أُقيم السبت الماضي بمعرض الكتاب الدولي بالرباط، حفل قراءة وتوقيع كتاب “الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير” لمعالي الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. والكتاب أحدث إصدارات الدكتور جمال السويدي، ويُمثل إضافة نوعية للفكر الوطني والاستراتيجي، حيث يتناول مسار تطور الهوية الإماراتية في ظل التحديات العالمية، ويؤكد أهمية الحفاظ على الثوابت الثقافية والقيم المجتمعية بالتوازي مع الانفتاح على معايير العولمة، دون الإخلال بالثوابت الدينية والقيمية.


وخلال الحفل، قدم الدكتور جمال السويدي كتابه الجديد، مستعرضاً بأسلوب تحليلي معمّق، كيف استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة أن تصوغ هوية وطنية راسخة تجمع بين الأصالة والحداثة، وتدفع إلى التلاحم والتماسك المجتمعي، وسلّط الضوء على الدور المحوري للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في ترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية وتعزيز الانتماء والولاء بين أبناء الإمارات. كما بيّن كيف شكّلت رؤية الشيخ زايد الأساس المتين، الذي بُنيت عليه الدولة الحديثة، بما في ذلك منظومة القيم الإماراتية، التي لا تزال تشكّل ركيزة في السياسة الداخلية والخارجية، مشيراً إلى أن هذا الكتاب يأتي في توقيت مهم، حيث تتزايد الحاجة إلى بلورة مفهوم متجدّد للهوية الوطنية، يواكب العصر دون أن يفقد جوهره الثقافي والروحي.
تعود أهمية الكتاب إلى أن قضية الهوية الوطنية، تأتي ضمن أهم القضايا التي يضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في سُلم أولوياته، لإيمانه العميق بدورها في تعزيز التماسك المجتمعي، والحفاظ على تاريخ الدولة وتراثها في ظل المتغيرات المعاصرة، بالإضافة إلى دورها المهم في ترسيخ قيمة الانتماء للدولة وللقيادة الرشيدة في وجدان أبناء الإمارات.
حضر الفعالية نخبة من كبار الشخصيات في المملكة المغربية، وجمع من المفكرين والمثقفين والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي، وأثنى الجميع على الكتاب ووصفوه بأنه كتاب استراتيجي مهم، وحرص الكثير منهم على اقتناء نسخ من الكتاب بتوقيع معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي.
قدّم الفعالية الدكتور عمر الراجي، باحث أكاديمي في التنمية الثقافية بوزارة الاقتصاد بالمغرب، وتحدّث خلالها سعادة العصري سعيد أحمد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالرباط، وسعادة لطيفة المفتقر مديرة مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، مديرة أرشيف المملكة المغربية، فيما قام معالي محمد أوجار وزير العدل وحقوق الإنسان، سابقاً، عضو المكتب السياسي للحزب الحاكم حالياً، الأكاديمي البارز في المغرب، بعمل قراءة وافية للكتاب.
ومن جانبه، قدَّم معالي الأستاذ الدكتور جمال السويدي الشكر إلى الحضور ومنظمي الحفل، وأشاد بحُسّن التنظيم وحفاوة الاستقبال، وأثنى على العلاقات الوطيدة والتاريخية التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمغرب، وتحدّث عن أهمية صدور كتاب “الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير” في اللحظة الراهنة.
وأكد السويدي أن الكتاب يبرز دور القيادة الرشيدة في تعزيز قيمة الهوية الوطنية وترسيخ مرتكزاتها في وجدان أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، واصفاً الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها نموذج يمتاز بمستوى عالٍ من اللُّحمة الوطنيّة، مشدداً على أن فكرة المواطَنة عميقة وراسخة لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في الهوية الوطنية تفوق العديد من الدول التي سبقتها في التأسيس بعقود عديدة.
وفي كلمته، أكد سعادة العصري سعيد أحمد الظاهري، سفير الإمارات بالرباط، على متانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، ووصفها بأنها استراتيجية وقوية وتتّسم بتطابق وجهات نظر قيادتي البلدين في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيراً إلى أنها تعزّزت وتطورت إلى علاقة شراكة استراتيجية في عهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المغرب.
وأشاد الظاهري بالمسيرة البحثية والعلمية للدكتور جمال السويدي، ووصفها بأنها مسيرة حافلة بالكتب والأبحاث القيّمة، التي تسهم في تنوير العقل الإماراتي والعربي، وتدفعه إلى التقدم والتطور من خلال إدراك الواقع وفهم العالم من حوله، وأثنى الظاهري على كتاب “الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”، ووصفه بأنه أحد أهم الكتب، التي ألّفها السويدي في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن الكتاب يتناول قضية حسّاسة تتعلق بماضي دولة الإمارات العربية المتحدة وحاضرها ومستقبلها، مؤكداً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يضع هذه القضية في سُلم أولوياته، وفي صميم رؤيته لدولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2071.
ومن جهته،أكد الدكتور مصطفى الرزرازي، أستاذ بكلية الحكامة والعلوم الاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد السادس، على عمق ورسوخ الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمغرب، مشيدةً بالدور الثقافي الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة لتنوير المنطقة والعالم، مشيراً إلى أن كتاب “الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”، لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، يأتي في ذلك السياق التنويري، لأنه يهدف إلى إعادة بناء الهويات الوطنية بطريقة تواكب مستجدات العصر وتعزّز وترسخ في الوقت نفسه قيمة الانتماء للوطن.
وأشاد الرزرازي بفكرة الكتاب ومضمونه والرسالة السامية المبتغاة منه، مؤكداً على أهميته في التفكير والتخطيط الاستراتيجي الذي يهدف إلى تقوية الدولة وضمان استمراريتها، مشيراً إلى أن الكتاب يسعى إلى استشراف مستقبل الهوية الوطنية في ظل التحديات الجديدة، التي تواجه الدول والمجتمعات، ويكشف عن الجوانب التي تمتاز بها تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في بناء الهوية الوطنية، قائلاً: إن الدول الأخرى يمكنها الاستفادة من كتاب الهوية الوطنية لجمال السويدي من أجل تعزيز وترسيخ مرتكزات الهوية الوطنية لديها.
وقدَّم معالي محمد أوجار، وزير العدل وحقوق الإنسان، سابقاً، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار الحاكم، حالياً، قراءة لكتاب “الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”، أثنى خلالها على المسيرة المهنية والبحثية للدكتور جمال سند السويدي، مشيداً بالكتاب،قائلاً: إن الكتاب يوضح كيف نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في الحفاظ على هويتها الثقافية والدينية، مع مواكبة التحولات العالمية في مجالات حقوق الإنسان والتكنولوجيا، مؤكداً أن الكتاب يتناول قضية غاية في الأهمية، ويبرز مساعي القيادة الإماراتية الرشيدة في تعزيز فكرة “الأمة” من أجل بناء هوية وطنية تتجاوز الولاءات القبلية وتقوم على الانتماء الوطني الأشمل.
وأشار أوجار، إلى أن الكتاب يطرح أسئلة هامة يصعب الإجابة عنها بسهولة، في هذه المرحلة التي تمر بها منطقتنا والعالم من حولها، وتنذر بتصادم محتمل أو واقعي بين الخصوصيات المحلية، بكل تجلياتها القبلية والثقافية والاجتماعية والدينية مع القيم الجديدة، التي أفرزتها العولمة من قيم حقوق الإنسان والحريات والكرامة وتدبير الاختلاف.
وأكد أن دولة الامارات العربية المتحدة نجحت مثل المملكة المغربية في إنتاج هوية وطنية مميزة، نجحت في تحقيق التوافق بين المشترك الديني والثقافي، والانفتاح على القيم الجديدة بشكل متوازن، مقارنةً بدول أخرى في العالم، حيث يتصاعد اليمين المتطرف في بعض دول الشمال، وتتناحر بعض دول الجنوب فيما بينها.
وأضاف أوجار أن السويدي يوضح في كتابه أن مفهوم الهوية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة اتّخذ منذ تأسيس الدولة مساراً متوازناً ومدروساً يعزز الانتماء إلى الهوية الوطنية ويصون القيم والتقاليد الوطنية الجامعة، ويرسّخ الوفاء للوطن والقيادة، مشيراً إلى أن الكتاب يبرز أيضاً دور القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في ترسيخ قيم الهوية الوطنية في الدولة من خلال مشروعات وبرامج ومبادرات تأخذ في الحسبان التطورات العالمية، ويتم تنفيذها بشكل مدروس حتى لا تفقد الشخصية الوطنية المميزة هويتها وخصوصيتها.
وأكد أوجار أن كتاب “الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”، يشرح الدور الذي قام به المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في بناء دولة الإمارات العربية المتحدة وهويتها الوطنية على مرتكزات متينة وراسخة، ويوضح أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل تجربة فريدة في الهوية الوطنية، لأنها بُنيت على مقومات أساسية، مثل التسامح، والتعايش السلمي، والتقدم التكنولوجي، وغيرها.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جامعة المنوفية الأهلية تشارك بالمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO 2025)

شهد الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، والمكلف بتسيير أعمال جامعة المنوفية الأهلية والدكتورة نانسي أسعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية يرافقهم وفد طلابي من مختلف كليات الجامعة فعاليات انعقاد الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO 2025)، بالعاصمة الجديدة والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن رئيس الجمهورية، والدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من الوزراء، ومسئولي وقيادات الأكاديمية العسكرية المصرية، والكلية الفنية العسكرية، والمراكز البحثية الفنية بالقوات المسلحة، ورؤساء عدد من الهيئات والجامعات والأكاديميات البحثية المصرية والعالمية، ونخبة من رؤساء الجامعات، و"الرئيس المشارك" بمنظمة IAP، وسفراء وممثلي عدد من الدول الأجنبية في مصر.

وجدير بالذكر أن مصر تستضيف الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) لأول مرة في العالم العربي، بما يمثل حدثًا تاريخيًا، ويجمع هذا المنتدى العلمي العالمي نُخبةً من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من مائةٍ وأربعين أكاديميةً علميةً حول العالم، وتبحث الجمعية العامة لهذا العام مناقشة القضايا المعاصرة التي تُواجه العلم والمجتمع.

المعرض فرصة متميزة لإبراز الإنجازات التي حققتها مصر في مجال البحث العلمي والابتكار

ويضم المعرض الذي يعد فرصة متميزة لإبراز الإنجازات التي حققتها مصر خلال السنوات الأخيرة في مجال البحث العلمي والابتكار، مائتي مشارك دولي من أكثر من ثمانين دولة، من بينهم ممثلون حكوميون ورؤساء شركات عالمية وجامعات ومراكز بحثية، بالإضافة إلى مستثمرين ورواد أعمال، وممثلي القطاع المصرفي، وتتمثل المشاركة الدولية في المعرض في نحو 35 جناحًا، يضم حوالي 26 جامعة ومركزا بحثيا، و106 من الشركات الناشئة، في 9 قطاعات، في حين تشهد المشاركة الوطنية في الجناح المصري بالمعرض 39 عارضًا بينهم 16 جامعة و8 مراكز بحثية و15 شركة ناشئة، إلى جانب 7 عارضين بجناح المركز القومي للبحوث، و6 أجنحة لصندوق دعم الابتكار، ويقام خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر الجاري، ويُعد أول منصة دولية من نوعها في منطقة الشرق الأوسط لتسويق مخرجات البحث العلمي وربطها بالاستثمار والصناعة.

وأعرب الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، والمكلف بتسيير أعمال جامعة المنوفية الأهلية، عن فخره واعتزازه بحضور هذا المعرض الدولي الهام المقام تحت رعاية رئيس الجمهورية الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي باعتبارها ركيزة أساسية لبناء الإنسان المصري ودعم مسيرة التنمية الشاملة، وحرصه على تعزيز الشراكات الدولية مع كبرى الجامعات والمؤسسات البحثية حول العالم، بما يسهم في تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا وتطوير البرامج الأكاديمية، كما وضع الرئيس البحث العلمي في مقدمة أولويات الدولة، وتقديم الدعم اللازم للمشروعات البحثية ذات المردود المجتمعي، وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال، وربط مخرجات البحث العلمي باحتياجات الصناعة وخطط الدولة التنموية، بما يعزز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا كمركز للنمو المعرفي والابتكار.

وأكد رئيس جامعة المنوفية، والمكلف بتسيير أعمال جامعة المنوفية الأهلية، أن المعارض الدولية لتسويق مخرجات البحث العلمي تمثل منصة استراتيجية لتعزيز دور الجامعات في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة، كما أنها تتيح فرصة حقيقية لعرض الابتكارات والمشروعات البحثية القابلة للتطبيق، وربط الباحثين بقطاعات الصناعة والاستثمار، لافتا إلى أن هذه المعارض تسهم في تعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية المحلية والدولية، وتفتح آفاقًا واسعة للشراكات التي تدعم نقل التكنولوجيا وتطوير المنتجات ذات القيمة المضافة.

كما أكد رئيس جامعة المنوفية، أن مشاركة الجامعات في هذا الحدث الدولي تأتي في إطار دعم الدولة لمنظومة البحث العلمي، وتعزيز دور الجامعات في الابتكار وإنتاج المعرفة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة خطط التنمية الشاملة ورؤية مصر 2030، خاصة أن المعرض يمثل منصة هامة لعرض مشروعات الجامعات البحثية، وتبادل الخبرات، وتوثيق التعاون بين الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية، وتبني البحث العلمي التطبيقي، ودعم الباحثين والطلاب في تحويل أفكارهم إلى نماذج ومخرجات تخدم المجتمع وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

وعلى هامش فعاليات المعرض، التقى الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والدكتورة نانسي أسعد، والدكتورة غادة حسن، بالدكتور أيمن الباز رئيس قسم الـBioengineering بجامعة Louisville بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي تربطها بجامعتي المنوفية والمنوفية الأهلية اتفاقية تعاون قائمة منذ عام.

وخلال اللقاء، أجرى رئيس جامعة المنوفية، مباحثات موسعة مع الدكتور الباز حول آليات تفعيل برامج التبادل الأكاديمي والبحثي بين الجامعات طبقًا لبنود الاتفاقية، بما يشمل تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والمشروعات البحثية المشتركة في المجالات الطبية والهندسية والتقنيات المتقدمة، مؤكدا أهمية تعزيز الشراكات الدولية بما يواكب توجهات الدولة المصرية نحو دعم الابتكار والبحث العلمي وتدويل التعليم العالي.

كما حضر وفد جامعة المنوفية الأهلية أعمال المؤتمر السنوي الثالث لهيئة الشراكة بين الأكاديميات العالمية 2025، الذي استضافته مصر، ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، تحت شعار: "ربط العلم بالسياسات والمجتمع في عصر التحول"، والذي يُعقد كل ثلاث سنوات بمشاركة دولية واسعة من الأكاديميات الوطنية والجهات العلمية الدولية، وتختتم فعالياته بنقاش حول بناء منظومات علمية، وتعزيز الشراكات بين الحكومة والأكاديميات والصناعة والعمل الخيري.

هذا وأعرب طلاب جامعة المنوفية الأهلية عن بالغ سعادتهم وفخرهم بالمشاركة في هذا الحدث العلمي الدولي المتميز، وأكد الطلاب أن وجودهم وسط نخبة من الباحثين والخبراء من مختلف دول العالم يُعد فرصة فريدة للاطلاع على أحدث التوجهات البحثية والتكنولوجية، وتعزيز مهاراتهم، وتوسيع شبكة معارفهم الأكاديمية.

وأشاروا إلى أن مشاركتهم تعكس دعم الجامعة المستمر لتمكين طلابها وإشراكهم في المحافل العلمية الكبرى، بما يسهم في صقل شخصياتهم وإعدادهم للمستقبل ككوادر قادرة على الإبداع والابتكار والمنافسة على المستويين المحلي والدولي.

مقالات مشابهة

  • جامعة أبوظبي تختتم «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة»
  • “كتاب جدة” يستهل ندواته الحوارية بـ”الفلسفة للجميع”
  • فعالية لمنتدى “ن” للثقافة وثانوية أروى في حجة بمناسبة ميلاد الزهراء عليها السلام
  • جامعة المنوفية الأهلية تشارك بالمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO 2025)
  • أبرز الملفات المطروحة باجتماع اللجان الوطنية العربية للقانون الدولي الإنساني
  • “اغتيال الحقيقة”.. كتاب من الرئاسة التركية يوثق “حرب إسرائيل على الصحافة”
  • منافسات قوية في اليوم الثاني من العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية
  • حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
  • منافسة قوية في العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية
  • انطلاق فعاليات العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية بمنافسات قوية لـ182 مهرة