الآلاف يتظاهرون في تل أبيب مطالبين بإقالة نتنياهو
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وأوضحت القناة الـ12 أن الشرطة الإسرائيلية فرّقت مساء أمس الاثنين عددا من المتظاهرين بالقوة واعتقلت عددا منهم، بعدما استلقى بعض المحتجين على الأرض خلال المظاهرة.
وجاءت المظاهرة بعد إفادة رئيس جهاز الشاباك (الأمن الداخلي) رونين بار التي قال فيها إن نتنياهو طلب منه ملاحقة محتجين مناهضين له.
وكانت إفادة بار للمحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) "صادمة"، حيث كشفت أن نتنياهو طلب منه ملاحقة المحتجين ضده، والاستخدام السياسي للشاباك، ومحاولة تأجيل محاكمته في قضايا فساد بذرائع أمنية.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات من قبيل "نتنياهو تجاوز خطا أحمر"، و"الديمقراطية الإسرائيلية على المحك"، و"أقيلوا نتنياهو الآن" و"يا نتنياهو أنقذ الدولة من نفسك"، و"الشعب لا يمكن إقالته".
كذلك رفع متظاهرون صورا لأسرى إسرائيليين في غزة وطالبوا بصفقة فورية لإعادتهم.
وفي سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن اجتماعا أمنيا عُقد الأحد الماضي في مكتب نتنياهو لم يُدع إليه أي ممثل عن الشاباك، رغم مشاركة جميع المؤسسات الأمنية الأخرى، حيث تناول الاجتماع الوضع في قطاع غزة.
وفي 20 مارس/ آذار الماضي، صادقت الحكومة الإسرائيلية على إقالة رئيس الشاباك، لكن المحكمة العليا جمدت القرار بعد التماسات قُدمت إليها ضد إقالته.
إعلانوفي وقت لاحق، أصدرت المحكمة أمرا مؤقتا يمنع إقالة بار أو تعيين بديل له، أو إصدار تعليمات للمسؤولين التابعين له، إلى حين البت في القضية.
وبرر نتنياهو القرار بانعدام الثقة، بينما ألمح بار إلى دوافع سياسية تتعلق برفضه تلبية مطالب نتنياهو بـ"الولاء الشخصي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
المحكمة المركزية الإسرائيلية تلزم نتنياهو بحضور 3 جلسات أسبوعيًا بدءًا من نوفمبر
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أوضح إعلام إسرائيلي، أن قضاة المحكمة المركزية يلزمون نتنياهو بالمثول أمام المحكمة 3 جلسات أسبوعية لبحث ملفاته الجنائية بدءا من نوفمبر.
وسط تفاقم الأزمة في قطاع غزة، يمضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الدفع بمخططه لتوسيع نطاق العمليات العسكرية، معتبرًا أن هذا المسار هو السبيل الأمثل لتحقيق أهدافه وإنهاء ما يصفه بحكم حركة حماس.
ويؤكد أن الهدف المعلن ليس فرض سيادة إسرائيلية كاملة على القطاع، بل "تحريره" وفق تعبيره، زاعمًا أن القوات الإسرائيلية باتت تفرض سيطرتها على ما يقارب ثلاثة أرباع مساحته، مع خطط للتقدم نحو المناطق المتبقية، بما فيها قلب مدينة غزة.