في اكتشاف أثري فريد من نوعه، أعلن فريق من العلماء عن العثور على أدلة تشير إلى استخدام الإنسان لزحافات بدائية في منطقة وايت ساندز الوطنية بولاية نيومكسيكو، تعود إلى نحو 20 ألف عام قبل الميلاد، مما يعيد كتابة جزء كبير من تاريخ تطور وسائل النقل البري.

ويعد متنزه "وايت ساندز"، المعروف برماله البيضاء الناعمة، أحد أغنى المناطق بالأدلة الأثرية في أميركا الشمالية، حيث سبق العثور فيه على أكبر مجموعة آثار أقدام بشرية تعود للعصر الجليدي.

لكن الاكتشاف الجديد الذي نشره موقع SFGate، يضيف بعدا غير مسبوق لفهم حياة البشر الأوائل في القارة.

وبحسب الدراسة التي شارك فيها علماء من جامعات بورنماوث وكورنيل وأريزونا، وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد كشفت التحليلات عن مسارات محفورة في الرمال لا تتطابق مع آثار الأقدام، بل تبدو ناتجة عن زحافات استخدمت لنقل أوزان ثقيلة أو أطفال، فوق الأرض الطرية أو الموحلة في محيط بحيرة أوتيرو القديمة.

وأوضح الباحثون أن هذه الوسائل البدائية، والتي صنعت على الأرجح من عصي طويلة وسلال أو شبك، تشبه عربات يدوية من دون عجلات، وكانت تسحب بواسطة مقابض لتحريك البضائع أو الأشخاص.

وقد قاد هذا الاكتشاف إلى تعديل التقديرات السابقة التي كانت تحدد ظهور تقنيات النقل البري بـ4000 عام قبل الميلاد، لتصبح 20,000 عام قبل الميلاد.

وفي تصريح لعالم الآثار دانيال أوديس من متحف الشمال، أوضح أن الفريق العلمي قام بإعادة تصنيع زحافات مشابهة لتلك التي خلفت المسارات، وجرى اختبارها في ظروف مماثلة، حيث أظهرت تطابقا شبه تام مع المسارات القديمة المكتشفة.

وأضاف أوديس: "الزحافة كانت أداة عملية وبسيطة، تعكس قدرة الإنسان القديم على التكيف والابتكار، وقد استخدمت لنقل الصيد والبضائع وربما حتى الأطفال الصغار، كما تشير بعض آثار الأقدام الصغيرة المجاورة للمسارات".

يشار إلى أن هذا الكشف يغير كثيرا من الفرضيات السابقة حول توقيت وصول الإنسان إلى أميركا الشمالية، حيث كانت التقديرات تشير إلى نحو 15 ألف عام، بينما تؤكد الأدلة الجديدة أن الوجود البشري في المنطقة يمتد إلى ما قبل 23 ألف عام، وفقا لتحليل بذور وحبوب لقاح محفوظة في طبقات الأرض مع آثار الأقدام.

ويأمل الباحثون أن تفتح هذه الاكتشافات الباب لمزيد من الدراسات حول تطور التقنيات والأنماط الحياتية للإنسان القديم، في ظل أدلة مادية نادرة كتلك التي تحتضنها رمال وايت ساندز.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أميركا الشمالية حياة البشر الإنسان ولاية نيومكسيكو عربة صحراء أميركا آثار بشرية أميركا الشمالية حياة البشر الإنسان أخبار علمية

إقرأ أيضاً:

رانيا فريد شوقي تروي موقف طريف مع يحيى الفخراني من كواليس يتربى في عزو

استرجعت الفنانة رانيا فريد شوقي، كواليس تصوير مسلسلها “يتربى في عزو” مع الفنان يحيى الفخراني.

وكتبت رانيا فريد شوقي عبر فيسبوك: "كنت مرعوبة أول ما اتعرض عليا دور "إيناس" في يتربى في عزو خفت أعمله واعتذرت فعلاً، لحد ما دكتور يحيى كلمني بنفسه وقاللي:
“إنتي اعتذرتي؟!” قلت له: “آه، خوفت.” قاللي: “ما تخافيش… الدور حلو وهيفرق معاكي وفعلًا… من أنجح الأدوار اللي عملتها وساب علامة”.

وتابعت: "خليني أحكيلكم من الكواليس كان في مشهد في شرم الشيخ… المفروض إن أنا مراته، وراح بيا نسهر و"إيناس" أصلاً كانت ناوية تتلكك على أي خناقة عشان تسيبه وتخلع وفي مكان السهرة، لقينا رقاصة بتتدلع على حمادة ويا دوب لقيت "إيناس"  بتزغر للرقاصة، ولحمادة  وضربة بوز وعنيها بطلع شرار ! اتاريهم كانوا يعرفوا بعض وإيناس قلبتها نكد… سبته و مشيت! وإحنا بنعمل بروفة  المشهد فجأة لقيت   دكتور يحيي بيضحك أوي! قولت: “في إيه؟!” قاللي:"الله يكون في عون اللي هيتجوزك! ده مش تمثيل".

هتوحشنا ياصاحب البهجة.. شيرين رضا تنعى الفنان لطفي لبيبراغب علامة يوجه رسالة حب للمغرب من حفل عيد العرشهيكسر الدنيا.. إيمي سمير غانم تهنئ شقيقتها على فيلم روكي الغلابةرشوان توفيق: حزين على أخي وحبيبي لطفي لبيب ولم أتمكن من وداعه|خاص

من جانب آخر، أحيت الفنانة رانيا فريد شوقي الذكرى السنوية لوفاة والدها عبر منشور ، عبّرت فيه عن اشتياقها وامتنانها لوالدها الذي رحل منذ 27 عامًا.

وكتبت رانيا عبر حسابها علي موقع انستجرام :"النهاردة ٢٧ سنة على غيابك يا بابا… بس الأب الحنين ما بيروحش، بيفضل جوه الروح، مشيرة إلى مقطع فيديو قديم يظهر فيه والدها يقول: "أنا صرفت فلوسي على بناتي… دلعتهم وفسحتهم ومليت عينهم".

وأضافت أن البعض ظن أن الدلع مجرد ماديات، لكن الحقيقة أن والدها كان يزرع فيهن "حب وخير وكرامة".

طباعة شارك رانيا فريد شوقي يحيى الفخراني يتربى في عزو

مقالات مشابهة

  • أمانة الطائف ترقع جاهزيتها لمواجهة آثار الحالة المطرية المتوقعة
  • متحف آثار السلط.. توثيق الحياة اليومية والثقافة المعمارية والاجتماعية
  • كنوز الفراعنة في قلب روما.. اتفاقية مصرية إيطالية لتنظيم معرض أثري في 2026
  • ياسمين غيث: لحظة اكتشاف إصابتي بالسرطان كانت الأصعب في حياتي
  • رانيا فريد شوقي تروي موقف طريف مع يحيى الفخراني من كواليس يتربى في عزو
  • اكتشاف فصيلة دم جديدة غير مسجلة لدى امرأة هندية
  • ​الغابة المتحجرة بجنوب سيناء.. حكاية كنز جيولوجي وسياحي فريد
  • 3 أدوات ضغط استخدمها الاحتلال ضد حماس في غزة وارتدت عليه
  • أمراض خطيرة تشير إليها الأقدام الباردة
  • مسكنات الألم الطبيعية تغنيك عن الأدوية.. بدون آثار جانبية