وفد حكومي يبحث مع البنك الدولي إصلاح المالية العامة
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
عقد من حكومة الوحدة الوطنية اجتماعًا مع مسؤولي البنك الدولي، على هامش الاجتماعات السنوية، لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة خلال هذا الأسبوع بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وبحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بحكومة الوحدة الوطنية، فقد تناول الاجتماع سبل تطوير الشفافية المالية في ليبيا، من خلال نشر بيانات الإنفاق والإيرادات بشكل منتظم وقابل للتحليل، وتوسيع نطاق الإفصاح ليشمل المؤشرات الاقتصادية والنقدية الرئيسية.
وشهد الاجتماع اتفاقًا على تنفيذ تقييم PEFA لوضع خارطة إصلاح شاملة لإدارة المالية العامة، وتحديث دورة إعداد الميزانية، وتحسين تدفق المعلومات بين وزارة المالية والجهات الرقابية.
وقدّم الوفد، بيانات عن الإنفاق منذ مارس 2021، في إطار تنفيذ خطة رئيس الوزراء، لتعزيز الشفافية، مؤكدًا التزام الحكومة بتحويل هذه المبادرات إلى نهج مؤسسي دائم.
وضم الوفد وزير المالية، خالد المبروك، ووزير النفط المكلف، خليفة عبدالصادق، ووكيل وزارة الاقتصاد سهيل بوشيحة، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، مصطفى المانع.
من جانبهم، أشاد مسؤولو البنك بالتوجّه الليبي، مؤكدين استعدادهم لدعم الحكومة بالخبرات الفنية، معتبرين أن هذه الخطوات تعزّز الاستقرار الاقتصادي وثقة المستثمرين، بحسب حكومة الوحدة الوطنية.
آخر تحديث: 21 أبريل 2025 - 23:20المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البنك الدولي المالية العامة حكومة الوحدة الوطنية صندوق النقد الدولي واشنطن
إقرأ أيضاً:
الحركة الوطنية: الاعتداءات الإسرائيلية على إيران انتهاك صارخ للقانون الدولي
أدان المهندس أسامة الشاهد رئيس حزب الحركة الوطنية، الاعتداءات الإسرائيلية السافرة التي استهدفت الأراضي الإيرانية التي طالت منشآت نووية ومواقع مدنية وعسكرية، وتمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتشعل فتيل حرب إقليمية واسعة النطاق.
جاء ذلك في تصريحات له مؤكدا دعم موقف الدولة المصرية الذي أدان هذا العدوان، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حارسا لأمن المنطقة، وتصريحات القاهرة التي حذرت من "انزلاق المنطقة إلى فوضى عارمة" تعبر عن رؤية استشرافية تدرك أن الغطرسة العسكرية لن تحقق الأمان لأحد.
حل أزمات الشرق الأوسطولفت إلى أن المجتمع الدولي عليه أن يدرك أن أزمات الشرق الأوسط لا تحل بقذائف ولا طائرات، بل بمفاوضات جادة تنهي الاحتلال وتحقق العدالة، والتصعيد الإسرائيلي هو محاولة لتعطيل المسار الدبلوماسي بين إيران والولايات المتحدة، مما يخدم أجندات توسعية على حساب دماء الأبرياء.
وتسائل الشاهد كيف يصمت مجلس الأمن أمام عدوان يهدد منشآت نووية قد تسبب كارثة إنسانية؟! مطالبا الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها التاريخية في فرض عقوبات رادعة على إسرائيل، واستعادة آلية الحوار الجامع بين جميع الأطراف.
وأكد على إن استمرار التهاون الدولي مع سياسة "فرض الأمر الواقع" الإسرائيلية سيدفع المنطقة إلى حرب شاملة، مؤكدا على أن الشعب المصري يقف صفا واحدا خلف قيادتنا لمواجهة العواصف المحيطة، كما أن أمن إسرائيل لن يتحقق بغارات جوية، بل بإنهاء احتلال فلسطين، والاعتراف بحقوق الشعوب. هذه هي المعادلة الوحيدة لسلام دائم.