آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في حزب طالباني رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد ، امس الثلاثاء، أن ابناء العشائر كان لهم دور تاريخي في تعزيز التماسك الاجتماعي وترسيخ الروح الواحدة بين ابنا الشعب، فيما بين أن التعددية التي تتميز بها محافظة ديالى تُعد مصدر فخر واعتزاز وتجسد روح التعايش الوطني الحقيقي.

وقال رشيد خلال لقائه شيوخ عشائر قضاء خانقين وممثلي المكونات فيها في بيان ، إن “أبناء العشائر كان لهم دور تاريخي في تعزيز التماسك الاجتماعي وترسيخ الوحدة بين أبناء الشعب، إلى جانب إسهامهم الفاعل في دعم الأمن والاستقرار”.وشدد على أن “الواجب الوطني يقتضي من الجميع العمل بروح مسؤولة للحفاظ على الأمن والاستقرار، وصون المكتسبات التي تحققت بتضحيات أبناء الشعب في مواجهة الإرهاب”.وأشار إلى “أهمية مواصلة مسيرة البناء والإعمار، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، والعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية بما يلبي تطلعاتهم المشروعة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

السلام طريق الخلاص الوطني الآمن

السلام طريق الخلاص الوطني الآمن

مصباح أحمد محمد

إنّ الموقف الرافض للحرب والداعي للسلام ليس مجرد تعبيرٍ عن القيم الأخلاقية والوطنية فحسب، بل هو الموقف الراشد والمسؤول الذي يضع مصلحة الوطن والشعب فوق كل نزعةٍ ذاتية أو حسابٍات ضيّقة. فمهما حاول دعاة الفتنة وأصحاب الردّة التمسك بخيار الدم والخراب والتشريد، فإنّ إرادة السلام ستنتصر لا محالة، لأنها تمثل تطلعات الشعب السوداني الذي أنهكته الحروب المتطاولة وجرّعته ويلات المعاناة والفقد والدمار.

إنّ الواجب الوطني اليوم يفرض توحيد الموقف الحادب على السلام لهزيمة مشاريع التدمير وإعادة إنتاج الاستبداد، تلك المشاريع التي تجمّلت بشعاراتٍ زائفة عن الكرامة والعزة، بينما هي في حقيقتها تكرّس للمهانة والإذلال وتعمّق جراح الوطن المنهك بدماء أبنائه، عبر استمرار نزيف الحرب وتمزيق النسيج الاجتماعي وتفتيت الدولة، تحقيقًا لأجنداتٍ ذاتية على حساب القضية الوطنية الكبرى.

لقد دأبت قوى الحرب والردّة على شيطنة القوى المدنية الرافضة للحرب والمتمسكة بخيار السلام، فاختلقت ضدها سردياتٍ مضلّلة وتهمًا باطلة، وصوّرتها زورًا كقوى خيانةٍ وانحياز، بينما هي في الواقع صاحبة الموقف الوطني الأصيل الذي يستلهم قيم الثورة ويعبّر عن ضمير الشعب السوداني الحيّ. والمفارقة المضحكة المبكية أنّ أولئك الذين ظلّوا ينفخون في كير الحرب لعامين كاملين، ويبثّون الكراهية والتحريض والتوحش، عادوا اليوم يتحدثون عن “السلام العادل” بعد أن انهزمت سردياتهم وتبددت أوهامهم وانكشف زيف دعاواهم أمام وعي هذا الشعب الذي بات يميز بين من أراد له الحرية والسلام، ومن أراد له القهر والهوان.

إنّ السلام المستدام لا يُنال بالشعارات الجوفاء ولا بالسرديات الخرقاء، بل يحتاج إلى شجاعةٍ حقيقية وإرادةٍ صادقة وتجردٍ من الأنانية، وإلى عملٍ جادٍ للاعتراف بالحقائق وتحقيق العدالة الانتقالية والجنائية الكاملة، التي تقتضي محاكمة كل من أشعل نار الحرب أو أجّجها أو مجّدها وساهم في استمرارها، أيًا كانت صفته أو موقعه، وسواء أكان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة. فـالمساءلة هي الركيزة الأولى للسلام العادل، والعدالة هي أساس المصالحة الوطنية الحقيقية.

إنّ السلام الشامل والعادل هو الطريق الوحيد لإنهاء معاناة السودانيين وصون كرامتهم و بناء الدوله علي أسس جديدة وبعقد اجتماعي جامع واصلاح المؤسسات المعطوبة، وبناء نظام الحكم المدني الراشد القائم على العدالة والمساواة والديمقراطية. فالسلام ليس ضعفًا كما يتوهم الواهمون، بل هو قوة الحق على باطل الحرب، وهو طريق الخلاص الوطني الآمن نحو سودانٍ موحدٍ حرٍّ تسوده الحرية والسلام والعدالة.

[email protected]

الوسومالحكم الراشد الديمقراطية السلام السودان القوى المدنية عقد اجتماعي قوى الحرب مصباح أحمد محمد

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يدعو إلى الوحدة عشية إطلاق سراح الرهائن
  • اللواء الوهبي يدعو أبناء المحافظات الجنوبية لطرد المحتلين الجدد
  • مسير راجل ووقفة مسلحة في صنعاء الجديدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • عاجل | وزارة الداخلية في غزة: باشرنا اتخاذ إجراءات بشأن الأوضاع الأمنية والمجتمعية بما يحقق استعادة الأمن والاستقرار
  • اللواء الوهبي يدعو أبناء المحافظات الجنوبية لثورة جديدة على نهج الآباء لطرد “المحتلين الجدد”
  • الخارجية القطرية تحثّ باكستان وأفغانستان على الحوار لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي
  • رئيس الفيفا يدعو الشعب الكندي لدعم كأس العالم 2026
  • خريس ردًا على القوات: الوحدة الوطنية أولوية في مواجهة العدوان
  • السلام طريق الخلاص الوطني الآمن
  • السفير حمدان من الأرجنتين.. لتعزيز الوحدة الوطنية والسلام