نتنياهو يطلب من القضاء إلزام رئيس الشاباك بإعلان موعد تقديم استقالته
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) بإلزام رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار بالإعلان عن الموعد الذي ينوي فيه تقديم استقالته.
ووصف مسؤولون قانونيون كبار لصحيفة يديعوت أحرونوت طلب نتنياهو بأنه محاولة واضحة منه للتهرّب من تقديم إفادته الخطية، ردا على ادعاءات خطيرة وُجّهت إليه من قبل رئيس الشاباك، ومحاولة لكسب الوقت من المحكمة العليا، التي رفضت طلبا مشابها قبل أيام قليلة فقط.
وليس من الواضح على وجه اليقين إذا ما كان نتنياهو يخطط لتقديم إفادة خاصة إلى المحكمة العليا من المفترض أن يوضح فيها روايته حول ما أورده رونين بار في إفادته، وفق المصدر ذاته.
وحسب يديعوت أحرونوت، فإن تقديم نتنياهو إفادة خطية يحمل مخاطرة أيضا، مشيرة إلى أن عدم ذكر الحقيقة في الإفادة الخطية قد يشكل جريمة جنائية.
وكان بار قال في إفادة مكتوبة للمحكمة -أول أمس الاثنين- إنه ينوي الاستقالة من منصبه في تاريخ مستقبلي، من دون أن يحدده.
في سياق متصل، أقر نتنياهو -في بيان لمكتبه مساء الثلاثاء- بأنه طلب من رئيس الشاباك، اتخاذ إجراءات بحق نشطاء في الاحتجاجات ضد حكومته وصفهم بالمخالفين للقانون.
إعلانوقال البيان إن رئيس الحكومة لم يطلب أبدا التضييق على أي من نشطاء الاحتجاج، بل طلب من رئيس الشاباك أمرا بديهيا– القيام بواجبه ضد كل المخالفين للقانون الذين يهددون حياته أو حياة أفراد عائلته، ويخترقون دائرة الحماية الأمنية.
وفي إفادته الاثنين للمحكمة العليا، التي قدمها ردا على قرار إقالته الذي اتخذته الحكومة الشهر الماضي وجمدت المحكمة تنفيذه، كشف بار من بين أمور أخرى، عن أن نتنياهو طلب منه ملاحقة المحتجين ضده، والاستخدام السياسي للشاباك، ومحاولة تأجيل محاكمته في قضايا فساد بذرائع أمنية.
وكانت المحكمة العليا قد أصدرت في وقت سابق من أبريل/نيسان الجاري أمرا مؤقتا يمنع الحكومة من إقالة بار، أو الإعلان عن إيجاد بديل له، أو إصدار تعليمات للمسؤولين الخاضعين لسلطته، وذلك بعد بحث التماسات قدمتها المعارضة ضد إقالته.
ويوم 20 مارس/آذار الماضي، صدقت الحكومة الإسرائيلية على إقالة رئيس الشاباك، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في العاشر من أبريل/نيسان الجاري.
لكن المحكمة العليا جمدت يوم 21 مارس/آذار قرار الحكومة إقالة بار، لحين النظر في الالتماسات ضد إقالته.
وبرر نتنياهو قرار إقالة بار بانعدام الثقة به، وذلك ضمن تداعيات أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينما ألمح بار إلى وجود دوافع سياسية وراء قرار رئيس الحكومة، وأن سبب ذلك هو رفض بار تلبية مطالب نتنياهو بالولاء الشخصي.
وأثار قرار إقالة بار مظاهرات كبيرة في إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المحکمة العلیا رئیس الشاباک إقالة بار طلب من
إقرأ أيضاً:
مجيد بوقرة يعلن استقالته من تدريب منتخب الجزائر بعد الخروج من كأس العرب
أعلن مجيد بوقرة، المدير الفني لمنتخب الجزائر المحلي، استقالته رسميًا من منصبه، عقب إقصاء “محاربي الصحراء” من بطولة كأس العرب قطر 2025.
وجاء قرار بوقرة مباشرة بعد الخسارة أمام منتخب الإمارات بركلات الترجيح بنتيجة 7-6، في مباراة ربع النهائي التي انتهى وقتاها الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، ليودع المنتخب الجزائري البطولة من الدور ربع النهائي.
وحرص المدرب الجزائري على توجيه رسالة إلى الجماهير عقب اللقاء، حيث قال في تصريحات صحفية: «استسلمنا لما كُتب، وليست نهاية العالم. أعتذر للجماهير الجزائرية، وأتمنى التوفيق للمنتخب الوطني الأول لإسعاد الشعب الجزائري في كأس إفريقيا».
وكان بوقرة قد قاد المنتخب المحلي للتتويج بلقب كأس العرب في النسخة السابقة، قبل أن تتوقف مسيرته مع الفريق عند محطة ربع النهائي في نسخة 2025، وسط إشادة بأداء اللاعبين رغم الخروج المبكر.
ومن المنتظر أن يفتح الاتحاد الجزائري لكرة القدم ملف الجهاز الفني للمنتخب المحلي خلال الأيام المقبلة، في ظل الاستحقاقات القارية القادمة.