وزير المالية يُشارك فى اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي ومجموعة العشرين بواشنطن
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
يشارك أحمد كجوك، وزير المالية، اعتبارًا من اليوم الثلاثاء، فى اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، واجتماعات مجموعة العشرين بواشنطن.
ويلتقي «كجوك» مع عدد من نظرائه بمجموعة العشرين وممثلى كبرى المؤسسات الاقتصادية والمالية والبنوك الدولية، ويبحث الأوضاع الراهنة لهيكل الاقتصاد العالمى، وتأثيرها على تدفقات الاستثمار والتجارة وجهود التنمية بالبلدان النامية والأفريقية.
ويتبادل «كجوك»، خلال نشاطه الموسع بواشنطن، الرؤى والأفكار حول المعالجات والسياسات للحد من أعباء الديون وخدمتها بالدول النامية، ويتباحث حول أهمية إيجاد حيز مالى إضافى لتوجيهه لجهود التنمية المستدامة وأجندة العمل المناخي.
ويشرح «كجوك»، الأولويات الرئيسية للسياسات المالية والاقتصادية للحكومة المصرية، ويستعرض أحدث مؤشرات الاقتصاد المصرى وما تشهده من تحسن ملحوظ،
ويلقى الضوء على الفرص الاستثمارية بمصر وتزايد دور القطاع الخاص فى النشاط الاقتصادى والاستثماري والتجارى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك الدولي وزير المالية القطاع الخاص صندوق النقد الفرص الاستثمارية اجتماعات مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
«التنمية الأسرية» تنظم ملتقى بمناسبة «الدولي للشباب»
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية ملتقى الشباب بمناسبة «اليوم الدولي للشباب» تحت شعار «من الحكمة إلى الطموح»، مؤكدة دورها في تعزيز الحوار بين الأجيال، ونقل الخبرات والقيم من كبار المواطنين إلى الشباب، بما يرسّخ الترابط المجتمعي، ويحفّز الطاقات الإبداعية لدى الشباب، لتمكينهم من الإسهام بفاعلية في مسيرة التنمية المستدامة للدولة.
ويأتي ملتقى الشباب في إطار التزام مؤسسة التنمية الأسرية برؤيتها الهادفة إلى تمكين الأسرة وتعزيز دورها في المجتمع، من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تجمع بين خبرة الكبار وحيوية الشباب، وتوفر منصات للتعلم والابتكار وتبادل الخبرات، بما يضمن استمرار مسيرة العطاء، وبناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة تحديات الحاضر وصناعة المستقبل.
حضر الملتقى مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، ومريم مسلم المزروعي، مدير دائرة خدمة المجتمع، وموظفو مؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من كبار المواطنين، ومن الشباب من مجلس أبوظبي للشباب.
وقالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية: «إن اليوم الدولي للشباب يجسّد إصرارنا على تمكين شبابنا وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تؤهلهم لقيادة مسيرة التنمية والابتكار، والمضي بدولتنا نحو آفاق أرحب من الريادة والتفوق، وكلنا ثقة بقدراتهم ودورهم المحوري في صناعة المستقبل، وتثمين جهودهم في تنمية المجتمع وابتكار الحلول والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وأكدت أهمية مواصلة الجهود التي تعزّز التواصل بين الأجيال، وتدعم تبادل الخبرات والقيم، بما يضمن استمرارية العطاء وبناء جسور متينة من الحوار والتواصل تربط الماضي بالحاضر وتفتح آفاقاً واسعة للمستقبل، في وقتٍ تواصل فيه الإمارات تنفيذ مخرجات الأجندة الوطنية للشباب حتى عام 2031.
وشددت الرميثي على أن الشباب هم ركيزة نهضة الإمارات ووقود مسيرتها التنموية، بما يمتلكونه من طاقات خلاقة وإمكانات واعدة، مشيرة إلى أن الدولة أولت، منذ قيام الاتحاد، وفي ظل القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تمكين الشباب أولوية قصوى عبر توفير بيئة محفزة تعزّز مشاركتهم في مختلف مجالات الحياة.
وأشارت إلى ما قدمته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، من دعمٍ راسخٍ ومتواصلٍ لجهود الشباب، إدراكاً منها لأهمية دورهم في صناعة المستقبل، مؤكدة أن سموها أطلقت ورعت المبادرات الوطنية والبرامج النوعية التي تعزز قدراتهم، وتفتح أمامهم آفاق التعلم والتدريب والابتكار، وتمكنهم من الإسهام في شتى القطاعات وإبراز إبداعاتهم، بما يرسّخ مكانة الإمارات نموذجاً رائداً في الاستثمار في طاقات الشباب وتوجيهها نحو البناء والتطوير.
مبادرات نوعية
أكدت مريم الرميثي أن مؤسسة التنمية الأسرية تفخر بريادة الإمارات في تمكين شبابها عبر مبادرات نوعية، منها تأسيس مجلس الإمارات للشباب، وتعيين وزير دولة لشؤون الشباب، ورفع تمثيلهم إلى 37.5% في المجلس الوطني، ودعم ريادة الأعمال والعمل المناخي، ما جعلها الوجهة المفضلة للشباب العربي للعام الثاني عشر على التوالي، كما أطلقت الدولة مبادرات إقليمية بارزة، منها مركز الشباب العربي عام 2017، والمنصة الرقمية «فرص الشباب العربي» عام 2018، وبرنامج «نوابغ الفضاء العرب» عام 2020 لاحتضان الكفاءات العربية في علوم الفضاء، وغيرها من المبادرات الملهمة للشباب عالمياً. وهنّأت مريم الرميثي الشباب على مستوى العالم بهذه المناسبة، ووجهت كلمة للشباب الإماراتي قائلة: «أنتم الحاضر النابض بالمستقبل، والأمل الذي تعلق عليه أوطانكم طموحاتها.. اجعلوا من كل تحدٍّ فرصةً، ومن كل تجربةٍ درساً، ولا تتوقفوا عن التعلم والابتكار والعطاء.. امتلكوا الشجاعة لصناعة التغيير، وتمسكوا بقيمكم وهويتكم، فأنتم القادرون على قيادة مسيرة التنمية ورفع اسم الإمارات عالياً بين الأمم».
حوار الأجيال
قالت بهية المرزوقي رئيسة قسم تنمية مهارات وقدرات الشباب في مؤسسة التنمية الأسرية: استعرض ملتقى الشباب أربعة محاور رئيسية، تمثل المحور الأول في «الهوية والانتماء عبر الأجيال» من خلال موضوع هويتنا الوطنية بين الماضي والحاضر، وتناول المحور الثاني أثر التكنولوجيا في تغير أنماط العلاقات الاجتماعية، فيما ناقش المحور الثالث الاحتياجات النفسية والاجتماعية لكل جيل، أما المحور الرابع فركّز على التوازن بين التطلعات والمسؤوليات، بما أسهم في إثراء الحوار البنَّاء بين الأجيال وتعزيز مشاركة الشباب في مسيرة التنمية. وقد تبادل الشباب وكبار المواطنين الأفكار والتطلعات والتجارب، التي أثرت الملتقى بشكل إيجابي، وقامت مؤسسة التنمية الأسرية برصد الاحتياجات والخروج بالتوصيات لتقوم بدراستها وعكسها في الخدمات المقدمة للفئات المستهدفة.
وتحرص مؤسسة التنمية الأسرية على مواصلة جهودها في دعم تماسك المجتمع وتعزيز الترابط بين أفراده، من خلال المبادرات والبرامج التي تلبي احتياجات الأسرة، وتوفّر بيئة محفزة على التفاعل الإيجابي وتبادل الخبرات والقيم، بما يُسهم في بناء مجتمع متماسك قادر على مواكبة التطورات وصناعة مستقبل مزدهر ومستدام.