سواليف:
2025-12-14@18:08:36 GMT

فيديو: طائرة تسبح فوق الماء بقوة الهواء

تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT

#سواليف

كشفت شركة CovaConcepts الناشئة عن HydraJet، وهو قارب جديد للتزحلق على الماء يتم التحكم فيه عن بُعد، والقارب من ابتكار المخترعة الشابة تامارا، مهندسة الفضاء ذات الرؤية المبتكرة للمركبات المائية، ويُعد HydraJet مزيجاً فريداً من #الطائرة_المائية والقارب الهوائي، على عكس قوارب التحكم عن بُعد التقليدية أو الأجنحة المائية.

ووفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”، فالابتكار هو #قارب_سريع ورشيق ينزلق على #الماء، مدفوعاً بمروحة كهربائية أنبوبية (EDF) بقطر 70 مم مثبتة في الأعلى.
وتدفع المروحة العلوية هيكل HydraJet الخفيف والمتين المصنوع من #ألياف #الكربون المعاد تدويرها عبر الماء.

وقدّم الفيديو الجديد للشركة الناشئة لمحة عن نموذجها المصغر الأنيق المصنوع من ألياف الكربون، و يوفر HydraJet معلومات قيّمة عن تقنية الطائرات المائية، ويستخدم بطارية بسعة 2900 مللي أمبير/ساعة.

مقالات ذات صلة محطة الفضاء الدولية على حافة الهاوية.. تحذيرات من كارثة محتملة قبل تقاعدها 2025/04/21

وألياف الكربون مادة خفيفة الوزن لكنها قوية، تتكون من خيوط كربون بلورية رقيقة وصلبة مترابطة، مما يجعلها مثالية للتطبيقات الهيكلية بفضل نسبة قوتها إلى وزنها العالية.

رشاقة على الماء
ويستخدم نظام EDF، المُثبّت أعلى الهيكل، بطارية بسعة 2900 مللي أمبير/ساعة لتوليد قوة الدفع، ويتم تحقيق ذلك عن طريق دفع الهواء، مما يدفع القارب للأمام بطريقة تُشبه القارب الهوائي.

ويُمكّن التصميم المبتكر قارب HydraJet من تحقيق سرعات عالية والمناورة برشاقة على سطح الماء، على الرغم من أن سرعة HydraJet الدقيقة لم تُعلن بعد.

ويتوفر HydraJet حالياً كنموذج مصغر، وتشير التقارير إلى أن شركة Tamara تُخطط لتطوير نسخة أكبر في المستقبل، وقد يأتي بتصميم مُزوّد ​​برقائق معدنية للقارب كامل الحجم لتحسين سلاسة الركوب، على الرغم من أن هذا لا يزال مجرد مفهوم.

ومن المتوقع إطلاق نسخة مُطوّرة مستقبلاً، إذن، ما هي الطائرة المائية بالضبط؟

تختلف الأجنحة المائية، التي عرضتها شركة HydraJet، عن الأجنحة المائية (الهيدروفويل) بأنها تسبح مباشرة على سطح الماء.

ويُولّد تصميم الهيكل الفريد قوة رفع مع ازدياد سرعة المركبة المائية، مما يُمكّنها من الانزلاق فوق الماء على وسادة هوائية.

وفي المقابل، أفادت مجلة NewAtlas أن الأجنحة المائية ترتفع من الماء باستخدام زعانف تحت الماء، ويُحسّن كلٌّ من الأجنحة المائية والأجنحة المائية سرعة وكفاءة السفر في الماء.

وتستخدم الأجنحة المائية شفرات تحت الماء (رقائق) لرفع المركبة فوق الماء، بينما تُولّد المروحة قوة دفع، مما يُنتج رحلات سلسة مع انخفاض مقاومة الماء، دون أن تتأثر إلى حد كبير بالمياه المتلاطمة.

لأقصى حد
ومع ذلك، فإنّ التلامس الأكبر للأجنحة المائية مع الماء قد يُؤدي إلى رحلة أكثر وعورة، وتشير التقارير إلى أن الأجنحة المائية قد انتشرت بسهولة أكبر في السوق الاستهلاكية مؤخراً، ربما بسبب قيادتها الأكثر سلاسة.

وعلى عكس الانطباع السائد عن تصميم مُخطط له، تكشف المخترعة تامارا أن المحرك العلوي لـ HydraJet كان في الواقع إجراء لتوفير التكاليف خلال فترة دراستها المحدودة مالياً.

وتخطط المخترعة لاستكشاف تصاميم جديدة للأجنحة لزيادة سرعة HydraJet إلى أقصى حد، ولكن في الوقت الحالي، من المرجح أن يبقى تصميم القارب في مرحلة النموذج المصغر.

وفي المستقبل، قد يكون هناك نسخة أكبر بتصميم مُزود بأجنحة، ومن المحتمل أن يُتيح هذا التحول هذه التقنية المثيرة لجمهور أوسع، في الوقت الحالي، تُقدم CovaConcepts HydraJet نظرةً شيقة على تقنية الطائرات المائية

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قارب سريع الماء ألياف الكربون

إقرأ أيضاً:

ما حكم الوضوء بماء المطر وفضله؟.. الإفتاء توضح

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: حينما ينزل المطر أحرص على أن أتوضأ منه، فما حكم الوضوء من هذا الماء؟ وهل لهذا الماء فضيلة؟.

وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: ماء المطر ماءٌ مطلق يجوز الوضوء به ما لم يختلط بشيء يغيّره تغيرًا كثيرًا يمنع من إطلاق اسم الماء المطلق عليه، وقد دلت نصوص الكتاب والسنة على أن له فضلًا عظيمًا، فقد وصف في القرآن بالرحمة والبركة والطهورية، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يَتَعرَّض له عند أول نزوله رجاء بركته، وصورة التعرض المستحب ملاقاة المطر البدن مباشرة أثناء نزوله.

هل يستجاب الدعاء وقت نزول الأمطار؟.. الإفتاء تجيبهل تقبل صلاة الجمعة في البيت بسبب المطر الشديد؟.. الإفتاء تردحكم إسناد سبب نزول المطر إلى كثرة البحار والأنواء.. الإفتاء تجيبحكم الصلاة في المنزل أثناء الأمطار الشديدة.. دار الإفتاء توضح

حكم الوضوء بماء المطر
من المقرر شرعًا أنَّ الطهارة لا تكون إلَّا بالماء الطهور المطلق، وهو الباقي على أصْلِ خلقته؛ إذ الماء المطلق طاهرٌ في نفسه مُطهِّرٌ لغيره، وهو الذي يُطلق عليه اسم الماء بلا قيدٍ أو إضافة، ومن الماء المطلق: ماء البحار، والأنهار، والعيون، والآبار، وماء المطر، كما في "مغني المحتاج" للخطيب الشربيني الشافعي (1/ 116، ط. دار الكتب العلمية).

ولا خلاف بين العلماء في أن مياه الأمطار من الماء المطلق، والتي يجوز الطهارة بها، ما لم تختلط بشيء يغيّرها تغيرًا كثيرًا يمنع من إطلاق اسم الماء المطلق عليها، كأن تختلط بماء ورد أو مسك، والأصل في جواز الوضوء بماء المطر قوله تعالى: ﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ﴾ [الأنفال: 11]، وقوله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48].

قال الإمام القرطبي في تفسيره "الجامع لأحكام القرآن" (13/ 41، ط. دار الكتب المصرية): [المياه المنزلة من السماء والمودعة في الأرض طاهرة مطهرة على اختلاف ألوانها وطُعومها وأرياحها حتى يخالطها غيرها] اهـ.

وقال الإمام البغوي في" تفسيره" (3/ 448، ط. إحياء التراث): [﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ والطهور هو الطاهر في نفسه المطهر لغيره] اهـ.

وقال الإمام الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 83، ط. دار الكتب العلمية): [الماء المطلق، ولا خلاف في أنه يحصل به الطهارة الحقيقية والحكمية جميعًا؛ لأن الله تعالى سمى الماء طهورًا بقوله: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48]، وكذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «الماء طهور لا ينجسه شيء، إلا ما غير لونه، أو طعمه، أو ريحه»، والطهور: هو الطاهر في نفسه المطهر لغيره] اهـ.

وقال الإمام ابن رشد الجد المالكي في "المقدمات الممهدات" (1/ 85-86، ط. دار الغرب الإسلامي): [فالأصل في المياه كلها الطهارة والتطهير، ماء السماء وماء البحر وماء الأنهار وماء العيون وماء الآبار، عذبة كانت أو مالحة] اهـ.

وقال الإمام الرملي في "نهاية المحتاج" (1/ 60، ط. دار الفكر): [قال: (قال الله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48] أي: مطهرًا، ويُعبر عنه بالمطلق، وعدل عن قوله تعالى: ﴿وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ﴾ [الأنفال: 11] وإن قيل بأصرحيتها؛ ليفيد بذلك أن الطهور غير الطاهر، إذ قوله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾ [الفرقان: 48] دل على كونه طاهرًا؛ لأن الآية سيقت في معرض الامتنان وهو سبحانه لا يمتن بنجس] اهـ.

وقال الإمام شمس الدين الزركشي الحنبلي في شرحه على "مختصر الخرقي" (1/ 115، ط. دار العبيكان): [كل طهارة -سواء كانت طهارة حدث أو خبث- تحصل بكل ماء هذه صفته سواء نزل من السماء، أو نبع من الأرض على أي صفة خلق عليها، من بياض وصفرة، وسواد، وحرارة وبرودة، إلى غير ذلك، قال الله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾] اهـ.

فضل ماء المطر
أما عن فضيلة هذا الماء فتظهر من وصف الله تعالى له بأوصاف متعددة في مواطن كثيرة من القرآن، حيث جاء وصفه مرة بأنه رحمة، ومرة بأنه طهور، ومرة بأنه مباركٌ، قال تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا﴾ [ق: 9]، وقال جل شأنه: ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا﴾ [الفرقان: 48]، وقال تعاظمت أسماؤه: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ﴾ [الشورى: 28]، والرحمة المقصودة في هذه الآية هي البركة الناتجة عن المطر، كما قال الإمام النسفي في تفسيره "مدارك التنزيل وحقائق التأويل" (3/ 255، ط. دار الكلم الطيب): [﴿وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ﴾: أي بركات الغيث ومنافعه وما يحصل به من الخصب] اهـ.

ولذا كان من السنة التعرض للمطر، فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يَتَعرَّض له بجسده الشريف، ولما سُئل عن ذلك قال: إنه -أي: ماء المطر- حديث عهد بربه، فعن أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ سَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنْ الْمَطَرِ. فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ: «لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى» رواه مسلم.

فأفاد استحباب التعرض للمطر عند نزوله، قال الإمام النووي في "شرح مسلم" (6/ 195-196، ط. دار إحياء التراث): [معنى "حسر": كشف، أي: كشف بعض بدنه، ومعنى حديث عهد بربه، أي: بتكوين ربه إياه، ومعناه أن المطر رحمة وهي قريبة العهد بخلق الله تعالى لها فيتبرك بها، وفي هذا الحديث دليل لقول أصحابنا أنه يستحب عند أول المطر أن يكشف غير عورته ليناله المطر] اهـ.

وعلى هذا النهج سار الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، فكانوا يتعرضون للمطر؛ لينالوا من بركته، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فعن عَلِيٍّ رضي الله عنه، أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَرَادَ الْمَطَرَ خَلَعَ ثِيَابَهُ وَجَلَسَ، وَيَقُولُ: «حَدِيثُ عَهْدٍ بِالْعَرْشِ» رواه ابن أبي شيبة.


وأوضحت بناءً على ذلك: أن ماء المطر ماءٌ مطلق يجوز الوضوء به ما لم يختلط بشيء يغيّره تغيرًا كثيرًا يمنع من إطلاق اسم الماء المطلق عليه، وقد دلت نصوص الكتاب والسنة على أن له فضلًا عظيمًا، فقد وصف في القرآن بالرحمة والبركة والطهورية، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يَتَعرَّض له عند أول نزوله رجاء بركته، وصورة التعرض المستحب ملاقاة المطر البدن مباشرة أثناء هطوله.

طباعة شارك الوضوء المطر حكم الوضوء بماء المطر القرآن فضل ماء المطر ماء المطر

مقالات مشابهة

  • وزير المياه يلتقي السفير الأميركي لمناقشة التحديات المائية ومشاريع الاستدامة
  • اقتصادية قناة السويس توقّع عقدًا مع شركة صينية لإنشاء أكبر مجمع متكامل للغزل والنسيج
  • وزير الري: تنفيذ مشروعات كبرى لتعظيم كفاءة المنظومة المائية والعائد من وحدة المياه
  • الموارد المائية:الأمطار الأخيرة عززت الرصيد المائي في السدود إلى أكثر من (700) مليون متر مكعب
  • 20 ميدالية لنادي أبوظبي للرياضات المائية
  • ما حكم الوضوء بماء المطر وفضله؟.. الإفتاء توضح
  • توقف عمل تلفريك عجلون الجمعة بسبب سرعة الرياح
  • محمود فهمي: الداخلية تصدت بقوة للخروقات خلال الانتخابات.. فيديو
  • خلاف حاد بين ياسمين عبد العزيز ومنى الشاذلي على الهواء.. ما القصة (فيديو)
  • الأرصاد تكشف حالة الطقس غدًا وتحذر من الشبورة المائية