70 شهيدا في منزل واحد.. أبو حمدي يروي فاجعة مجزرة حي الزيتون
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
في حي الزيتون شرق مدينة غزة، يقف أبو حمدي على أطلال منزل تحوّل إلى ركام، حيث لا تزال جثامين زوجته وأطفاله وأفراد عائلته عالقة تحت الأنقاض منذ أكثر من 17 شهرا، دون أن تتمكن طواقم الإنقاذ من انتشالهم بسبب ضعف الإمكانيات.
وكان أبو حمدي، ممن رفضوا النزوح إلى جنوب القطاع رغم تصاعد العمليات العسكرية، وبقي مع أسرته في منزله، قبل أن يقرر الانتقال مؤقتا إلى منزل شقيقته، بحثا عن مكان أكثر أمانا، بعد أن أصبح بيته هدفا محتملا نظرا لموقعه المرتفع.
وفي الليلة التي سبقت القصف، كان نحو 70 فردا من العائلة يتجمعون في منزل شقيقته. وبينما كانوا يتناولون العشاء، خرج أبو حمدي للحظات، ليتعرض المنزل لغارة جوية إسرائيلية أدت إلى تدميره بالكامل.
وفقد في الهجوم جميع أفراد أسرته، منهم والده وأشقاؤه وشقيقاته وأطفالهم، إضافة إلى زوجته وأطفاله الخمسة.
ويروي أبو حمدي للجزيرة نت، إن ما زاد من مأساته هو عجزه عن إخراج أحبائه من تحت الركام، رغم مرور أكثر من عام ونصف العام على القصف.
إعلانويقول إني "رأيتهم تحت الأنقاض، لكن لم أستطع فعل أي شيء. لا توجد معدات أو فرق قادرة على الوصول إليهم".
ورغم هول الفاجعة، يؤكد أنه لا يفكر في مغادرة المنطقة، قائلا: "لن أرحل إلى الجنوب. هذا مكاني، وما كتبه الله سيكون. لا أحد يموت قبل أوانه".
وتعكس قصة أبو حمدي جانبا من الواقع الإنساني المؤلم في غزة، حيث يعيش الآلاف ظروفا مشابهة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وشح الإمكانيات، وتعثر جهود الإغاثة والإنقاذ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أبو حمدی فی منزل
إقرأ أيضاً:
طفل ينقذ شقيقته من محاولة اختطاف بشجاعة فائقة
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
شهدت محافظة ذمار حادثة بطولية تمثلت في تصرف شجاع لطفل تمكن من إنقاذ شقيقته من محاولة اختطاف، ما أثار إعجاب وتقدير المجتمع المحلي.
ووفقاً لشهود عيان، لاحقت امرأة الطفل وشقيقته بالقرب من مدرسة عمر، حتى وصلا إلى منزل العائلة. وعندما وصلا إلى باب المنزل، أخرجت المرأة كيساً يحتوي على ملابس نسائية وطلبت من الطفل إدخاله لوالدته. وعندما دخل الطفل إلى الحوش، أغلقت المرأة الباب عليه وأخذت الفتاة معها محاولًة خطفها.
لكن الطفل لم يستسلم، إذ تسلق بسرعة سور المنزل ولحق بالمرأة، وتمكن من انتزاع شقيقته من يدها وأعادها سالمة إلى المنزل، محبطاً محاولة الاختطاف.
وقد نال هذا الموقف الشجاع إشادة واسعة من الأهالي، الذين أثنوا على شجاعة الطفل وتصرفه السريع الذي أنقذ شقيقته من الخطر.