انتشال الجثة الرابعة من ضحايا السيلفي في النيل ببنى سويف

انتشلت قوات شرطة المسطحات المائية ببنى سويف، مساء أمس الثلاثاء، الجثة الرابعة من جثامين الشباب الأربعة الذين لقوا مصرعهم غرقا داخل مياه النيل بمركز الفشن، جنوب محافظة بني سويف عقب محاولتهم التقاط صور سيلفى بقرية صالح فريد، وتم استدعاء سيارات الإسعاف لنقل الجثة إلى المستشفى.

وتمكنت قوات المسطحات المائية ببنى سويف، من انتشال الجثة الرابعة لفتاة تدعى «ريهام ممدوح سالم» 15 عامًا»، من داخل مياه النيل بمركز الفشن جنوب المحافظة، وتم التوجية بسرعة إنتقال سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث ونقل الجثة إلى مستشفى الفشن المركزى، لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

بإجمالي 108 آلاف فدان.. محافظ بني سويف يفتتح موسم حصاد القمحوكيل تعليم بني سويف تفتتح المعرض السنوي للصحافة بمدرسة الفنية بناتالسجن 6 أشهر للمتهم بإشعال النار في منزل جاره بـ بني سويفقصور الثقافة تحتفل بشم النسيم في بني سويف بمحاضرات وورش فنية للأطفال

وقد تمكنت قوات المسطحات المائية ببنى سويف، فى وقت سابق، من انتشال 3 جثامين لكل من  « دعاء ربيع سالم» 15 عاماً، و« محمود عيد سالم » البالغ من العمر 17 سنة، و «محمد ربيع سالم»  17 سنة، من داخل مياه النيل بمركز الفشن، وتم نقل الجثث إلى مستشفى الفشن المركزى، وتم تشييع الجثامين الثلاثة إلى مقابر الأسرة.

وتعود تفاصيل الواقعة حينما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بمحافظة بنى سويف، إخطارا يفيد بوقوع حادث مصرع 4 شباب من أبناء عمومه واحدة، أثناء محاولة التقاط صور سيلفى، خلال مشاركتهم فى حفل زفاف، وتم التوجية بسرعة إنتقال سيارات الإسعاف وقوات شرطة المسطحات المائية إلى موقع الحادث واستخراج الجثامين.

وتبين التحريات الأولية، فإن الحادث وقع عندما كانت فتاتان من أبناء العائلة تلتقطان صورًا تذكارية على ضفاف نهر النيل، إلا أنهما انزلقتا وسقطتا في المياه، وعلى الفور، هرع اثنان من أبناء عمومتهما لمحاولة إنقاذهما، لكن التيار كان أقوى منهم وجرفهم جميعًا، ما أسفر عن غرق الأربعة.

وتبين أن الضحايا جميعهم من أبناء عمومة، وهم: دعاء ربيع سالم (15 عامًا)، وريهام ممدوح سالم (15 عامًا)، ومحمد ربيع سالم (17 عامًا)، ومحمود عيد سالم (17 عامًا)، وجميعهم من قرية صالح فريد التابعة لمركز الفشن جنوب محافظة بني سويف.

وسادت حالة من الحزن الشديد والأسى والصدمة بين الأهالى والمواطنين بالقرية، حيث تحول الفرح إلى مأتم كبير بين جموع الأهالى.

المصدر: صدى البلد