متخصصة: دخول مصر للبريكس مستحق والسياسة الدولية تحكمها المصالح المشتركة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكدت الدكتورة مي البطران، خبيرة العلوم السياسة الاقتصادية، أن انضمام مصر لتجمع "بريكس" الاقتصادي خطوة مهمة، مشددة على أن السياسة العالمية لا مجاملات فيها، وإنما تحكمها المصالح المشتركة.
تكتل جيوسياسيوأشارت الدكتورة مي البطران، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الجمعة، إلى أن تكتل البريكس بدأ بـ 4 دول، ثم أضافوا دولة خامسة، وهي جنوب إفريقيا، قائلة إن قرار التجمع الاقتصادي المهم بضم 6 دول جديدة، وهي "مصر وإيران والإمارات والسعودية والأرجنتين وإثيوبيا" أمر جيد، ويؤكد أن هذا التكتل جيوسياسي يؤثر فيه الجغرافيا والسياسة والاقتصاد.
وأضافت خبيرة العلوم السياسية والاقتصادية، أن تجمع البريكس يهدف بشكل أساسي لحل بعض المشاكل المفروضة على الواقع السياسي العالمي، موضحة أنه من خلال التكتل العالمي تستطيع مصر التعامل بعملتها المحلية، وهذا سيساعد مصر على الحصول على السلع الأساسية دون الضغط على الدولار.
تسهيلات الاستثمارونوهت بأن السياسة الدولية لا توجد فيها مجاملات، وأن دخول مصر لتجمع "بريكس" هو انضمام مستحق، مؤكدة أن ذلك الانضمام سيساهم في توفير السلع الأساسية للمواطن دون الحاجة للدولار، وسيكون هناك تسهيلات في البند الخاص بالاستثمار مع دول البريكس.
أستاذ اقتصاد: انضمام مصر لتجمع "بريكس" إضافة قوية ويحقق مصالحنا الاقتصادية غنيم: العالم انضمام مصر لدول البريكس يزيد الوزن النسبي العالمي للمجموعة فخورة كمصريةواستطردت الدكتورة مي البطران: "الدولة المصرية تعمل للمستقبل والعمل للمستقبل مكنش في طبيعة الأنظمة المصرية السابقة، وأنا فخورة كمصرية أن الدولة بتاعتنا بتعمل للمستقبل وخايفة على أولادها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انضمام مصر لتجمع بريكس المصالح المشتركة
إقرأ أيضاً:
التكبالي: ليبيا تغرق في فوضى المصالح والحل لن يأتي إلا بفرض دولي
شدد عضو مجلس النواب، علي التكبالي، على أن ليبيا تغرق في فوضى المصالح، وأن الحل لن يأتي إلا بفرض دولي.
وأضاف في تصريحات لـ”سبوتنيك”، أن الليبيين غير قادرين على إنتاج مبادرة حقيقية للخروج من الأزمة بسبب تغليب المصالح الضيقة على المصلحة العامة.
وتابع: “لن تكون هناك أي مبادرات ناجحة من الليبيين، لأن كل شخص يأتي ومصالحه وراء ظهره، ولا يريد مصلحة البلاد”.
وبين أن الحل السياسي لم يعد خيارًا داخليًا، بل أصبح رهينًا بإرادة دولية تقوده الأمم المتحدة والدول الفاعلة.
وأردف: “البلاد تغرق في بحر متلاطم من الصراعات المسلحة والتجاذبات السياسية، في وقت يتخلى فيه الجميع عن العمل الجماعي”.
وأكمل: “نحن نعوم في بحر متلاطم وليس فيه نجاة، وكل شخص يريد أن يمسك بطوق النجاة وحده ويترك الآخرين”.
وأكد أن المليشيات ما تزال تتحكم في المشهد وتتصارع بشكل يومي، دون رادع حقيقي من المجتمع الدولي.
وقال إن الأمم المتحدة ليست مجرد مبنى، بل حصيلة إرادات أمم، ومن الضروري أن تتحرك هذه الأمم لمجابهة هؤلاء وفرض النظام، فلن يكون هناك حل دون تدخل صارم.
الوسومليبيا