تعرف على الكاردينال كيفن جوزيف فاريل - الكاميرلينجو للكنيسة الرومانية المقدسة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الكاردينال كيفن جوزيف فاريل هو أحد أبرز الشخصيات في الكنيسة الكاثوليكية المعاصرة، يشغل منصب الكاميرلينجو ورئيس الديوان البابوي منذ عام 2019، وهو منصب ذو أهمية استثنائية خلال فترات "الكرسي الشاغر" (وفاة أو استقالة البابا). وُلد في أيرلندا، وانتقل إلى الولايات المتحدة، حيث تدرج في الخدمة الكنسية ليصبح أحد أعمدة الفاتيكان الإدارية.
ولد في 2 سبتمبر 1947 في دبلن، أيرلندا.
انضم إلى "الليجيوناريون المسيح" (جماعة كاثوليكية تبشيرية) في عمر 18 عامًا، وهاجر إلى المكسيك ثم الولايات المتحدة.
حصل على درجة اللاهوت من الجامعة البابوية في روما، وأتقن عدة لغات كالإسبانية والإيطالية.
رُسِم كاهنًا عام 1978، وخدم في أبرشية واشنطن وعُين أسقفًا مساعدًا لأبرشية واشنطن عام 2001، ثم أسقفًا لـ"دالاس" بتكساس عام 2007 وفي عام 2016 عينه البابا فرنسيس رئيسًا لدائرة العلمانيين والأسرة والحياة حيث أشرف على تنظيم لقاءات عالمية للعائلات وفي 2019 أصبح الكاميرلينغوً مسؤولًا عن إدارة الفاتيكان خلال الفترة الانتقالية بعد وفاة البابا.
منصب الكاميرلينغو: المهام والمسؤوليات
حيث يُعتبر المنصب إداريًا بالدرجة الأولى، حيث يدير شؤون الفاتيكان المالية والإدارية خلال "الكرسي الشاغر".
ودوره في جنازة البابا يقتصر على الجانب التنظيمي (مثل الإشراف على المراسم اللوجستية)، بينما يُترك الجانب الطقسي لـ"عميد مجمع الكرادلة".
- دعم الإصلاحات المالية في الفاتيكان عبر عضويته في "المجلس الاقتصادي للفاتيكان".
- تعزيز دور العلمانيين وخاصة الشباب في الكنيسة.
- التركيز على قضايا الهجرة والعدالة الاجتماعية انعكاسًا لخبرته في خدمة الجاليات المتنوعة بأمريكا.
حول جنازة البابا فرنسيسففي حالة وفاة أي بابا، يُدير الكاميرلينغو الجوانب الإدارية مثل إغلاق مكتب البابا، وتجهيز الانتخابات وتجهيز المراسم الدينية للجنازة تُقام برئاسة عميد الكرادلة وليس الكاميرلينغو.
الكاردينال فاريل يمثل جسرًا بين الثقافات (أيرلندا، أمريكا، الفاتيكان)، ويُعتبر رمزًا للكفاءة الإدارية في الكنيسة. بينما يُسلط الضوء على دوره الافتراضي في إدارة أي أزمة انتقالية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة البابا فرنسيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية الكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
«حكايات الشجرة المغروسة» (6).. جذور الكنيسة الأرثوذكسية في عظة البابا تواضروس
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء أمس، من مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، في إطار ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول العالم.
وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
وعبر قداسته عن سعادته بلقاء الشباب خلال أيام الملتقى، لافتًا إلى أن المشاركين من الشباب أتوا من ٤٤ دولة، ومع تنوع ثقافاتهم ولغاتهم، إلا أن الملتقى يجمعهم معًا في حضن الكنيسة، يصلون ويدرسون، ويتناقشون ويكتسبون خبرات.
حكايات الشجرة المغروسةواستكمل قداسة البابا سلسلة "حكايات الشجرة المغروسة"، وتحدث اليوم عن موضوع "جذور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، وقرأ الآية: "قِفُوا عَلَى الطُّرُقِ وَانْظُرُوا، وَاسْأَلُوا عَنِ السُّبُلِ الْقَدِيمَةِ: أَيْنَ هُوَ الطَّرِيقُ الصَّالِحُ؟ وَسِيرُوا فِيهِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ" (إر ٦: ١٦).
وأوضح قداسته إلى أن موضوع اليوم مرتبط بشعار الملتقى وهو "متصلون Connected"، لأن الجذور القبطية الأرثوذكسية تجعلنا مرتبطين بالأصل من خلال حضن الكنيسة (الشجرة).
وأشار إلى خمسة جذور قبطية أرثوذكسية، وهي:
١- التقويم القبطي:
- السنة القبطية تتكون من ١٣ شهر وكل شهر فيها يتكون من ٣٠ يوم ما عدا شهر نسيء والذي يتكون من ٥ أو ٦ أيام.
- التقويم يُمثل ذاكرة الكنيسة من أعياد وأصوام، مثال العيد العالمي: عيد دخول السيد المسيح مصر Global Coptic Day والذي نحتفل به في الأول من يونيو.
- مصر الدولة الوحيدة التي لديها عِلم باسمها "علم المصريات"، لذلك التقويم القبطي هو أول جذور الكنيسة.
٢- اللغة القبطية:
- لغة موسيقية وروحانية، وأول فِعل بها هو "إشليل" أي صلوا.
- اللغة تحمل ثقافتنا، مثل لحن "خين إفران".
- هي لغة مصرية قديمة مكتوبة بحروف يونانية، ويوجد بها أسماء لبلاد مصرية مثل "شبرا" وتعني قرية.
- تحمل صلوات وألحان وليتورچيات.
- الكنيسة هي المكان (الحُر) الذي يختاره الإنسان ويجد فيها اللغة القبطية.
٣- الألحان:
- هي موسيقى جميلة تتمثّل في كلمة تخرج من اللسان ونغمة تخرج من القلب.
- اللحن ينقل المشاعر، مثل لحن "غولغوثا".
- أصغر لحن وأقصر صلاة هي "كيرياليسون".
- اللحن يعطي جمالاً للعبادة.
٤- القديسين:
- الكنيسة وضعت كتاب السنكسار والذي يحتوي على سير القديسين يوميًّا، حيث تحتفل الكنيسة بفرح يوميًّا "نُعيّد في هذا اليوم...".
- نسمي أبناءنا بأسماء القديسين والتي تحمل معاني مثل بيشوي والذي يعني سامي.
- نصلي التماجيد ونقيم نهضات للقديسين.
- القديسين أصبحوا في السماء ومن خلالهم نستمد العصارة والغذاء الروحية.
- حامل الأيقونات "الأيقونستاسز" والذي يحمل صور القديسين كأنهم يشجعوننا للوصول إلى السماء.
ودعا قداسته الشباب إلى أن يطلقوا على أبنائهم مستقبلاً، أسماء قديسين.
٥- الرهبنة:
- هي الكنز الروحي لنا.
- فيها يتطلع الإنسان إلى الأبدية ويحيا بالوصية.
- أول راهب هو القديس الأنبا أنطونيوس (الكبير).
- توجد أديرة كثيرة في مختلف دول العالم، وفي مصر يوجد أكثر من ٥٠ ديرا للرهبان وأكثر من ١٥ ديرا للراهبات.
- الكنيسة تُعلمنا تعليم رهباني في كل قداس لكي نعيش بالروح، "لا تحبوا العالم.. ".
- أجمل ما في الدير هو التسبحة.