أطلقت متاحف قطر أمس دورة عام 2025 مهرجان قطر للصورة: تصوير ، بينالي التصوير الفوتوغرافي الرائد في قطر، ويستكشف المهرجان هذا العام مواضيع الانتماء من خلال ثمانية معارض موزعة على خمسة مواقع، أبرزها المعرض الرئيسي "مستلقيًا بين بحرين" في مطافئ: مقر الفنانين.

وقد كشفت رئيس مجلس أمناء متاحف قطر الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، الستار عن المعارض بحضور كل من السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، والشيخ حسن بن محمد آل ثاني، رئيس متحف: المتحف العربي للفن الحديث، من بين لفيف من كبار الشخصيات.

وتضم كل دورة للمهرجان الذي أُطلق عام 2021 برنامجًا حافلًا من المعارض، والجوائز، والتكليفات الفنية ومبادرات التعاون والعروض التقديمية، وورشات العمل التي تُركز على الترويج للممارسات والحوارات الفوتوغرافية المتنوعة، وتشجيع النمو المهني والإبداعي للمصورين المقيمين في غرب آسيا وشمال أفريقيا.

وقال مدير المهرجان المؤسس خليفة العبيدلي: "يشرفنا أن نجمع هذه الكوكبة المتميزة من الفنانين والمصورين الوثائقيين في الدورة الثالثة من مهرجان قطر للصورة: تصوير. لقد كرّس القيّمون الفنيون للمهرجان، ومديرو البرامج، والمتطوعون جهودهم بلا كلل لخدمة مجتمع التصوير الفوتوغرافي في قطر والنهوض بفن السرد البصري في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا. ونتطلع إلى الاحتفاء بإنجازاتهم."

إعلان

يقدم مهرجان قطر للصورة: تصوير في دورته الثالثة باقةً منسقة من الأعمال الفنية تستعرض ممارسات التصوير الفوتوغرافي، احتفاءً منه بتنوع المواهب في المنطقة. ويُقدم كل معرضٍ إبداعًا رفيعًا من السرد البصري الذي يحرك المشاعر ويستلهم من مواضيع فريدة. يستكشف المهرجان في فكرته الرئيسية مفاهيم تتعلق بالانتماء، متمثلةً في رؤية مريم برادة، المدير الفني للمهرجان، التي تؤمن بأن هذه المعارض ستشجع الجمهور على التأمل ومراجعة الذات، والتي قالت في مُعرض حديثها: "قطر للصورة: تصوير تنظر في الأبعاد المتعددة لمفهوم الانتماء من خلال ثمانية معارض في أنحاء الدوحة، تعرض أعمال أكثر من 88 فنانًا من العالم العربي وجالياته في المهجر. ومعًا، يحتفي الفنانون بثراء وتنوع الممارسات الفنية القائمة على التصوير في منطقتنا، مقدمين استكشافًا آسرًا للهوية والمجتمع والذاكرة الجماعية".

معارض فنية مميزة

ينضم إلى معرض "مستلقيًا بين بحرين"، معرض "داوود أولاد السيد، تخوم اللحظة"، الذي يحتفي بأكثر من ثلاثة عقود من عمل المصور والمخرج السينمائي المغربي داوود أولاد السيد؛ و"المحو: النجاة من الجحيم: معركة غزة من أجل البقاء"، الذي يقدم صورًا مؤثرة للحرب الدائرة في غزة، من تنظيم منحة التصوير الإنساني؛ ومعرض "انكسارات: جوائز تصوير للمشاريع الفوتوغرافية "، الذي يجمع صورًا لـ 18 مصورًا عربيًا معاصرًا فازوا بجوائز تصوير للمشاريع الفوتوغرافية لعامي 2023 و2024؛ و"أنوار متشابكة: قصص من جوائز تصوير للصورة الفردية"، الذي يعرض 32 صورة فائزة من عامي 2023 و2024، تمثل مصورين من 12 دولة في العالم العربي وخارجه؛ ومعرض "المحراب" الذي يقدم حوارًا بصريًا لخالد المسلماني حول دور العبادة في قطر؛ إضافةً إلى معرض "بعد اللعبة"، الذي يتناول مشاركة المصورين وصانعي الأفلام في كأس العالم FIFA قطر 2022؛ ومعرض "قرنقعوه 2025″، الذي يستعرض صورًا قدّمت خلال دعوة مفتوحة تحتفي بقوة التصوير الفوتوغرافي في توثيق تقليد بهيج ومحبب.

إعلان "مستلقيًا بين بحرين" و"المحراب"

يطرح معرض "مستلقيًا بين بحرين"، استكشافًا شاعريًا لمفاهيم الانتماء والهوية والوطن. ويضم هذا المعرض أعمالًا لخمسة وعشرين فنانًا من العالم العربي وجالياته في المهجر، ويتناول هذه المواضيع لا بصفتها حالات ثابتة، بل كإنتاجات مستمرة تُلهمها الانقطاعات والانقسامات والآثار الطيفية. ومن منطلق نظرية ستيوارت هول عن "الهوية باعتبارها عملية "إنتاج" لا تكتمل أبدًا، ودائمًا ما تكون في طور التشكل باستمرار"، يكشف المعرض عن التعدد الكامن في المساحات البينية التي تنطوي على معاني الحياة، والوجود، والتذكّر، والمقاومة. تُثري أصوات خليل جبران ومحمود درويش وإيتيل عدنان وآخرين وتيرة ومنهجية التقييم الفني لهذه الباقة. ويأتي هذا المعرض المُقام من 20 أبريل إلى 20 يونيو 2025  بتقييم فني لمريم برادة.

يقدم معرض "المحراب" حوارًا بصريًا حول دور العبادة في قطر بعدسة الفنان خالد المسلماني. يصوّر المعرض المساجد بالأبيض والأسود، وبالألوان، القديمة منها والحديثة، مسلطًا الضوء على المنظور المعماري الفريد للفنان المسلماني، حيث يوثّق الأماكن الدينية في قطر. تعكس المجموعة الإيمان والسكينة التي يشعر بها المصلون، في حين يستعرض أيضًا جمال تصميم المساجد في قطر وعمارتها الفريدة، في مزيج متناغم بين التراث والتأثيرات الحديثة المستوحاة من التراث الإسلامي. بتقييم فني لخليفة العبيدلي، يُقام هذا المعرض في جاليري 3 بمطافئ: مقر الفنانين من 20 أبريل إلى 20 يونيو 2025.

"قرنقعوه" و"بعد اللعبة"

يُركز معرض "بعد اللعبة" على تفاعل المصورين وصانعي الأفلام مع كأس العالم FIFA قطر 2022، مستعرضًا وجهات نظر فنية متنوعة تعكس الرؤية الفريدة لكل مبدع وتفاعله العاطفي مع الأحداث الجارية، سواء داخل الملعب أو خارجه، بين المشجعين، على مدار الساعة، وفي جميع أنحاء قطر. كما يضم مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة عن كرة القدم، من إنتاج برنامج "صُنع في قطر" التابع لمؤسسة الدوحة للأفلام، والذي يهدف إلى اكتشاف ودعم صانعي الأفلام المحليين الشغوفين. يُقام المعرض، بتقييم فني لخليفة العبيدلي، في جاليري 4 بمطافئ: مقر الفنانين من 20 أبريل إلى 20 يونيو 2025.

إعلان

أما معرض "قرنقعوه 2025″، فقد دعا المصورين إلى تقديم صورهم لهذا المعرض الخاص الذي يحتفي بقوة التصوير الفوتوغرافي في توثيق الذكريات، وحس الانتماء، وروح الحفاظ على التقاليد. وستُعرض الصور التي وقع عليها الاختيار في براحة مطافئ: مقر الفنانين من 19 أبريل إلى 20 يونيو 2025.

"تخوم اللحظة"

يحتفي معرض "داوود أولاد السيد، تخوم اللحظة"، الذي تُقيمه فنيًا مريم برادة، بأكثر من ثلاثة عقود من أعمال المصور والمخرج السينمائي المغربي داوود أولاد السيد، برؤيته السينمائية المتجذرة في روح الثقافة الشعبية المغربية، حيث يلتقط بعدسته جوهر موطنه من خلال صوره الفوتوغرافية، خاصة المناطق النائية. ومنذ تسعينيات القرن الماضي، جاب أولاد السيد دروب الوطن، موثقًا المناظر الطبيعة والمعالم المعمارية، وملامح الناس في لحظاتهم النابضة بالحياة، ليصوغ صورًا تتجاوز اللحظة، وتمزج بين السرد البصري ومحاكاة الزمن، بجمال آسر لا يبهت. يُقدّم معرض "داوود أولاد السيد، تخوم اللحظة" نظرةً شخصية على أسلوب أولاد السيد المثير للخيال، حيث تنقل الصور المشاهدين إلى المغرب، البلد الخالد والمتجذر في الذاكرة. يُقام المعرض من 19 أبريل إلى 20 يونيو 2025 في متحف: المتحف العربي للفن الحديث. يُقام المعرض ضمن فعاليات برامج الإرث للعام الثقافي قطر-المغرب 2024.

"المحو: النجاة من الجحيم"

يأتي معرض "المحو: النجاة من الجحيم: معركة غزة من أجل البقاء" بتقييم فني للدكتور بهاء الدين أبو دية، ويُقام على خمس أقسام تُوثّق مراحل مختلفة من المأساة الدائرة في غزة. يتتبع المعرض تصاعد الصراع على مدار العام الماضي، ويُمثّل كل قسم وثيقة بصرية مؤثرة للمأساة التي لا تزال فصولها تتكشف، والتي تشرح سياقها نصوص تُقدّم خلفية عن الإبادة الجماعية المستمرة في غزة. يستقبل المعرض الجمهور في ساحة خارجية بالحي الثقافي كتارا من 20 أبريل إلى 20 يونيو 2025.

إعلان مشاريع وصور الفائزين

ويُقدّم مهرجان قطر للصورة: تصوير أيضًا معرضين للفائزين بجوائزه بتقييم فني للشيخة مريم حسن آل ثاني: أولهما معرض "انكسارات: جوائز تصوير للمشاريع الفوتوغرافية " الذي يجمع إبداعات 18 مصورًا عربيًا معاصرًا، فازوا بجوائز تصوير للمشاريع الفوتوغرافية في عامي 2023 و2024. حيث ينسج المعرض سرديته البصرية عبر مبنيين متصلين (45، و46) في الحي الثقافي كتارا، ويستكشف المعرض فكرة الانتماء عبر قسمين رئيسيين وهما: "انعكاسات متناثرة"، الذي يوثق التحولات التي تحدث جراء الصراعات، والكوارث البيئية، والتهجير القسري؛ و"آفاق عابرة"، الذي يرصد قدرة الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومات والذكريات باعتبارها نوعًا من المقاومة في مواجهة المحو والنسيان. ومن الصراع الراهن في السودان إلى تلاشي الأهوار في العراق، ومن تحولات المشهد في غزة وصولًا إلى الواحات المهددة بالزوال في المغرب، يلتقط هؤلاء المصورون مفهوم الانتماء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يشهد حالة من التقلب المستمر، وتتناول أعمالهم الصراع بين مفاهيم متضادة كالهجرة والبقاء، والذكريات الشخصية والتاريخ الجماعي، وأيضًا التكيف والجمود. ويستمر المعرض من 20 أبريل إلى 20 يونيو 2025.

أما معرض "أنوار متشابكة: قصص من جوائز تصوير للصورة الفردية"، فقد جمع 32 صورة فائزة بجائزة تصوير للصورة الفردية لعامي 2023 و2024. ويُلقي المعرض الضوء على مصورين من 12 دولة من أرجاء العالم العربي وخارجه. من صور البورتريه لوجوه مألوفة في مصر، إلى مشاهد الحياة في شوارع اليمن، ومن أصالة الممارسات التقليدية في عُمان وصولًا إلى لحظات الحياة المُعاصرة في العراق. وقد وقع الاختيار على هذه الصور من بين مئات الأعمال المشاركة، لتغطي مجموعة متنوعة من الأساليب، بما في ذلك التصوير الوثائقي، وتصوير الشوارع، والتعبير الفني. يُقام المعرض في بيت الشركة، مشيرب، من 20 أبريل إلى 20 يونيو 2025.

إعلان

في إطار التزامه المستمر بتنمية مواهب المصورين الفوتوغرافيين في قطر، سيتضمن مهرجان قطر للصورة: تصوير برنامجًا تعليميًا حافلًا بالندوات، والدروس التخصصية، وفعاليات التواصل، ومبادرات التبادل الثقافي، تُنظم بالتعاون مع المؤسسات التعليمية المحلية. ومن أبرز الفعاليات هو البرنامج التدريبي المهني الذي يُقام على مدار 12 أسبوعًا بالتعاون مع مؤسسة VII، والذي يُقدم دورة مكثفة تغطي مختلف أنواع التصوير الفوتوغرافي، من تصوير المعالم المعمارية إلى التصوير الوثائقي، مع التركيز على تمكين المصورين من المجتمعات المهمشة من تطوير مهاراتهم المهنية اللازمة لضمان نجاحهم في هذا المجال.

وتركز ورشات العمل الأخرى على تطوير تقنيات لأنواع فنية محددة (مثل تصوير الذات وتصوير الأزياء) والمهارات المهنية، منها جلسات مخصصة حول كيفية إنشاء ملفات الأعمال الفنية (البورتفوليو). كما سيتاح للمصورين المشاركين في مهرجان قطر للصورة: تصوير فرصة مناقشة صورهم مع زوار المعارض ضمن جولات منتظمة. بالإضافة إلى ذلك، ستُقام سلسلة فعاليات شهرية بعنوان "حوارات تصوير" تُتيح للفنانين عرض أعمالهم للجمهور ومناقشة مسيرتهم المهنية في جلسات مدتها 30 دقيقة، علاوة على تقديم جلسات عبر الإنترنت لمراجعة ملفات أعمال المصورين من جميع المستويات، الأمر الذي يُتيح لهم التواصل مع خبراء دوليين في هذا المجال للحصول على التوجيه والمشورة. كما تُخصص برامج أخرى للعائلات والجمهور الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عامًا.

افتتاح مهرجان قطر للصورة: تصوير ، بينالي التصوير الفوتوغرافي الرائد في قطر (متاحف قطر، الجزيرة) شعار المهرجان في ساحة مطافئ مقر الفنانين (متاحف قطر، الجزيرة) مصطفى أزروال
المصدر: الصورة مقدمة من مصطفى أزروال. تألق رقم 9_GOA، ٢٠٢٥. طباعة عدسية، ١٩٠×١٢٠ سم، طبعة من ٩ نسخ. عُرضت في مهرجان تصوير للصور الفوتوغرافية قطر ٢٠٢٥. (متاحف قطر) معاذ العوفي
المصدر: الصورة مقدمة من معاذ العوفي. التشهد الأخير. طباعة من قماش الساتان القطني. ٧٠ × ١٠٠ سم. عُرضت في مهرجان تصوير للصور الفوتوغرافية قطر ٢٠٢٥ (متاحف قطر) نادية بسيسو:
مصدر الصورة: بإذن من نادية بسيسو. هلال عقيم. فيلم متوسط ​​الحجم، مُصوّر بكاميرا كوداك بورترا. ٧٠ × ٨٥ سم. عُرض في مهرجان تصوير للصور الفوتوغرافية قطر ٢٠٢٥ (متاحف قطر) يُركز معرض "بعد اللعبة" على تفاعل المصورين وصانعي الأفلام مع كأس العالم FIFA قطر 2022، مستعرضًا وجهات نظر فنية متنوعة تعكس الرؤية الفريدة لكل مبدع وتفاعله العاطفي مع الأحداث الجارية، سواء داخل الملعب أو خارجه، (متاحف قطر - الجزيرة) إعلان معرض "بعد اللعبة" يضم مجموعة مختارة من الأفلام القصيرة عن كرة القدم، من إنتاج برنامج "صُنع في قطر" التابع لمؤسسة الدوحة للأفلام، (متاحف قطر - الجزيرة)جانب من معرض "بعد اللعبة" (متاحف قطر - الجزيرة)يقدم معرض "المحراب" حوارًا بصريًا حول دور العبادة في قطر بعدسة الفنان خالد المسلماني. يصوّر المعرض المساجد بالأبيض والأسود، وبالألوان، القديمة منها والحديثة، مسلطًا الضوء على المنظور المعماري الفريد للفنان المسلماني، حيث يوثّق الأماكن الدينية في قطر (متاحف قطر - الجزيرة)مجموعة "محراب" تعكس الإيمان والسكينة التي يشعر بها المصلون، في حين يستعرض أيضًا جمال تصميم المساجد في قطر وعمارتها الفريدة، في مزيج متناغم بين التراث والتأثيرات الحديثة المستوحاة من التراث الإسلامي. (متاحف قطر - الجزيرة)جانب من معرض "مستلقيا بين بحرين" (متاحف قطر - الجزيرة) إعلان يطرح معرض "مستلقيًا بين بحرين"، استكشافًا شاعريًا لمفاهيم الانتماء والهوية والوطن. ويضم هذا المعرض أعمالًا لخمسة وعشرين فنانًا من العالم العربي وجالياته في المهجر، ويتناول هذه المواضيع لا بصفتها حالات ثابتة، بل كإنتاجات مستمرة تُلهمها الانقطاعات والانقسامات والآثار الطيفية. ومن منطلق نظرية ستيوارت هول عن "الهوية باعتبارها عملية "إنتاج" لا تكتمل أبدًا، ودائمًا ما تكون في طور التشكل باستمرار"، (متاحف قطر - الجزيرة)كشف معرض "مستلقيا بين بحرين" عن التعدد الكامن في المساحات البينية التي تنطوي على معاني الحياة، والوجود، والتذكّر، والمقاومة. تُثري أصوات خليل جبران ومحمود درويش وإيتيل عدنان وآخرين وتيرة ومنهجية التقييم الفني لهذه الباقة (متاحف قطر - الجزيرة)جانب من معرض "مستلقيا بين بحرين" (متاحف قطر - الجزيرة)جانب من معرض "مستلقيا بين بحرين" (متاحف قطر - الجزيرة)يأتي معرض "المحو: النجاة من الجحيم: معركة غزة من أجل البقاء" بتقييم فني للدكتور بهاء الدين أبو دية، ويُقام على خمس أقسام تُوثّق مراحل مختلفة من المأساة الدائرة في غزة. يتتبع المعرض تصاعد الصراع على مدار العام الماضي، يستقبل المعرض الجمهور في ساحة خارجية بالحي الثقافي كتارا (متاحف قطر - الجزيرة)جانب من معرض "المحو: النجاة من الجحيم: معركة غزة من أجل البقاء" ويُمثّل كل قسم وثيقة بصرية مؤثرة للمأساة التي لا تزال فصولها تتكشف، والتي تشرح سياقها نصوص تُقدّم خلفية عن الإبادة الجماعية المستمرة في غزة. (متاحف قطر - الجزيرة)جانب من معرض "المحو: النجاة من الجحيم: معركة غزة من أجل البقاء" (متاحف قطر - الجزيرة)يجمع معرض "انكسارات: جوائز تصوير للمشاريع الفوتوغرافية "إبداعات 18 مصورًا عربيًا معاصرًا، فازوا بجوائز تصوير للمشاريع الفوتوغرافية في عامي 2023 و2024. حيث ينسج المعرض سرديته البصرية عبر مبنيين متصلين (45، و46) في الحي الثقافي كتارا، ويستكشف المعرض فكرة الانتماء عبر قسمين رئيسيين وهما: "انعكاسات متناثرة"، الذي يوثق التحولات التي تحدث جراء الصراعات، والكوارث البيئية، والتهجير القسري؛ و"آفاق عابرة"، الذي يرصد قدرة الذاكرة على الاحتفاظ بالمعلومات والذكريات باعتبارها نوعًا من المقاومة في مواجهة المحو والنسيان.. (متاحف قطر - الجزيرة)جانب من معرض "انكسارات: جوائز تصوير للمشاريع الفوتوغرافية " (متاحف قطر - الجزيرة)من الصراع الراهن في السودان إلى تلاشي الأهوار في العراق، ومن تحولات المشهد في غزة وصولًا إلى الواحات المهددة بالزوال في المغرب، يلتقط هؤلاء المصورون مفهوم الانتماء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يشهد حالة من التقلب المستمر، وتتناول أعمالهم الصراع بين مفاهيم متضادة كالهجرة والبقاء، والذكريات الشخصية والتاريخ الجماعي، وأيضًا التكيف والجمود. (متاحف قطر - الجزيرة)جانب من معرض "انكسارات: جوائز تصوير للمشاريع الفوتوغرافية" الذي يضم إبداعات 18 مصورًا عربيًا معاصرًا، فازوا بجوائز تصوير للمشاريع الفوتوغرافية في عامي 2023 و2024 (متاحف قطر - الجزيرة)جانب من معرض "انكسارات: جوائز تصوير للمشاريع الفوتوغرافية" (متاحف قطر - الجزيرة)معرض "أنوار متشابكة: قصص من جوائز تصوير للصورة الفردية"، جمع 32 صورة فائزة بجائزة تصوير للصورة الفردية لعامي 2023 و2024. ويُلقي المعرض الضوء على مصورين من 12 دولة من أرجاء العالم العربي وخارجه. من صور البورتريه لوجوه مألوفة في مصر، إلى مشاهد الحياة في شوارع اليمن، ومن أصالة الممارسات التقليدية في عُمان وصولًا إلى لحظات الحياة المُعاصرة في العراق. (متاحف قطر - الجزيرة)وقع الاختيار على هذه الصور لمعرض "أنوار متشابكة: قصص من جوائز تصوير للصورة الفردية" من بين مئات الأعمال المشاركة، لتغطي مجموعة متنوعة من الأساليب، بما في ذلك التصوير الوثائقي، وتصوير الشوارع، والتعبير الفني. يُقام المعرض في بيت الشركة، مشيرب، (متاحف قطر - الجزيرة)من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات التصویر الفوتوغرافی وشمال أفریقیا الثقافی کتارا العالم العربی مقر الفنانین ی قام المعرض عامی 2023 و2024 بعد اللعبة هذا المعرض وصول ا إلى فی العراق متاحف قطر الضوء على فی مهرجان على مدار أعمال ا فی قطر الذی ی التی ت فی غزة

إقرأ أيضاً:

تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة

يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.

وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.

وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.

ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.

وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.

مقالات مشابهة

  • الجزيرة تنشر صور الكمين الذي نفذته القسام ضد ناقلتي جند في خان يونس
  • معرض أغريتكس الدولي ينطلق غداً في دمشق
  • الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـغزة.. صوت الحياة والموت
  • تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
  • 27 يونيو.. متحف نجيب محفوظ يفتتح معرض «الجمالية في عيون عشاقها»
  • غرفة أبها تطلق معرضًا للتوظيف السياحي في عسير
  • تنشيط السياحة تشارك في معرض Tourism expo japan
  • انطلاق معرض فود إكسبو 2025 في دورته العشرين بدمشق
  • تنشيط السياحة تشارك في معرض IFM top resa بـ باريس ..مستند
  • تلبي إحتياجات سوق العمل.. طلاب الذكاء الإصطناعي بجامعة حلوان التكنولوجية الدولية يعرضون مشاريع مميزة في المعرض الأول لمشاريع تخرج