الكنيسة تصلي من أجل راحة نفس البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الكاردينال ماورو غامبيتي، رئيس كهنة كاتدرائية القديس بطرس، صلاة المسبحة الوردية مساء اليوم بكلماتٍ عبّرت عن امتنان الكنيسة للخدمة التي قدّمها البابا فرنسيس.
وقال: “نريد أن نشكر الرب على العطايا التي منحها للكنيسة من خلال الخدمة الرسولية للبابا فرنسيس، حاج الرجاء الذي لا يخيب”.
إلى الراعي الرحيم بشفاعة أم الكنيسة والقديس بطرس
وفي كلمته المؤثرة، أوكل الكاردينال غامبيتي روح البابا الراحل إلى الله الآب، قائلاً: “نريد أن نكله إلى الآب الرحيم، بالشركة مع مريم، أم الكنيسة، ملكة السماء، وبشفاعة القديس بطرس الرسول”.
صلاة من قطيع المسيح المنتشر في العالم أجمع
واختتم الكاردينال كلمته بالإشارة إلى أن الصلاة لا تقتصر على الحاضرين في ساحة القديس بطرس، بل يشارك فيها المؤمنون حول العالم: “ينضمُّ إلى صوت صلاتنا صوت إخوتنا وأخواتنا المنتشرين في جميع أنحاء العالم. إنه قطيع المسيح كله، الراعي الصالح، الذي يصلّي من أجل البابا فرنسيس، متأملاً بأسرار مخلصنا المجيدة”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
مدرسة القديس يوسف بالخرنفش تستقبل السفير الفرنسي بمصر
استقبلت اليوم، مدرسة القديس يوسف (الفرير)، بالخرنفش، سيادة السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي بجمهورية مصر العربية، في زيارة عكست عمق العلاقات الثقافية والتعليمية بين مصر وفرنسا.
جاء ذلك بحضور الفرير سامح فاروق، مدير المدرسة، والفرير جورج عبس، مدير مدرسة دي لاسال الفرير، بالظاهر، والسادة أعضاء هيئة التدريس، ومعلمي ومعلمات المدرسة، وطلابها، وعدد من القيادات التعليمية والدينية
افتتح سيادة السفير تركيب الألواح الشمسية لمحطة طاقة المصغرة بالمدرسة، موضحًا أن هذا مثال ملموس على التزام فرنسا في مجال الطاقة المتجددة، مضيفًا أن مدرسة القديس يوسف، جوهرة التعليم الأساسي التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمان، معبرًا عن إعجابه الشديد بالمستوى التعليمي والتنظيمي للمدرسة.
وشدد السفير الفرنسي على مواصلة تقديم الدعم لجميع المدارس الفرنسية في مصر، والتي يحرص على زيارتها بشكل دائم، والعمل على دعم المبادرات التعليمية، وبرامج التبادل الثقافي، بما يعود بالنفع على المجتمع المدرسي.
وقال الفرير سامح فاروق، مدير المدرسة، على هامش الفعالية: إن القديس يوسف من أعرق المدارس الفرنسية في مصر فقد نشأت عام 1854، وتقدم تعليمًا متميزًا يؤهل الطلاب لدراسة لغات بشكل عالي الجودة، مشيرًا إلى أن دولة فرنسا تحرص على الاهتمام بالمدارس الفرنسية الموجودة في مصر، من خلال تقديم الدعم اللازم، لخدمة الطلاب، وبروتوكولات تعليمية، وتقديم منح دراسية للمتميزين.