بادي يلتقي وفد اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
إلتقى الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس لجنة الأمن بالإقليم بمكتبه اليوم بوفد اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية برئاسة العميد الركن مأمون حماد رئيس اللجنة بالانابة يرافقه العقيد الركن فتح الرحمن حمد النيل والعقيد الركن مصلح يعقوب .
حيث إستعرض اللقاء مجمل الترتيبات الخاصة بإستكمال ملفات الأفراد التابعين لقيادة القوات المشتركة المشاركين في معركة الكرامة .
أوضح رئيس الوفد أن اللقاء يجئ في إطار التدابير الجارية لإستكمال الترتيبات الأمنية بالإقليم، موضحاً أن اللقاء أمن على أهمية إستخراج الأوراق الثبوتية اللازمة لإستكمال الترتيبات الأمنية المتعلقة بإكمال ملفات القوات المنضوية تحت قيادة القوات المشتركة.
وأضاف أن اللقاء أمن على تكوين فريق مشترك يضم ممثلين للسجل المدني وذلك للطواف الميداني على مواقع القوات المشتركة تسهيلاً لإجراءات تكملة الملفات توطئةً لرفعها للسيد رئيس هيئة الأركان على المستوى الاتحادي .
وأكد حرص اللجنة على دعم برامج التعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة تأمينا لحقوق منسوبي الترتيبات الأمنية بالإقليم.
وأبان أن الوفد قدم التهنئة بالانتصارات التي تحققت بالمحاور المختلفة، معلناً إستعداد القوات المدمجة للمشاركة في معركة الكرامة دحراً لمليشيا آل دقلو الإرهابية والتمرد بكافة ربوع البلاد.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تشكيل اللجنة العليا لـ«انتخابات مجلس الشعب».. خطوة حاسمة في مسار الديمقراطية السورية
أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، المرسوم الرئاسي رقم 66 لعام 2025، القاضي بتشكيل لجنة باسم “اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب”، تتولى الإشراف على التحضير والاستحقاق الانتخابي البرلماني المرتقب في البلاد.
وبموجب المرسوم، يترأس اللجنة محمد طه الأحمد، وتضم في عضويتها كلاً من: حسن إبراهيم الدغيم، عماد يعقوب برق، لارا شاهر عيزوقي، نوار الياس نجمة، محمد علي محمد ياسين، محمد خضر ولي، محمد ياسر كحالة، حنان إبراهيم البلخي، بدر الجاموس، وأنس العبده.
وكُلِّفت اللجنة بالإشراف الكامل على تشكيل الهيئات الفرعية الناخبة، والتي ستتولى انتخاب ثلثي أعضاء مجلس الشعب، فيما يتم تعيين الثلث المتبقي بقرار من رئيس الجمهورية، بحسب ما نصّ عليه المرسوم.
كما حدد المرسوم عدد أعضاء مجلس الشعب بـ150 عضواً، يُوزّعون على المحافظات وفقاً لعدد السكان، وضمن فئتين: الأعيان والمثقفين، على أن تخضع عملية الترشح والانتخاب لشروط ومعايير تضعها اللجنة العليا.
وجاء التوزيع الجغرافي للمقاعد الانتخابية على النحو الآتي: حلب: 20 مقعداً، دمشق: 11، ريف دمشق: 10، حمص: 9، حماة: 8، اللاذقية: 6، طرطوس: 5، إدلب: 7، دير الزور: 6، الحسكة: 6، الرقة: 3، درعا: 4، السويداء: 3، القنيطرة: 2.
ويأتي هذا المرسوم في وقت تتصاعد فيه الترقبات الشعبية حيال الاستحقاقات السياسية والاقتصادية، وسط أحاديث حكومية عن زيادات محتملة في الرواتب، وتحركات دبلوماسية دولية لإلغاء العقوبات، أبرزها قانون “قيصر” الأميركي، والذي بات موضع مراجعة داخل الكونغرس الأميركي.