4 شهداء بينهم طفلتان في قصف صهيوني على الشجاعية ومخيم النصيرات
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
الثورة نت/..
استُشهد أربعة فلسطينيين ، وأصيب آخرون، ظهر اليوم الثلاثاء، في قصف العدو الصهيوني الشجاعية شرق مدينة غزة، وشمال مخيم النصيرات، وسط القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد ثلاثة مواطنين، بينهم طفلتان، وإصابة آخرين، في قصف طائرات العدو الصهيوني تجمعا للمواطنين شمال النصيرات.
وأضافت المصادر ذاتها، أن شهيدا ارتقى في قصف العدو منزلا بوادي العريس بحي الشجاعية، فيما أصيب مواطن بجروح خطيرة، إثر تجدد القصف المدفعي على حي الزيتون.
كما شن طيران العدو الصهيوني غارة على محيط مستشفى الدرة للأطفال في حي التفاح شرق مدينة
غزة.
واستهدفت طائرة مفخخة غرفة دواجن فوق سطح منزل يعود لعائلة أبو حصيرة شمال غرب مدخل مخيم البريج وسط القطاع، دون إصابات.
وألقت طائرات العدو الصهيوني المسيرة قنابل متفجرة على منازل المواطنين في شارع السكة بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 51,266 شهيدا، و116,991 مصابا، وما زال عدد من الشهداء تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والطواقم المختصة الوصول إليهم، بسبب قلة الإمكانيات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی فی قصف
إقرأ أيضاً:
اعتراف صهيوني بتداعيات خطيرة للعمليات اليمنية على الكيان
مشيرين إلى أن هذا الهجوم تسبب في انتقال نصف سكان كيان العدو إلى الملاجئ بسبب الخطر الكبير الذي مثله.
وقال مقع "واللا" عن مسؤول أمني صهيوني بأن إطلاق الصاروخ من اليمن خلق حالة من الهلع وأجبر أعدادًا كبيرة من سكان كيان العدو على البحث عن ملاجئ، ما يعكس مدى تأثير هذه العمليات على الجبهة الداخلية لكيان العدو.
من جانبه، أشار مسؤول عسكري صهيوني إلى أن القوات المسلحة اليمنية، وقيادات اليمن، مصممون بوضوح على الاستمرار في إطلاق الصواريخ طالما استمرت العمليات العسكرية في قطاع غزة، ويعكس هذا التصريح قلقاً صهيونياً من استمرار التصعيد اليمني، خاصة مع تزايد قدرة الصواريخ اليمنية على الوصول إلى أهداف أبعد.
وأضاف موقع "واللا" أن هناك خيبة أمل كبيرة تسود المؤسسة الأمنية في كيان العدو الصهيوني بخصوص اتفاق وقف إطلاق النار والتفاهمات التي تم التوصل إليها بين الولايات المتحدة واليمن، ما يشير إلى أن كيان العدو يرى في هذه التفاهمات تهديداً لمصالحه الأمنية في المنطقة.