شعبة البناء توضح أسباب ارتفاع أسعار الحديد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كشف أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء في اتحاد الغرف التجارية، عن أسباب زيادة أسعار الحديد 1000 جنيه دفعة واحدة قائلا إن أسعار الحديد تشهد حالة من عدم الاستقرار في الأسواق بصفة عامة خلال الفترة الماضية، إذ أن الوكلاء تصرح أن بعض مصانع الحديد تبيع بالدولار، ولكنهم يخفون ذلك في الفواتير، ومن ثم يتم توريد الدولار في حسابات الشركات في البنوك المصرية.
شعبة البناء تتحدث عن ارتفاع أسعار الحديد في الأسواق
وأضاف "الزيني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد علي خير في برنامج "المصري أفندي" المذاع عبر قناة المحور، أن الأسعار المعلنة من شركات الحديد في الفترة الحالية جاءت بسبب زيادة سعر الدولار في السوق السوداء، حيث يوجد حالة من الضغط على سعر الدولار في السوق السوداء، وبالتالي يتم الضغط بشكل قوي جدا على أسعار الحديد في مصر، وهذا واحد من الأسباب الرئيسية في ارتفاع سعر الحديد في مصر في الفترة الأخيرة.
وتابع رئيس شعبة مواد البناء، أن الضغط على الدولار أدى إلى الزيادات، ويجب أن يكون هناك وقفة أمام مثل تلك التصرفات خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن سعر الأسمنت هو الآخر شهد زيادة كبيرة في الطن، إذ زاد سعر طن الاسمنت 150 جنيه دفعة واحدة وذلك بسبب موافقة جهاز حماية المنافسة على تقسيم الإنتاج.
وأردف: "الشركات بقت تعطش السوق، ومتنزلش الكميات المناسبة في الأسواق، العربية اللي كانت بتحمل 3 أو 4 ساعات وتخرج بقت العربيات تقعد 3 و4 أيام بتحمل، وبالتالي تكلفة النقل بتزيد، والشركات بتزود زيادة جماعية كلها خلال أسبوع، وبالتالي الزيادة بتعود على المواطن".
وواصل: "كل حاجة بتزيد لأن كل حاجة بتقاس على سعر الدولار في الوقت الحالي، وطالما فاتحين الموضوع قدام السوق السوداء هيفضل الموضوع كده، والحل دلوقتي هو فتح باب الاستيراد للحديد بصفة عامة، أنا بستورد الحديد دلوقتي هيكون أقل من اللي بيعمله الشركات والمصانع في الوقت الحالي".
وأشار إلى أن الوكلاء يقوموا بتجميع الدولارات من الأسواق وإرسالها للشركات، وهو ما يساهم الشركات في التحكم في أسعار الحديد ورفعها بالشكل الكبير الذي يحدث في الوقت الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار الحديد شعبة مواد البناء مصانع الحديد سعر الحديد أسعار الحدید الدولار فی الحدید فی
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب: سعر الجرام قد يصل إلى 5100 جنيه في هذا الموعد
توقع سامح عبد الحكيم، عضو شعبة الذهب بالغرفة التجارية، استمرار الارتفاع القياسي في أسعار الذهب خلال الأشهر المقبلة، مدفوعًا بحالة الاضطراب العالمي وازدياد الإقبال على الذهب كملاذ آمن، مشيرًا إلى أن السوق المحلي قد يشهد قفزات تاريخية في الأسعار خلال عام 2025.
وكشف عبد الحكيم، في تصريحات تلفزيونية، أن التقديرات الحالية تشير إلى إمكانية وصول سعر أونصة الذهب إلى 3700 دولار في العام القادم، بينما قد يرتفع سعر جرام الذهب عيار 21 في مصر إلى نحو 5100 جنيه، إذا استمر الاتجاه التصاعدي.
الذهب تضاعف في 4 سنواتأوضح عبد الحكيم أن سعر الذهب العالمي تضاعف فعليًا خلال الأربع سنوات الماضية، حيث ارتفعت الأونصة من 1764 دولارًا في 2021 إلى قرابة 3500 دولار حاليًا، متأثرًا بعوامل عديدة أبرزها الصراع الروسي الأوكراني وارتفاع معدلات التضخم العالمي، إلى جانب زيادة الطلب على الذهب كأداة لحفظ القيمة.
التحوّط من التضخم وتقلبات العملاتونصح عبد الحكيم المواطنين بالشراء خلال فترات التراجع المؤقت للأسعار، معتبرًا أن هذه الأوقات تمثل فرصًا مناسبة للتحوّط ضد تقلبات السوق، مؤكدًا أن الذهب سيظل أداة ادخار آمنة وفعالة في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية غير المستقرة.
واختتم عضو شعبة الذهب حديثه بدعوة المواطنين إلى متابعة تحركات السوق بوعي واستراتيجية، مشددًا على أن الذهب لا يُشترى للمضاربة، بل يُعد خيارًا مهمًا لضمان استقرار المدخرات الشخصية في مواجهة الأزمات الاقتصادية والمالية المتوقعة مستقبلاً.