اغتيال قيادي بالجماعة الإسلامية في غارة إسرائيلية استهدفت مركبته جنوب بيروت
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
استشهد حسين عطوي القيادي البارز في قوات "الفجر" – الجناح العسكري للجماعة الإسلامية، صباح اليوم الثلاثاء، إثر غارة إسرائيلية استهدفت مركبة كان يستقلها قرب بلدة الناعمة جنوب العاصمة بيروت.
ووفق مصادر محلية، فإن طائرة مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي نفذت الغارة التي أودت بحياة عطوي، المنحدر من بلدة الهبارية في قضاء حاصبيا–مرجعيون، والبالغ من العمر 57 عاما (مواليد 1968).
ويشار إلى أن الشيخ عطوي سبق أن نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في كانون الثاني/يناير 2024، عندما استُهدفت مركبته على طريق بلدة كوكبا جنوب لبنان.
وقصفت طائرة مسيرة إسرائيلية، صباح اليوم ء، مركبة مدنية في محيط بلدة بعورتا الواقعة ضمن قضاء الشوف في جبل لبنان، جنوب العاصمة بيروت.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الهجوم الجوي نفذته طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث استهدفت السيارة بشكل مباشر.
أفاد الدفاع المدني اللبناني باستشهاد شخص باستهداف مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة بعورتا بجبل لبنان.
ويعد هذا القصف تطورا لافتا في وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية التي امتدت خلال الشهور الماضية من المناطق الحدودية الجنوبية إلى عمق الأراضي اللبنانية، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتوسع رقعة الاستهدافات الإسرائيلية.
وتأتي هذه الغارة في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية ترقبا وقلقا متزايدا من احتمال اتساع دائرة التصعيد العسكري، خاصة في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق الجنوب اللبناني، واستهدافات سابقة لمركبات وشخصيات مرتبطة بمحور المقاومة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره السعودي تطوّرات الأوضاع في غزة "الحوثي" تعلن مهاجمة هدفين إسرائيليين وحاملتي طائرات أميركيتين سبب وفاة البابا فرنسيس - وفاة بابا الفاتيكان الأكثر قراءة 17 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية الجيش الإسرائيلي يرفض إعادة أموال وممتلكات مُصادرة من أسرى غزّيين مؤسسات ونقابات صحفية فرنسية تدعو لوقفة تضامنية مع صحفيي غزّة قوات الاحتلال تُغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خروقات جديدة.. غارات إسرائيلية ليلا شرق وجنوب لبنان
بيروت – شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على أطراف بلدة شمسطار شرق لبنان، بالتزامن مع غارات عنيفة شنّها جنوب البلاد، وذلك في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن 4 غارات متتالية اعتبارا من بعد منتصف الليل (الخميس – الجمعة)، على أطراف بلدة شمسطار، لجهة بلدة طاريا غرب بعلبك، شرق البلاد، دون ذكر وقوع إصابات.
وجاءت الضربات على شرق لبنان، بالتزامن مع سلسلة غارات شنها الطيران الإسرائيلي على مناطق مختلفة جنوب لبنان، حيث كشفت الوكالة عن غارتين على بلدة بنعفول (جنوب) وغارة على تلال الريحان بمنطقة جزين، ورابعة على الجبور في بلدة كفر حونة.
وتابعت الوكالة أن “الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضا كلّ من بلدة قعقعية الصنوبر، رأس مازح في وادي الصفا بين بلدات كفرفيلا وصربا وعين قانا في منطقة إقليم التفاح، ومنطقة الصالحاني عند أطراف رامية في قضاء بنت جبيل جنوبا”.
ولم تعلن الوكالة أو وزارة الصحة اللبنانية وقوع ضحايا جراء العدوان الإسرائيلي، فيما لم تعلق الحكومة اللبنانية بالخصوص.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت أيضا ما لا يقل عن 206 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول