساء مشروب دافئ في جلسة حميمية على الطريقة اللاتينية.
آخر تحديث: 31 مايو 2025 - 20:16