صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الاقتصادين الأميركي والعالمي
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أعلن صندوق النقد الدولي، يوم الثلاثاء، خفض التوقعات لنمو الاقتصادين الأميركي والعالمي بشكل كبير، في أعقاب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب وحالة الغموض الناجمة عن ذلك.
وتوقع صندوق النقد الدولي، في أحدث تقرير له بعنوان "آفاق الاقتصاد العالمي"، أن يحقق الاقتصاد العالمي معدل نمو بنسبة 8ر2 % فقط في عام 2025، مقابل توقعات في يناير الماضي البالغة 3ر3 %.
كما توقع الصندوق أن يحقق الاقتصاد العالمي معدل نمو في عام 2026 بواقع 3 %، وهو أيضا أقل من تقديراته السابقة البالغة 3ر3 %.
وتوقع الصندوق نمو الاقتصاد الأميركي بنسبة 8ر1% فقط خلال عام 2025، بانخفاض حاد عن توقعاته السابقة البالغة 7ر2%، ومتراجعا بنقطة مئوية كاملة مقارنة بالنمو الذي سجله خلال عام 2024.
ولا يتوقع صندوق النقد الدولي حدوث ركود في الولايات المتحدة، رغم أنه رفع احتمالات حدوثه خلال العام الجاري من 25% إلى 37%.
وتتوافق هذه التوقعات إلى حد كبير مع توقعات العديد من خبراء الاقتصاد في القطاع الخاص، على الرغم من أن بعضهم يخشى من تزايد احتمال حدوث ركود.
وقال خبراء الاقتصاد في بنك "جي بي مورجان" إن احتمالات حدوث ركود الاقتصاد الأميركي تبلغ الآن 60%.
كما توقع الاحتياطي الفيدرالي تراجع النمو خلا العام الجاري إلى 7ر1 %.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات صندوق النقد الدولي جي بي مورجان صندوق النقد الرسوم الجمركية حرب الرسوم الجمركية صندوق النقد الدولي جي بي مورجان اقتصاد صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه البالغة تجاه التصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران
أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه العميق إزاء التصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران.
ودعا الاتحاد الأوروبي - في بيان، نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له عبر موقعها الرسمي - جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي وضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي خطوات أخرى قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، كاحتمال إطلاق مواد إشعاعية.
وذكر البيان ، أن الاتحاد الأوروبي لطالما ظل واضحا في موقفه الرافض لامتلاك إيران سلاحا نوويا ، ويشعر بالقلق إزاء التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي خلص فيه مجلس محافظي الوكالة، إلى أن إيران لا تمتثل لالتزاماتها القانونية المتعلقة بالضمانات النووية بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.
وأردف البيان: "إلا أن الأمن الدائم يبنى من خلال الدبلوماسية، لا العمل العسكري".
وذكر الاتحاد الأوروبي - في بيانه - أن الدبلوماسية هي التي يجب أن تسود وأنه سوف يواصل المساهمة في كافة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تخفيف التوترات، وإيجاد حل دائم للقضية النووية الإيرانية، وهو ما لا يمكن أن يتم إلا من خلال اتفاق تفاوضي.