«برجيل للأورام» يفتتح مركزاً لرعاية الثدي
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أَطلِقَ معهد برجيل للأورام بأبوظبي، رسمياً، مركز برجيل لرعاية الثدي، لتُقديم رعاية شاملة ومتعددة التخصصات للنساء المصابات بأمراض الثدي الخبيثة والحميدة.
وتم افتتاح المركز في حفل أقيم بمقر مدينة برجيل الطبية في أبوظبي، بحضور الدكتور راشد عبيد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، والدكتورة فايزة سيف اليافعي، المديرة التنفيذية لقطاع جودة الرعاية الصحية في دائرة الصحة أبوظبي، ومحمد شهاب الدين الرئيس المالي لبرجيل القابضة، وعدد من قيادات برجيل.
ويقع المركز داخل مدينة برجيل وصمِمَ ليكون وجهة متكاملة لصحة الثدي، حيث يجمع بين التشخيص المتقدم والعلاج الشخصي وخدمات الدعم المتخصصة، لتقديم تجربة فحص سلسة لسرطان الثدي من الفحص الأولي إلى التشخيص والعلاج مع تقليل القلق وتبسيط رحلة التعافي.
ويعمل في المركز فريق طبي بقيادة نسائية، يتألف من خبراء معترف بهم دولياً، بمن فيهم الدكتورة نهاد عبد الرزاق كاظم البستكي، استشارية تصوير الثدي والأشعة التداخلية، وهي طبيبة إماراتية خبيرة متخصصة في الأشعة والتصوير الشعاعي للثدي، كما يتوافر فريق متخصص في إعادة ترميم وتجميل الثدي للحالات التي تتطلب جراحة واستئصالاً، إضافة لمعالجة العينات وتسليمها في نفس اليوم، مما يضمن تشخيصًا سريعًا ودقيقًا.
وقال البروفيسور حميد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل للأورام: «يُعيد مركز برجيل لرعاية الثدي صياغة رحلة رعاية الثدي من خلال توفير بيئة سريرية متعاطفة، قائمة على البيانات وفعالة، ومن خلال إزالة عوائق الكشف المبكر، مثل أوقات الانتظار الطويلة والحاجة إلى مواعيد مسبقة، فإننا نُمكّن النساء من تولي مسؤولية صحتهن، حيث يعتبر التدخل المبكر أمراً بالغ الأهمية، ويضمن نموذجنا الذي نقدمه دون موعد مسبق عدم إضاعة الوقت، ولتحسين تجربة المريض قمنا بدمج الذكاء الاصطناعي في سير عملنا».
وقال جون سونيل الرئيس التنفيذي في برجيل القابضة: «يعكس إطلاق مركز برجيل للثدي التزامنا برفع مستوى الرعاية الصحية للمرأة في المنطقة، من خلال دمج التشخيص والاستشارات المتخصصة والعلاج في مساحة واحدة متكاملة، نقدم تجربة سلسة وداعمة للمرضى».
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «أبوظبي الأول» و«أبوظبي للإسكان» لمنح تمويلات عقارية إضافية
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن بنك أبوظبي الأول، من خلال قسم الخدمات المصرفية الإسلامية وقسم قروض الإسكان للمواطنين، عن إبرام اتفاقية شراكة استراتيجية مع هيئة أبوظبي للإسكان لتوفير تمويلات عقارية إضافية تتوافق مع الشريعة الإسلامية للإماراتيين المؤهلين، مع تحمل الحكومة 50% من معدل الربح.
وتأتي هذه الخدمة تماشياً مع أولويات «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وتهدف إلى تعزيز الاستقرار المالي للأسر الإماراتية ودعم التملّك المستدام للمنازل في إمارة أبوظبي. وتُرسّخ هذه الشراكة الاستراتيجية مكانة بنك أبوظبي الأول باعتباره شريكاً مالياً رئيسياً للمواطنين المستفيدين من خدمات هيئة أبوظبي للإسكان، من خلال تقديم حلول سكنية رقمية وشاملة، تتضمن التمويل العقاري الإسلامي بنظام الإجارة المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية من قسم الخدمات المصرفية الإسلامية في البنك، وذلك بمعدلات أرباح تنافسية وثابتة تبدأ من 3.89% ولمدة خمس سنوات. وبموجب الاتفاقية، ستغطي حكومة أبوظبي نسبة 50% من الأرباح على التمويل الإضافي حتى مبلغ 500 ألف درهم. وفي حال تجاوز التمويل هذه القيمة المحددة، سيحصل العملاء على نفس معدل الربح، بما يمنحهم مرونة مالية أكبر والمزيد من الثقة والأمان.
ويدعم الحل التمويلي الجديد، المقدم من الخدمات المصرفية الإسلامية وبرنامج قروض الإسكان للمواطنين، جهود هيئة أبوظبي للإسكان، الرامية إلى تمكين المواطنين الإماراتيين، عبر مساعدتهم على اقتناء منازل ميسورة التكلفة، بما يتماشى مع رؤية الحكومة لتعزيز رفاهية أبناء المجتمع، من خلال التعاون الاستراتيجي مع مؤسسات القطاع الخاص. وبالإضافة إلى الدعم في تغطية نسبة من الأرباح، سيحظى العملاء المؤهلون بمجموعة من المزايا الحصرية والمميزة، لضمان تجربة تمويل سكني في منتهى الراحة والسهولة.
أخبار ذات صلةويطبّق معدل الربح نفسه على العملاء الراغبين في الحصول على تمويل إضافي يتجاوز قيمة التمويل الأساسي المدعوم، لضمان استمرار القدرة على تغطية مصاريف التمويل مهما ارتفعت قيمته.
ومن جانبه، قال جاسم الحمادي، مدير إدارة القروض والمنافع في هيئة أبوظبي للإسكان: «نحرص في هيئة أبوظبي للإسكان على تمكين المواطنين من اختيار مساكنهم المناسبة من خلال توفير تمويلات عقارية تناسب مختلف احتياجات الأسرة الإماراتية، ومن خلال هذه الشراكة، يقدم بنك أبوظبي الأول حلولاً تمويلية عقارية إضافية فوق قيمة القرض السكني البالغ 1.75 مليون درهم، للراغبين بالحصول عليها، وبمرابحات مدعومة من الحكومة بنسبة 50%، حرصاً من الهيئة على توفير حلول ومزايا تلبي احتياجات المواطنين وتعزز استقراراهم الأسري».
وقال فهد الشاعر، رئيس قسم الخدمات المصرفية الإسلامية في بنك أبوظبي الأول: «يلتزم بنك أبوظبي الأول ببناء شراكات مجتمعية قوية وتقديم حلول مصرفية إسلامية رائدة تساعد المزيد من الإماراتيين على تملك منازلهم أو بنائها أو تجديدها بكل ثقة. وتشكل شراكتنا مع هيئة أبوظبي للإسكان دليلاً ملموساً على هذا الالتزام، حيث نوفر حلاً تمويلياً خالياً من التعقيدات ويتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في مجال التمويل العقاري، وهو ما يدعم رؤية دولة الإمارات في دعم أبناء المجتمع. ونفخر بإطلاق هذه الشراكات وتوفير تسهيلات مالية أكبر لتمكين الأسر الإماراتية ومساعدتها على الاستثمار في منزل عائلي وتأمين مستقبل أفضل يحفظ رفاهيتهم المالية». من جانبه، قال خالد الزعابي، رئيس برنامج قروض الإسكان للمواطنين في بنك أبوظبي الأول: «تؤكد شراكتنا مع هيئة أبوظبي للإسكان جهودنا المستمرة لتطوير حلول سكنية تلبي احتياجات مواطنينا. فمن خلال تقديم الدعم في تغطية معدل الأرباح على التمويل الإسلامي الإضافي، وتعزيز شراكات استراتيجية مع مورديين معتمدين، نأمل أن نساهم في تخفيف الأعباء المالية وتعزيز الاستقرار الأسري، بما ينسجم مع رؤيتنا لبناء مجتمع متماسك يحظى بأكبر قدر من الشمول والتمكين».