الفاتيكان يكشف سبب وفاة البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
توفي البابا فرنسيس، أمس الإثنين، إثر إصابته بجلطة دماغية تسببت في دخوله بغيبوبة وفشل في الدورة الدموية للقلب. بحسب شهادة الوفاة التي أصدرها الفاتيكان.
وجاء في شهادة الوفاة التي أصدرها الفاتيكان ووقعها مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان البروفيسور أندريا أركانجيلي. أن “الوفاة تم تأكيدها من خلال تسجيل تخطيط كهربية القلب”.
وقال في شهادة الوفاة “أعلن أن قداسة البابا فرنسيس “خورخي ماريو بيرغوليو” المولود في بوينوس آيرس (الأرجنتين) في 17 ديسمبر 1936، المقيم في دولة الفاتيكان، مواطن الفاتيكان، توفي في الساعة 7,35 صباحا في 21 أفريل 2025 في شقته” في مقر القديسة مارتا.
وأضاف أن أسباب الوفاة كانت “جلطة دماغية” و”غيبوبة” و”فشل الدورة الدموية القلبية”.
وذكرت الوثيقة أيضا مشكلات صحية يعانيها البابا وهي “الفشل التنفسي الحاد خلال التهاب رئوي ثنائي متعدد الميكروبات. توسع القصبات الهوائية المتعدد، ارتفاع ضغط الدم، مرض السكري من النوع الثاني”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وفد برلماني مغربي يلتقي بابا الفاتيكان ويدعو إلى عدم استغلال الدين في السياسة
زنقة 20 | الرباط
التقى وفد برلماني مغربي من الغرفة الأولى مع البابا ليو الرابع عشر في روما ، بمناسبة مشاركته في المؤتمر الثاني لحوار الاديان.
المؤتمر هو الثاني الذي يعقده الاتحاد البرلماني الدولي بشراكة مع البرلمان الايطالي ، بعد أن تم تنظيم النسخة الأولى بمراكش ما جعله مرجعا دوليا.
و باسم الوفد المغربي ، أكدت النائبة البرلمانية خدوج السلاسي في كلمة لها ان المغرب أرض التقاء الثقافات و الحضارات ، و إمارة المؤمنين دستوريا وترعى كل الديانات.
السلاسي المنتمية الى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تطرقت الى ضرورة تفعيل توصيات إعلان مراكش من قبيل السياسات العمومية و المقتضيات التشريعية في الاتجاه الذي يضمن مجتمعات دامجة و منسجمة و متسامحة، و تبني مدونات سلوكية من طرف البرلمان تجرم قطعيا و نهائيا كل السلوكات الدالة على الكراهية و التطرف.
و اعتبرت النائبة المغربية أن وثيقة مراكش دالة على الروح المغربية و التاريخية ، مؤكدة أن أهم الدروس المستخلصة من لقاء مراكش تتمثل في الالتفاف في المجال الديني حول ما هو كلي بدل التيهان في ماهو جزئي ، و إدراك نقاط التماس بين الفاعل الديني والفاعل السياسي وعدم الخلط بينهما.